تم رفض وصول المساعدات الإنسانية التي تنسقها الأمم المتحدة إلى شمال غزة إلى حد كبير خلال الأشهر الماضية، مما ترك السكان مع وسائل محدودة للغاية للبقاء على قيد الحياة. التُقطت هذه الصورة خلال بعثة الأمم المتحدة لتزويد شمال غزة بإمدادات الوقود، وبعدها استأنف مستشفى العودة عمله بصورة جزئية. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ثيمبا ليندن، 3 آذار/مارس 2024
تم رفض وصول المساعدات الإنسانية التي تنسقها الأمم المتحدة إلى شمال غزة إلى حد كبير خلال الأشهر الماضية، مما ترك السكان مع وسائل محدودة للغاية للبقاء على قيد الحياة. التُقطت هذه الصورة خلال بعثة الأمم المتحدة لتزويد شمال غزة بإمدادات الوقود، وبعدها استأنف مستشفى العودة عمله بصورة جزئية. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية/ثيمبا ليندن، 3 آذار/مارس 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 132

النقاط الرئيسية

  • في 4 آذار/مارس، استأنف مستشفى العودة في شمال غزة عمله بصورة جزئية بعد أن سلّمت بعثة مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة الوقود والإمدادات الطبية.
  • صرّح المفوض العام للأونروا بأن الوكالة تعمل الآن بالحد الأدنى وبالكاد تتدبر يومها في أعقاب قرار الدول المانحة الرئيسية بتعليق تمويلها.
  • وفقًا لمنظمة هيلب إيج، فإن قرار المانحين الرئيسيين بسحب التمويل من الأونروا سيؤدي إلى تفاقم محنة المدنيين الفلسطينيين المحرومين في الأصل، بمن فيهم كبار السن.
  • قتلت القوات الإسرائيلية طفلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 10 أعوام في قرية بورين (نابلس). ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 107 أطفال فلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 4 آذار/مارس والساعة 10:30 من يوم 5 آذار/مارس، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 97 فلسطينيًا وإصابة 123 آخرين بجروح. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 5 آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 30,631 فلسطينيًا وأُصيب 71,043 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 4 و5 آذار/مارس، لم يفد الجيش الإسرائيلي بمقتل أي جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 244 جنديًا وأُصيب 1,453 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 5 آذار/مارس. كما قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 5 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة، حسبما تشير التقارير.
  • في 4 آذار/مارس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته حاصرت منطقة حمد غرب خانيونس ونفذت عملية خلال الليل استهدفت البنية التحتية للجماعات المسلحة ومرافقها من الجو والبر، حسبما أفادت التقارير. ووفقًا للجيش، تم إنشاء ممر للمدنيين للخروج من المنطقة، بعد إصدار أوامر للسكان بإخلاء منطقة حمد إلى المواصي، في 3 آذار/مارس.
  • ولا تزال المستشفيات في غزة تواجه تحديات شديدة في تقديم الرعاية الصحية. وفي 4 آذار/مارس، أعلنت وزارة الصحة في غزة أنه منذ بداية النزاع، لحقت الأضرار بـ155 منشأة صحية، وتوقف 32 مستشفى و53 مركزا صحيًا عن العمل، بسبب الهجمات أو نقص اللوازم. وفضلًا عن ذلك، لحقت الأضرار بـ126 سيارة إسعاف وغدت غير صالحة للاستعمال. كما أفادت الوزارة بأن القوات الإسرائيلية احتجزت 269 من العاملين في المجال الطبي، بمن فيهم مدراء المستشفيات في غزة. في 4 آذار/مارس، استأنف مستشفى العودة في جباليا عمله بصورة جزئية بعدما سلّمت منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية واليونيسف وصندوق الأمم المتحدة للسكان الوقود والإمدادات الطبية كجزء من بعثة تقييم مشتركة بين وكالات الأمم المتحدة للمستشفيات في شمال غزة. واضطر المستشفى إلى وقف عملياته في 28 شباط/فبراير، بسبب انقطاع الكهرباء وشح الوقود ونقص اللوازم الطبية. في 3 آذار/مارس، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن القوات الإسرائيلية تواصل حصارها لمستشفى الأمل في خانيونس لليوم الثاني والأربعين على التوالي. ونتيجة لذلك، هناك نقص حاد في الإمدادات الأساسية، بما فيها الغذاء والماء والوقود. وفضلًا عن ذلك، أشارت التقارير إلى نفاد الإمدادات الطبية الخاصة بالأمراض المزمنة ومستلزمات المختبر.
  • في 4 آذار/مارس، أدلى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. وردا على الادعاءات الإسرائيلية بمشاركة موظفي الأونروا من غزة في الهجمات على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، أوقفت 16 دولة مانحة تمويلها للأونروا بشكل مؤقت وبلغ مجموع التمويل المعلق 450 مليون دولار. وفي الضفة الغربية، شرعت السلطات الإسرائيلية في اتخاذ تدابير ضد الأونروا، بما في ذلك منع موظفي الأونروا المحليين من دخول القدس الشرقية، مما يؤثر على كل جانب من جوانب خدماتها. ونتيجة لهذه التدابير، حذّر المفوض العام من أن الأونروا تعمل بالحد الأدنى وبالكاد تتدبر يومها وأن مصير الوكالة والملايين من الأشخاص الذين يعتمدون عليها في أقاليم عملياتها الخمسة «معلق في مهب الريح.» وفي غزة، سيؤدي انهيار الوكالة إلى معاناة إنسانية جسيمة حيث أن «الأونروا وحدها هي التي تملك الحضور والقدرة على تقديم الخدمات…في غياب سلطة حكومية كاملة.» كما صرّح المفوض العام بقوله: «تجسّد ولاية الأونروا الوعد بحلّ سياسي عادل ودائم،» وأضاف أن «تفكيك الوكالة في غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، لن يخدم سوى أولئك الذين يعارضون مثل هذا الحلّ.»
  • أفادت منظمة هيلب إيج بأن قرار المانحين الرئيسيين بسحب التمويل من الأونروا سيؤدي إلى تفاقم محنة المدنيين الفلسطينيين المحرومين في الأصل. وقبل الأعمال القتالية الحالية، كان كبار السن في غزة يعيشون بالفعل تحت تأثير النزاع والنزوح على المدى الطويل، مع انخفاض فرص الحصول على الخدمات الصحية والاجتماعية الأساسية. وتشير الأدلة المروية إلى أن أعداد كبار السن الذين يعيشون في ملاجئ مخصصة مرتفعة بشكل غير متناسب في شمال غزة. وأفادت المنظمة بأن تعليق التمويل يؤثر بشكل مباشر على صحة كبار السن ورفاهيتهم، الذين من المرجح أن لا يحصلوا على الأدوية اللازمة للأمراض غير المعدية، والمعرضين لخطر العزلة، والعالقين في مناطق القتال، ويواجهون المجاعة بسبب انعدام الأمن الغذائي. وتدعو منظمة هيلب إيج «الحكومات إلى إعادة التقييم والتراجع عن قراراتها بسحب التمويل من الأونروا. إن الأزمة الإنسانية التي تتكشف تتطلب مسؤولية جماعية والتزاما بتحقيق رفاهة الفئات الأكثر ضعفا وأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، بما في ذلك كبار السن في غزة.»
  • كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 3 و4 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 19:30 من يوم 3 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ثمانية فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في حي خربة العدس في مدينة رفح.
    • عند نحو الساعة 20:00 من يوم 3 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل 12 فلسطينيًا وإصابة 42 آخرين عندما قُصفت بناية سكنية في المخيم الثاني في النصيرات في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 21:50 من يوم 3 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل بالقرب من دوار العودة، وسط رفح.
    • عند نحو الساعة 0:45 من يوم 4 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل 13 فلسطينيًا عندما قُصف منزل في مخيم جباليا، شمال غزة.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في 4 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفل فلسطيني يبلغ من العمر 10 أعوام وقتلته خلال اقتحامها قرية بورين بمحافظة نابلس، حيث تصاعد الوضع واندلعت اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين الذين كانوا يلقون الحجارة. وأفادت مصادر مجتمعية بأن الطفل أصيب إصابة قاتلة بينما كان في مركبة مع والده، وأن فلسطينيين آخرين أصيبا بينما كانا يحاولان مساعدتهما. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 107 من الأطفال الفلسطينيين (من بينهم 106 فتيان وفتاة واحدة) في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 105 أطفال قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وطفل واحد على يد المستوطنين الإسرائيليين، وطفل واحد إما على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين. وفي الإجمال، قُتل 413 فلسطينيًا وأصيب 4,645 آخرين، بمن فيهم 712 من الأطفال، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 88 آخرين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • في 2 آذار/مارس، أُجبرت أسرة فلسطينية على هدم بنايتها السكنية التي تتألف من ثلاثة طوابق والتي تم بناؤها حديثا في العيسوية بالقدس الشرقية بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية. ونتيجة لذلك، نزحت أربع أسر تضم 17 فردًا، من بينهم تسعة أطفال. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، نزح 616 فلسطينيًا، من بينهم 294 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية.
  • في الساعات المتأخرة من يوم 3 آذار/مارس، هدمت السلطات الإسرائيلية منزلا في مدينة نابلس على أساس عقابي، مما أدى إلى نزوح شخص واحد. وخلال عملية الهدم، اندلعت اشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، مما أدى إلى إصابة 15 فلسطينيًا. ويعود المنزل إلى عائلة رجل فلسطيني متهم بقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في غور الأردن في 7 نيسان/أبريل 2023. وفي 4 أيار/مايو 2023، قُتل الرجل خلال عملية عسكرية في مدينة نابلس. وفي 5 آذار/مارس، هُدم منزل آخر على أساس عقابي في قرية كفر دان في جنين، مما أدى إلى نزوح أسرة تضم سبعة أفراد، من بينهم طفلان. ويعود المنزل لأسرة شقيقين اعتقلا بعدما اتهمتهما السلطات الإسرائيلية بالتورط في هجوم إطلاق النار في حوارة في 19 آب/أغسطس 2023، والذي أسفر عن مقتل إسرائيليين. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُدم ما مجموعه 25 منزلا على أساس عقابي وأُغلق منزلان آخران، مما أدى إلى نزوح 129 فلسطينيًا، من بينهم 53 طفلًا.
  • نفذت القوات الإسرائيلية عملية عسكرية في مخيم نور شمس للاجئين في طولكرم شهدت تبادل لإطلاق النار بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية. وأسفرت العملية عن إلحاق أضرار جسيمة بالطرق التي تربط المخيم بمدينتي طولكرم ونابلس، فضلا عن تدمير البنية التحتية للكهرباء والصرف الصحي. كما ألحقت الجرافات أضرارًا بما لا يقل عن خمسة منشآت لسبل العيش. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، نزح 853 فلسطينيًا، من بينهم 350 طفلًا، عقب تدمير 133 منزلا أثناء العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتّى أرجاء الضفة الغربية. وأشارت التقارير إلى أن نحو 95 بالمائة من حالات النزوح جرت في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 615 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (54 حادثًة) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (491 حادثًة) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (70 حادثًة).

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 5 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء ما مجموعه 964 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (78 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلا عن 348 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (58 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • تستعد وحدة الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليا لرصد مبلغ كبير لدعم جهود الاستجابة في إطار السيناريو الذي ينطوي على وقف إطلاق النار، مما يمكّن مجموعة أوسع من الجهات الفاعلة من المشاركة في جهود الإغاثة. وتشمل القطاعات ذات الأولوية التي تم تحديدها للدعم الفوري الأمن الغذائي وسبل العيش، والمساعدات النقدية متعددة الأغراض، والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، والمأوى، والصحة، مما يعكس الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في قطاع غزة. ويولى اهتمام خاص لتوجيه التمويل والموارد الإضافية نحو الجهات الفاعلة في المناطق التي تواجه تحديات جمة أمام إمكانية الوصول، ولا سيما في المناطق الوسطى والشمالية من غزة. وفي الضفة الغربية، يجري البحث عن حلول مبتكرة لمعالجة التأثير الذي تفرزه الأنشطة العسكرية على البنية التحتية وضمان الفعالية العملياتية في خضم عمليات الإغلاق.
  • يمول الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة وصندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ أكثر من 94 مشروعًا لا يزال العمل جاريًا فيها في قطاع غزة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية العاجلة على الرغم من القيود المفروضة على دخول المعونات إلى قطاع غزة وتقديمها في داخله. وتغطي هذه التدخلات، التي يبلغ مجموعها نحو 88 مليون دولار، الاحتياجات في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة والحماية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدّمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتُجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات والاستجابات الإنسانية للفترة الواقعة بين 27 شباط/فبراير و4 آذار/مارس، انظروا آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 27 شباط/فبراير - 4 آذار/مارس 2024

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.