خلّفت وراءها خمسة أشهر من الأعمال القتالية المتواصلة في غزة وشحّ الغذاء والمياه والرعاية الطبية الكثيرين ليكافحون في سبيل البقاء على قيد الحياة، وخاصة الحوامل والأمهات الحديثات الإنجاب. تصوير وكالة الأونروا.
خلّفت وراءها خمسة أشهر من الأعمال القتالية المتواصلة في غزة وشحّ الغذاء والمياه والرعاية الطبية الكثيرين ليكافحون في سبيل البقاء على قيد الحياة، وخاصة الحوامل والأمهات الحديثات الإنجاب. تصوير وكالة الأونروا.

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 135

النقاط الرئيسية

  • تكافح الحوامل والأمهات الحديثات الإنجاب في سبيل الإبقاء على أنفسهن وعلى أطفالهن على قيد الحياة بسبب النقص الحاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية.
    يحتاج عدد يقدر بنحو 8,000 مريض إلى الإخلاء الطبي من غزة، بمن فيهم أكثر من 6,000 مصاب بصدمات، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
    تم توجيه ما يقلّ عن 1 في المائة من التمويل الذي جُمع من خلال النداء العاجل للعام 2023 إلى المنظمات الوطنية أو المحلية المعنية بحقوق المرأة، حسبما أفادت الأمم المتحدة.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وفي 8 آذار/مارس، حذّر الناطق الرسمي باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن «أي هجوم برّي على رفح قد يسبب خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من خطر ارتكاب المزيد من الجرائم الفظيعة. ويجب ألا يُسمح بهذا أن يحدث. كما نخشى من أن المزيد من القيود الإسرائيلية التي تفرض على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان قد تزيد من تأجيج التوتر.»
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 7 آذار/مارس والساعة 10:30 من يوم 8 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 78 فلسطينيًا وإصابة 104 آخرين بجروح. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 8 آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 30,878 فلسطينيًا وأُصيب 72,402 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في 6 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 15:00، قُتل سبعة فلسطينيين عندما قُصفت حافلة في حي الزيتون بمدينة غزة، حسبما أشارت التقارير.
    • عند نحو الساعة 15:15، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف مسجد في مدينة جباليا، شمال غزة.
    • عند نحو الساعة 20:00، أشارت التقارير إلى مقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل غرب النصيرات في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 21:30، قُتل ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في جنوب دير البلح، حسبما نقلته التقارير.
    • انتُشلت جثامين 29 فلسطينيًا أشارت التقارير إلى أنهم قُتلوا في مناطق مختلفة من خانيونس.
    • عند نحو الساعة 9:40، قُتل أربعة فلسطينيين وأُصيب سبعة آخرون عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص في شارع في بني سهيلة شمال شرق خانيونس.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 7 و8 آذار/مارس، لم يشر الجيش الإسرائيلي إلى مقتل أي جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 245 جنديًا وأُصيب 1,469 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 8 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل حسبما تشير إليه الأرقام التي تنشرها السلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 8 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في بيان صحفي صدر للاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، أفادت منظمة الإغاثة الإسلامية بأن الحوامل والأمهات الحديثات الإنجاب في غزة يواجهن صراعًا دائمًا للإبقاء على أنفسهن وعلى أطفالهن على قيد الحياة بسبب النقص الحاد الذي يهدد حياتهن في الغذاء والمياه والرعاية الطبية. ويشير موظفو المنظمة في غزة بأن الحوامل يخضعن لعمليات الولادة القيصرية دون تخدير أو أدوية مسكنة، وأن المواليد يموتون جوعًا، فضلًا عن نقص مواد النظافة الصحية في دورة الطمث، مما يؤدي إلى إصابة النساء والفتيات بالالتهابات لأنهن يلجأن إلى استخدام أي قصاصات من القماش أو ملابس ممزقة يستطعن العثور عليها. وقالت المنظمة إن ثمة نحو 50,000 امرأة حامل في غزة، وإن 180 امرأة تقريبًا يضعن مواليدهن كل يوم وسط الأنقاض أو في الخيام أو السيارات لأنهن لا يستطعن الوصول إلى المستشفيات أو المنشآت الطبية، وأضافت أن الحوامل والمواليد الجدد اضطروا مرارًا وتكرارًا إلى إخلاء المستشفيات، ويشير العاملون في مجال تقدم المعونات إلى زيادة كبيرة في الولادات المبتسرة بسبب مستويات الإجهاد البالغة الشدة. ووفقًا للبيان الصحفي، بالنظر إلى أن الحوامل والأمهات الحديثات الإنجاب يتعرضن بوجه خاص لمخاطر سوء التغذية، فإن أقاربهن وشركائهن يتخلون عن طعامهم من أجلهن، ولكن غدا معظم النساء في غزة يمضين أيامًا بكاملها دون أن يتناولن الطعام. ويواجه العديد من النساء الحديثات الإنجاب الجفاف لأنهن لا يتمكنّ من الحصول على ما يكفيهن من المياه، مما يزيد من صعوبة الإرضاع عليهن. ووفقًا لمنظمة «كير»: «يخبرنا شركاؤنا بأن مراكز الإيواء التي يديرونها يرون النساء يدفنّ مواليدهن الجدد كل يوم، لأنه لا تتيسر لهن إمكانية الحصول على الرعاية الطبية الحاسمة الأهمية أو ببساطة لأنه ما من سبيل يتاح لهن لإطعامهم.» وصرّح الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي لاحظ إن 13 صحفية فقدن حياتهن في غزة منذ نشوب النزاع، بأن «عمل الصحفيات في غزة يضطلع بدور أساسي في لفت انتباه العالم إلى الوضع القائم ويقدم وجهة نظر أخرى حول الحرب» وأعاد الاتحاد تأكيد «الضرورة المطلقة لتمكين جميع الصحفيين من نقل الأخبار بحرية وأمان من غزة.»
  • في 6 آذار/مارس، أعلنت وزارة الصحة في غزة عن أسماء 42 مريضًا فلسطينيًا من المقرر أن يسافروا إلى مصر عبر معبر رفح من أجل الحصول على العلاج الطبي. ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تشير التقديرات إلى أن نحو 8,000 مريض في حاجة إلى الإخلاء الطبي من غزة، بمن فيهم 6,000 مصاب بصدمات و2,000 مريض يعانون من حالات مزمنة حرجة، كالسرطان. ومن بين 36 مستشفى في غزة، يعمل 12 مستشفى جزئيًا ومستشفى واحد بالحد الأدنى، على حين لا تزاول 23 مستشفى عملها. ويعمل مستشفيان ميدانيان بكامل طاقتهما والمستشفى الثالث بالحد الأدنى. ولا يعمل سوى 20 من أصل 80 منشأة للرعاية الصحية الأولية في غزة الآن. وبات مستشفى ناصر في خانيونس لا يزاول عمله بسبب الأضرار التي لحقت به خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في شباط/فبراير. وقد ادعى الجيش الإسرائيلية أن المستشفى كان يستخدمه المقاتلون الفلسطينيون في أغراض عسكرية. ومن بين 27 محاولة بذلتها الأمم المتحدة للوصول إلى مستشفى ناصر في شباط/فبراير، نسق الجيش الإسرائيلي 12 بعثة فقط في بادئ الأمر ولم يجر تيسير غير ست منها، حيث وصلت إلى وجهتها. ولم يكن وصول الفرق الطبية في حالات الطوارئ إلى المستشفيات في شمال غزة ممكنًا بسبب الوضع الأمني، ولا وجود لهذه الفرق في تلك المنطقة. وفي شباط/فبراير، لم ييسر الجيش الإسرائيلي سوى ست من أصل 24 بعثة كانت من المقرر وصولها إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة. ويرجع السبب وراء تدني عدد البعثات المقررة أساسًا إلى وقف العمليات بعدما قُصفت قافلة غذائية نسقتها الأمم المتحدة بنيران البحرية الإسرائيلية في 5 شباط/فبراير. وفي 1 آذار/مارس، قادت منظمة الصحة العالمية بعثتين منقذتين للحياة إلى شمال غزة من أجل تقديم إمدادات الوقود والأدوية الأساسية، حيث جرى إيصال 19,000 لتر من الوقود والإمدادات الطبية الأساسية إلى مستشفى الشفاء في 1 آذار/مارس، و19,500 لتر من الوقود مع إمدادات طبية أساسية لكل من مستشفى العودة ومستشفى كمال عدوان في 3 آذار/مارس.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • وفقًا لتقارير أولية، حاصرت القوات الإسرائيلية منزل مطلوب فلسطيني مشتبه فيه في قرية سيلة الحارثية بمحافظة جنين وتبادلت إطلاق النار مع فلسطينيين في 8 آذار/مارس. وبعد ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي مكتب التنسيق والارتباط اللوائي الفلسطيني بمقتل فلسطيني واحتجاز جثمانه. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 417 فلسطينيًا وأُصيب 4,665 آخرين بجروح، بمن فيهم 718 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. ومنذ مطلع هذه السنة، قُتل ما مجموعه 102 من الفلسطينيين، بالمقارنة مع 71 قتلوا خلال الفترة نفسها من العام 2023. وقد قتل معظم هؤلاء على يد القوات الإسرائيلية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 90 آخرين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر ما مجموعه 1,620 فلسطينيًا، من بينهم 710 أطفال، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بسبب هدم منازلهم. وقد هُجّر أكثر من نصف هؤلاء في أثناء العمليات العسكرية، ولا سيما في مخيمات اللاجئين في طولكرم وجنين. كما هُجّر 38 في المائة من هؤلاء الفلسطينيين بعدما هدمت منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية، و9 في المائة بسبب عمليات الهدم العقابية. وفضلًا عن ذلك، هُجّر نحو 200 أسرة من 19 تجمعًّا رعويًا تقريبًا في شتّى أرجاء الضفة الغربية، وتضم 1,222 فردًا من بينهم 595 طفلًا، بسبب عنف المستوطنين الإسرائيليين والقيود المفروضة على الوصول.
  • على مدى الأشهر الخمسة الماضية (بين 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 و7 آذار/مارس 2024)، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية متوسطًا شهريًا بلغ 700 عملية تفتيش واعتقال وغيرها من العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وهو عدد يزيد عن ضعف المتوسط الشهري خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2023 (نحو 340 عملية). وهذه تشمل عمليات نفذتها الوحدات المتخفية الإسرائيلية وعمليات شهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين. وفي الإجمال، قتل 297 فلسطينيًا، من بينهم 71 طفلًا، وأصيب 2,600 آخرين في هذا السياق على يد القوات الإسرائيلية، وهو ما يمثل نحو 70 في المائة من مجموع من قُتل من الفلسطينيين خلال هذه الفترة. كما اعتُقل أكثر من 5,400 فلسطيني، وهُجّر نحو 866 آخرين، من بينهم 358 طفلًا، بسبب تدمير منازلهم في أثناء هذه العمليات العسكرية. وكانت الغالبية العظمى من المُهجّرين (93 في المائة) في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين، حيث دأبت القوات الإسرائيلية على تجريف الطرق وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية لشبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 624 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (55 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (498 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (71 حادثًة).

التمويل

  • تفيد هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأن «10 من أصل 12 منظمة نسوية جرى مسحها في غزة أشارت إلى أنها تزاول عملها بصورة جزئية وتقدم خدمات الاستجابة الأساسية في حالات الطوارئ. وعلى الرغم من الجهود الاستثنائية التي تبذلها هذه المنظمات، فقد تم توجه ما يقل عن 1 في المائة من التمويل الذي جمع من خلال النداء العاجل للعام 2023 إلى المنظمات الوطنية أو المحلية المعنية بحقوق المرأة. ويحتل توجيه التمويل إلى هذه المنظمات أهمية بالغة من أجل الوفاء بالاحتياجات الهائلة لدى النساء وأسرهن وتجمعاتهن السكانية وضمان أن أصوات النساء الغزيات لا تذهب أدراج الرياح.»
  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 8 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 971 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (79 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن 356 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (59 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • في شباط/فبراير، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 122 مشروعًا كان لا يزال العمل جاريًا فيها، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار. وتركز هذه المشاريع على مجالات التعليم، والأمن الغذائي، والصحة، والحماية والمأوى في حالات الطوارئ والمواد غير الغذائية، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة، وخدمات التنسيق والدعم، والمساعدات النقدية المتعددة الأعراض والتغذية. ومن بين هذه المشاريع، يجري تنفيذ 77 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية دولية، و29 مشروعًا من خلال منظمات غير حكومية وطنية و16 مشروعا من خلال مؤسسات أممية. ومن بين 93 مشروعا تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، هناك 52 مشروعًا تنفذّ بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. كما أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا مخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، بعنوان «زيادة أسطول الطوارئ من أجل تحسين إيصال المساعدات إلى غزة.» وتبلغ قيمة هذا المخصص، الذي يحتل أهمية بالغة ويخضع لقيود زمنية دقيقة، 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في العمليات الإنسانية من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي نفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة في شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلّقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدّمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتُجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدّات حول الاحتياجات والاستجابات الإنسانية للفترة الواقعة بين 27 شباط/فبراير و4 آذار/مارس، انظر آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 27 شباط/فبراير - 4 آذار/مارس 2024.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.