تساعد فرق الدعم النفسي والاجتماعي الأسر النازحة في غزة من خلال الأنشطة التخصصية. تصوير الأونروا
تساعد فرق الدعم النفسي والاجتماعي الأسر النازحة في غزة من خلال الأنشطة التخصصية. تصوير الأونروا

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 137

النقاط الرئيسية

  • في 11 آذار/مارس، قدّم فريق من منظمة الصحة العالمية وشركاؤها 24,050 لترًا من الوقود والمواد الغذائية واللوازم الطبية إلى 42,000 مريض في مستشفى الشفاء في شمال غزة.
  • في 11 آذار/مارس، أخلت منظمة قرى الأطفال نحو 75 يتيمًا وغيرهم من الأطفال المستضعفين من رفح إلى دار للأيتام في الضفة الغربية.
  • حتى 12 آذار/مارس، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن 27 شخصًا قد توفوا جراء سوء التغذية والجفاف في المستشفيات في شمال غزة.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 11 و12 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 72 فلسطينيًا وإصابة 129 آخرين بجروح. ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل ما لا يقل عن 31,184 فلسطينيًا وأُصيب 72,889 آخرين في غزة بين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و12 آذار/مارس 2024. وما نسبته 72 بالمائة من هؤلاء هم من النساء والأطفال.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 10 و11 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 14:00 من يوم 10 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن 10 فلسطينيين عندما قُصف منزل في تل الهوى، غرب مدينة غزة.
    • عند نحو الساعة 1:00 من يوم 11 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ثلاث فلسطينيات وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في منطقة خربة العدس، شمال شرق رفح.
    • في صباح يوم 11 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل 16 فلسطينيًا وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في حي الزيتون في مدينة غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 11 و12 مارس/آذار، لم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مقتل أي جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 247 جنديًا وأُصيب 1,475 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 12 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 12 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة. وفي 12 آذار/مارس، أعلنت السلطات الإسرائيلية عن مقتل جندي يعتقد أنه محتجز في غزة، وأشارت إلى أن جثمانه لا يزال محتجز.
  • بناءً على طلب حكومة ألمانيا، قام طاقم من منظمة قرى الأطفال بإخلاء نحو 75 يتيمًا وغيرهم من الأطفال المستضعفين الذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنوات و15 سنة من رفح إلى دار للأيتام في بيت لحم بالضفة الغربية، وذلك في 11 آذار/مارس. وحصلت المجموعة على موافقة من السلطات الإسرائيلية لدخول مصر عبر معبر رفح، ومن ثم إلى إسرائيل عبر معبر طابا مع مصر. وأفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية رافقت القافلة من معبر طابا الحدودي إلى بيت لحم. ويُعدّ الأطفال في غزة من بين الفئات الأكثر تضررًا من النزاع، حيث أشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن نحو 13,000 طفل قُتلوا منذ بداية الحرب. وفي بيان صدر في 18 كانون الثاني/يناير، أفادت منظمة قرى الأطفال بأن الأسر الممتدة التي استقبلت أطفالا باتوا أيتامًا جراء الغارات الجوية، تكافح من أجل إعالتهم وطلبت من المنظمة استقبالهم. ووفقًا لليونيسف، هناك حاليًا 17,000 طفل في غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عنهم، وهذا يعادل واحدًا بالمائة من إجمالي عدد السكان النازحين البالغ تعدادهم 1.7 مليون نسمة. وفي 9 آذار/مارس، حذّرت اليونيسف بأنه: «هناك 600,000 طفل في رفح، مرعوبون مما هو قادم. فمن النزوح وتهديد التفجيرات إلى المجاعة والمرض، يعاني الكثيرون مما لا يمكن تصوره، وهم الآن محاصرون في مساحة مكتظة مع اقتراب الموت منهم.»
  • لا تزال المستشفيات في شتّى أرجاء غزة تواجه نقصًا حادًا في الوقود واللوازم الجراحية وأدوية التخدير وغيرها من الأدوية والمواد الغذائية والعاملين الصحيين، ولا سيما في شمال غزة حيث لا يعمل سوى ستة مستشفيات بصورة جزئية. وأفادت وزارة الصحة في غزة بأن نحو 2,000 من الطواقم الطبية في شمال غزة بحاجة إلى وجبات جاهزة خلال شهر رمضان. وفي 11 آذار/مارس، قدّم فريق من موظفي منظمة الصحة العالمية وشركائها 24,050 لترًا من الوقود، والمواد الغذائية واللوازم الطبية إلى 42,000 مريض في مستشفى الشفاء في شمال غزة. وشملت الإمدادات أدوية تخدير ولوازم جراحية وأدوية. كما نفذ الفريق بعثة تقييم في مستشفى الحلو، الواقع في مدينة غزة أيضا، لتحديد الاحتياجات العاجلة. وفي 7 آذار/مارس، شدّد الرئيس الدولي لمنظّمة أطباء بلا حدود، د. كريستوس كريستو، على أن الطاقم الطبي في غزة يواجه التحديات، حيث صرّح بقوله: «عندما زرت بعض موظفينا في فلسطين قبل بضعة أشهر، كانوا بالفعل مرهقين نفسيًا وجسديًا. والآن، أخشى أنهم على وشك الانهيار.»
  • يؤثر سوء التغذية الحاد تأثيرًا غير متناسب على الأطفال، لا سيما في شمال غزة، مع آثار مدمرة على المديين الفوري والطويل، وفقا لمنظمة الرؤية العالمية. وحتى 12 آذار/مارس، أفادت وزارة الصحة بأن 27 شخصًا، من بينهم 23 طفلًا، قد توفوا بسبب سوء التغذية والجفاف في المستشفيات في شمال غزة. وحذّرت منظمة الرؤية العالمية من أن عدد الأشخاص الذين لقوا حتفهم بسبب الجوع «من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير،» كما شددّت على أن «تقديم المواد الغذائية وغيرها من المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة على الفور أصبح الآن مسألة حياة أو موت للأطفال الذين وقعوا في شرك هذه الأزمة.» في أثناء ليلة يوم 11 آذار/مارس، أفادت وسائل الإعلام بأن حدث شهد إطلاق نار عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة أسفر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة العديد. واستهدف الهجوم الأفراد الذين تجمعوا للحصول على المساعدات الحيوية. ومنذ منتصف كانون الثاني/يناير وحتى نهاية شباط/فبراير، وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان 14 حدثًا مشابها عند مدخلين لمدينة غزة، وأفاد عن وقوع ما لا يقل عن 11 حدثًا إضافي في الفترة الواقعة بين يومي 1 و8 آذار/مارس، قتل خلالها ما لا يقل عن 28 فلسطينيًا.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • خلال ساعات المساء من يوم 11 آذار/مارس، اقتحمت وحدة من القوات الإسرائيلية المستعربة قرية عتيل في محافظة طولكرم، وأطلقت النار على فلسطيني وقتلته داخل أحد المتاجر، وأصابت آخر بجروح خطيرة توفي لاحقًا في المستشفى. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن قواته قتلت فلسطينيًا مسلحًا كان في طريقه لتنفيذ هجوم. ووفقًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أخرت القوات الإسرائيلية وصول سيارات الإسعاف لإجلاء المصابين لمدة نصف ساعة تقريبًا. ولا تزال القوات الإسرائيلية تحتجز جثمان أحد القتلى الفلسطينيين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 412 فلسطينيًا، من بينهم 311 على يد القوات الإسرائيلية، وتسعة على يد المستوطنين، واثنان اما على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ويشمل ذلك ما مجموعه 102 من الفلسطينيين الذين قُتلوا منذ مطلع العام 2024 (بالمقارنة مع 80 من الفلسطينيين الذين قُتلوا خلال الفترة نفسها من العام 2023)، وقد قُتل معظم هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أُصيب ما يزيد عن 4,660 فلسطينيًا، من بينهم 718 طفلًا، في الضفة الغربية.
  • اعتدى مستوطنون إسرائيليون جسديًا على رجل فلسطيني وأصابوه بجروح بالقرب من مستوطنة حومش في نابلس، بينما كان يقطف الزعتر البرّي في 9 آذار/مارس، حسبما أفادت التقارير. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 629 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (57 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (501 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (71 حادثًة). وقعت معظم هذه الأحداث (أكثر من 400 حادثة) في الفترة الممتدة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 97 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • في 10 آذار/مارس، هدمت السلطات الإسرائيلية أربعة منازل، من بينها منزلان قيد الإنشاء، في المنطقة (ج) بالضفة الغربية، بحجة الافتقار إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل. ويشمل ذلك منزلا في قرية فروش بيت دجن وثلاثة منازل أخرى في قرية الجفتلك المصفح، وكلاهما في منطقة غور الأردن. ونتيجة لذلك، نزحت أسرتان تضمان 11 فردًا، من بينهم ستة أطفال.
  • منذ مطلع العام 2024، طرأ انخفاض على عدد الأشخاص المهجرين نتيجة عمليات الهدم بحجة الافتقار إلى الرخص في الضفة الغربية بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2023 (212 مقابل 329). ومع ذلك، شهدت عمليات هدم المنازل والتهجير الناتجة عنها في القدس الشرقية ارتفاعًا طفيفًا، حيث هُدم 34 منزلًا وهُجّر 133 شخصًا في القترة الواقعة بين يومي 1 كانون الثاني/يناير و12 آذار/مارس في العام 2024، بالمقارنة مع هدم 31 منزلًا وتهجير 115 شخصًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
  • في 11 آذار/مارس، وقع تبادل لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين الذين ألقوا العبوات الأنبوبية أثناء اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس للاجئين في مدينة طولكرم. وجرفت القوات الإسرائيلية الطرق داخل المخيم، والمدخل الرئيسي للمخيم والطريق الرئيسي الذي يربط المخيم بطولكرم ونابلس، مما ألحق أضرارا بالبنية التحتية لشبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والإنترنت. ونتيجة لذلك، تشير التقديرات إلى أن ما يزيد عن 84,600 شخص في مخيم نور شمس للاجئين ومدينة طولكرم قد تضرروا. كما جرى تدمير ثلاثة منازل وما لا يقل عن بناية واحدة لكسب العيش. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر نحو 866 فلسطينيًا، من بينهم 358 طفلًا، بسبب تدمير منازلهم في أثناء العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. وكانت الغالبية العظمى من المهُجّرين (93 بالمائة) في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 12 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 973 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 357 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (59 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • في شباط/فبراير 2024، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 122 مشروعًا كان لا يزال العمل جاريًا فيها، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار. وتركز هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأعراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، يجري تنفيذ 77 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية دولية، و29 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية وطنية و16 مشروعا من خلال مؤسسات أممية. ومن بين 93 مشروعا تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، هناك 52 مشروعًا تنفذّ بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. كما أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا مخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، بعنوان «زيادة أسطول الطوارئ من أجل تحسين إيصال المساعدات إلى غزة.» وتبلغ قيمة هذا المخصص، الذي يحتل أهمية بالغة ويخضع لقيود زمنية دقيقة، 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة في شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدّمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتُجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات والاستجابات الإنسانية للفترة الواقعة بين 5 و 11 آذار/مارس، يُردى الإطّلاع على آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 5-11 آذار/مارس 2024، الذي تم إصداره بتاريخ 11 آذار/مارس ثم تم إضافة تحديثات أخرى إليه.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.