مقدمة
لقد أدّت القيود المفروضة منذ وقت طويل على حركة الأشخاص ونقل البضائع من وإلى غزة إلى تقويض الظروف المعيشية للفلسطينيين البالغ عددهم نحو مليوني فلسطيني. والعديد من هذه القيود كانت مفروضة منذ أوائل التسعينات، ولكن إسرائيل قامت بتشديدها، في أعقاب سيطرة حماس على غزة في حزيران / يونيو 2007 وفرض الحصار عليها. ولا تزال هذه القيود المفروضة تقلّل فرص الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان وتعطّل الحياة العائلية وتقوّض آمال الناس في مستقبل آمن ومزدهر. بين 9 تموز/ يوليو و 14 آب/ أغسطس، شدّدت إسرائيل بشكل كبير قيودها على الواردات إلى غزة وحظرت خروج جميع السلع، وذلك ردًا على إطلاق الطائرات الورقية الحارقة من غزة إلى إسرائيل ، والتي تسببت في أضرار كبيرة بالممتلكات. ومنذ 19 آب/أغسطس، وبسبب إستمرار حوادث العنف عند السياج، فرضت إسرائيل بشكل متقطع قيوداً إضافية على معبر إيريز، وهو المعبر الوحيد الذي يربط بين غزة والضفة الغربية، وهو بالفعل محظور لمعظم الفلسطينيين.
معبر إيريز
معبر رفح
*تمثّل هذه الأرقام عدد المرّات التي تمّ فيها إجتياز المعبر، وليس الرقم الفعلي لعدد الأشخاص الذين عبروا.
خروج البضائع
دخول البضائع
*تم إغلاق المعبر خمسة أيام الجمعة، أربعة أيام السبت ويومين بمناسبة عطلة العيد.
** لا تشمل الأرقام الشاحنات التي تنقل الوقود.
واردات الوقود
فُتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) 14 يوماً لإستيراد الوقود، وسمح بدخول:
بلغت كميات البنزين والسولار المستوردة في شهر آب/أغسطس أعلى بنسبة 17 في المائة من المتوسط الشهري منذ بداية عام 2018.