أفادت التقارير بأن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا حادًا بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في غزة، حيث أصبحت المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب شحيحة بشكل متزايد وانتشرت الأمراض. فتى من أسرة نازحة يأكل بسكويت مدعم من ضمن المساعدات الإنسانية التي قُدمت في جنوب غزة. تصوير برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله
أفادت التقارير بأن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا حادًا بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في غزة، حيث أصبحت المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب شحيحة بشكل متزايد وانتشرت الأمراض. فتى من أسرة نازحة يأكل بسكويت مدعم من ضمن المساعدات الإنسانية التي قُدمت في جنوب غزة. تصوير برنامج الأغذية العالمي/علي جاد الله

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 122

النقاط الرئيسية

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البر والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين وتهجير عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية. كما أفادت التقارير باستمرار العمليات البرية الواسعة والقتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة الفلسطينية، وخاصة في خانيونس ودير البلح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 19 و20 شباط/فبراير، أشارت وزارة الصحة في غزة إلى مقتل 103 فلسطينيًا وإصابة 142 آخرين بجروح. وبين يومي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وظهر يوم 20 شباط/فبراير 2024، قتل ما لا يقل عن 29,195 فلسطينيًا وأصيب 69,170 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 19 و20 شباط/فبراير، توفي جندي إسرائيلي متأثرا بجروح أصيب بها في القتال في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قتل 234 جنديًا وأُصيب 1,396 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرية وحتى يوم 20 شباط/فبراير. كما قتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل وفقًا للسلطات الإسرائيلية. وقد قتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 20 شباط/فبراير، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثثهم محتجزة، حسبما تشير التقارير.
  • أفادت مجموعة التغذية العالمية بأن معدلات سوء التغذية شهدت ارتفاعًا حادًا بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، حيث أصبحت المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب شحيحة بشكل متزايد وانتشرت الأمراض. إن الوضع خطير بشكل خاص في شمال غزة حيث وجدت فحوصات التغذية التي أجريت في مراكز الإيواء والمراكز الصحية في كانون الثاني/يناير أن واحد من كل ستة أطفال دون سن الثانية (15.6 بالمائة) يعانون من سوء التغذية الحاد. ومن بين هؤلاء، يعاني ما يقرب من 3 بالمائة من الهزال الشديد، وهو أكثر أشكال سوء التغذية تهديدًا للحياة. ويشير معدل الهزال البالغ 15.6 بالمائة بين الأطفال دون سن الثانية إلى حدوث انخفاض في الحالة التغذوية للسكان خلال ثلاثة أشهر، وهو أمر غير مسبوق على مستوى العالم، وفقًا للتقرير. وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 0.8 بالمائة فقط من الأطفال دون سن الخامسة في غزة يعانون من سوء التغذية الحاد. وفي رفح في جنوب غزة، حيث تتوافر المساعدات بشكل أكبر مما هي عليه في الشمال، يعاني 5 بالمائة من الأطفال دون سن الثانية من سوء التغذية الحاد، وهذا دليل على أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية يمكن أن يساعد في منع أسوأ النتائج. وبناء على ذلك، تدعو اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إلى توفير الوصول الآمن والمستدام ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية المتعددة القطاعات بشكل عاجل في جميع أنحاء قطاع غزة. ووفقًا لليونيسيف، «إن قطاع غزة على وشك أن يشهد انفجاراً في حالات الوفاة للأطفال التي يمكن تجنبها، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم مستوى وفيات الأطفال الذي يصعب تحمله بالفعل في غزة. لقد حذرنا منذ أسابيع من أن قطاع غزة على شفا أزمة تغذية. إذا لم ينته النزاع الآن، فإن تغذية الأطفال ستواصل في الانخفاض، مما سيؤدي إلى حدوث حالات وفاة يمكن تجنبها أو مشاكل صحية ستؤثر على أطفال غزة لبقية حياتهم وستكون لها عواقب محتملة بين الأجيال.»
  • في 20 شباط/فبراير، أفادت منظمة الصحة العالمية بأنها نجحت في نقل 32 مريضًا في حالة حرجة من مستشفى ناصر في خانيونس إلى ثلاثة مستشفيات أخرى في غزة خلال اليومين الماضيين، بدعم من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وقد طلب طاقم المستشفى تنفيذ عملية النقل في أعقاب حصار الجيش الإسرائيلي واقتحامه لمجمع المستشفى. وقبل البعثة، تلقت منظمة الصحة العالمية رفضين متتاليين للوصول إلى المستشفى، مما تسبب في تأخير إحالة المرضى الذين تشتد حاجتهم إليها. كما أدى إلى وفاة خمسة مرضى على الأقل في وحدة العناية المركزة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. وصرح الجيش الإسرائيلي بأنه اكتشف أسلحة داخل المجمع واعتقل مئات المشتبه بهم. كما قدم فريق منظمة الصحة العالمية وشركاؤه إمدادات محدودة من الأدوية الأساسية والمواد الغذائية للمرضى والمصابين المتبقين البالغ عددهم 130 مريضًا، وما يقدر بنحو 15 طبيبًا وممرضًا لا يزالون في المستشفى، الذي لا تتوفر فيه الكهرباء أو المياه الجارية. لم تعد وحدة العناية المركزة تعمل، وتم نقل المريض المتبقي إلى جزء مختلف من المجمع حيث يتلقى المرضى الآخرون الرعاية الأساسية. وتبذل حاليا جهود لتيسير إحالة المزيد من المرضى. وشددت منظمة الصحة العالمية على أن «تقويض مجمع ناصر الطبي وتدهوره يشكلان ضربة قاصمة للنظام الصحي في غزة.» وأعربت المنظمة عن قلقها إزاء سلامة المرضى والعاملين الصحيين المتبقين في المستشفى وعافيتهم، وحذرت من أن المزيد من تعطُّل تقديم الرعاية المنقذة للحياة للمرضى والمصابين سيؤدي إلى المزيد من الوفيات.
  • أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن وقف تسليم المساعدات الغذائية إلى شمال غزة مؤقتًا. ويأتي ذلك في أعقاب الأحداث التي وقعت في يومي 18 و19 شباط/فبراير عندما لم تتمكن قوافل برنامج الأغذية العالمي من إيصال المعونة كما كان مقررًا، ويعزى ذلك إلى حد كبير إلى انهيار النظام المدني، مما أدى إلى تعرض شاحنات للنهب وتعرض سائق إحدى الشاحنات للضرب في 19 شباط/فبراير. وكانت القوافل قد استؤنفت في 18 شباط/فبراير بعد توقف دام ثلاثة أسابيع في أعقاب قصف شاحنة تابعة للأونروا وبسبب عدم وجود نظام فعال للإخطار عن قوافل المساعدات الإنسانية. وقد اتخذ برنامج الأغذية العالمي قرارًا على مضض بتعليق عملياته، معترفا بأن الوضع في شمال غزة سيزداد تدهورا وأن المزيد من الناس سيواجهون خطر الموت جوعًا. وصرح برنامج الأغذية العالمي بأنه سيسعى إلى استئناف عمليات التسليم في أقرب وقت ممكن، وأكد مجددا أنه ملتزم «بالوصول بشكل عاجل إلى الأشخاص الذين بحاجة ماسة للمساعدة في جميع أنحاء غزة، ولكن يجب ضمان السلامة والأمن اللازمين لإيصال المساعدات الغذائية الحيوية وكذلك سلامة الأشخاص الذين يتلقونها.» وفي الفترة الواقعة بين 1 كانون الثاني/يناير و15 شباط/فبراير، خططت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني 77 بعثة للإيصال المعونات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة إلى الشمال من وادي غزة. ومن بين هذه البعثات، يسرت السلطات الإسرائيلية 12 بعثة، على حين يسرّت ثلاثة بعثات جزئيًا، وعرقلت 14 بعثة، ورفضت وصول 39 بعثة، وتم تأجيل تسع بعثات. وكانت البعثات الميسرة تنطوي أساسًا على توزيع المواد الغذائية، على حين بقي وصول البعثات المقررة لدعم المستشفيات والمنشآت الحيوية التي تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية من جملة البعثات التي رفضت الأغلبية الساحقة منها.
  • ما زال الوضع في مستشفى الأمل في خانيونس حرجًا في أعقاب الحصار الذي يفرضه الجيش الاسرائيلي عليه منذ 29 يومًا. وفي 19 شباط/فبراير، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن محطة تحلية المياه في المنشأة لم تعد تعمل بعد أن قصفتها القوات الإسرائيلية، وأن مياه الشرب المتاحة تكفي لمدة ثلاثة أيام فقط. وتواجه المنشأة بالفعل انخفاضًا في احتياطيات الوقود اللازم لتوليد الكهرباء لصالح المرضى المعرضين لخطورة عالية واقتراب الإمدادات الغذائية من النفاد. كما أفادت التقارير بإن المستشفى تعرض لأضرار بفعل القذائف المدفعية الأخيرة.
  • حتى يوم 17 شباط/فبراير، بات ما لا يقل عن 1.7 مليون شخص مهجرين في شتى أرجاء قطاع غزة، منهم كثيرون هُجروا مرات متعددة، وفقًا لوكالة الأونروا. وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال الذي دار في خانيونس ودير البلح على مدى الأيام القليلة الماضية، انتقل عدد كبير من الفلسطينيين إلى رفح، حيث يلقي تدفق النازحين بعبء ثقيل على خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للوفاء باحتياجات السكان. ووفقًا لتقييم أجراه برنامج التطبيقات الساتلية العملياتية (اليونوسات) مؤخرا لبيانات الأقمار الصناعية، يقدر أن ما يزيد عن مليون نازح يقيمون حاليا في ملاجئ مؤقتة، ومعظمهم في رفح. وفي 20 شباط/فبراير، أعلن الجيش الإسرائيلي أمرًا لسكان منطقتين محددتين من مدينة غزة بالإخلاء إلى منطقة المواصي في خانيونس. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صدرت أوامر بإخلاء مساحة تقدر بنحو 67 بالمائة من قطاع غزة.

الأعمال القتالية والضحايا (قطاع غزة)

  • تشير التقارير إلى تواصل استهداف الأشخاص أثناء انتظارهم لقوافل المعونة الإنسانية في مدينة غزة. وعند نحو الساعة 14:00 من يوم 19 شباط/فبراير، زعم أن خمسة فلسطينيين قتلوا وأصيب عدة أشخاص آخرين عندما زعم أنه أطلقت طائرة رباعية المروحيات تابعة للقوات الإسرائيلية النار على أشخاص تجمعوا لاحتمال وصول المساعدات الإنسانية عند دوار الكويت. وعند نحو الساعة 16:00 من يوم 18 شباط/فبراير، زعم أن فلسطيني واحد على الأقل قد قُتل، وأصيب آخرين، عندما تعرضت مجموعة كانت تنتظر مساعدات الإغاثة عند دوار النابلسي لإطلاق النار.

كانت الأحداث التالية من بين أكثر الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير في 18 شباط/فبراير:

  • في 18 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قصفت بناية سكنية في دير البلح، وسط غزة.
  • عند نحو الساعة 13:00 من يوم 18 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل خمسة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قصفت بناية سكنية في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
  • عند نحو الساعة 15:30 من يوم 18 شباط/فبراير، أفادت التقارير بمقتل ما لا يقل عن خمسة فلسطينيين، من بينهم ثلاث نساء وفتاتان، وإصابة آخرين عندما قصفت بناية سكنية في بيت لاهيا، شمال غزة.

آخر المستجدات في الضفة الغربية

  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 19 شباط/فبراير، قتل 393 فلسطينيًا، من بينهم 100 طفل، وأصيب 4,522 آخرين بجروح، بمن فيهم 702 طفلًا، في أحداث مرتبطة بالنزاع في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل. وخلال هذه الفترة نفسها، قتل 12 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأصيب 80 آخرين في أحداث مرتبطة بالنزاع في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • في 19 شباط/فبراير، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين الإسرائيليين، الذين كانوا برفقة القوات الإسرائيلية، قرية برقة في نابلس، بعد إلقاء زجاجة حارقة على مركبة مستوطنين كانت تسير في المنطقة، مما أدى إلى إصابة راكبها، حسبما أفادت التقارير. أضرم المستوطنون النار في مركبتين وألحقوا الأضرار بثلاث مركبات أخرى. أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية نفذت عملية تفتيش واعتقال دامت 15 ساعة، مما أدى إلى إلحاق الأضرار بما لا يقل عن عشرة منازل. وأصيب فلسطيني بعد أن اعتدت عليه القوات الإسرائيلية جسديا. وعلى الرغم من انسحاب القوات الإسرائيلية، لا يزال الوصول إلى القرية والخروج منها مقيدًا.
  • في حدثين منفصلين وقعا في يومي 18 و19 شباط/فبراير، أضرم مستوطنون إسرائيليون النار في مبنى زراعي وسرقوا آلات وأدوات من مبنى آخر في ضواحي قرية الطيبة في الخليل. وفي 19 شباط/فبراير، أضرم مستوطنون النار في مركبة فلسطينية وكتبوا شعارات معادية للعرب على الجدران في قرية ترمسعيا في رام الله.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 19 شباط/فبراير 2024، سجل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 561 هجمة شنّها المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا (50 حادثًا) أو إلحاق أضرار بالممتلكات (450 حادثًا) أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (61 حادثًا).
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجر 524 فلسطينيًا، من بينهم 256 طفلًا، في أعقاب هدم منازلهم بحجة افتقارها إلى الرخص التي تصدرها السلطات الإسرائيلية ويكاد يكون الحصول عليها من ضرب المستحيل في المنطقة (ج) والقدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجر 830 فلسطينيًا، من بينهم 337 طفلًا، بعد تدمير 131 منزلًا خلال العمليات التي نفذتها القوات الإسرائيلية في شتى أرجاء الضفة الغربية. وتشير التقارير إلى أن مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم للاجئين شهدت نحو 95 بالمائة من حالات التهجير.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.2 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى 19 شباط/فبراير، صرفت الدول الأعضاء ما مجموعه 901 مليون دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (73 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 612 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629.1 مليون دولار (97 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلا عن 289 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (48 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. وللاطلاع على تحليل لهذا التمويل، يرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يمول الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة وصندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ أكثر من 94 مشروعًا لا يزال العمل جاريًا فيها في قطاع غزة للوفاء بالاحتياجات الإنسانية العاجلة على الرغم من القيود المفروضة على دخول المعونات إلى قطاع غزة وتقديمها في داخله. وتغطي هذه التدخلات، التي يبلغ مجموعها نحو 88 مليون دولار، الاحتياجات في مجالات الأمن الغذائي والمأوى والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والصحة والحماية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تلقى الصندوق الإنساني ما مجموعه 88 مليون دولار من المساهمات التي قدمتها الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة. وتجمع التبرعات الخاصة من خلال الصندوق الإنساني.

يمكن الإطّلاع على قسم "الاحتياجات والاستجابات الإنسانية" في النسخة الإنجليزية من هذا التحديث

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.