التصعيد في القدس الشرقية، وقطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 11 حتى الساعة 12:00 مساءً، 20 أيار/مايو 2021

  • في الساعة 2:00 فجر هذا اليوم (21 أيار/مايو)، دخل وقف إطلاق النار حيز النفاذ بين إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة، مما وضع حدًا للأعمال القتالية التي بدأت في 10 أيار/مايو. وحتى وقت كتابة التقرير، يبدو أن وقف إطلاق النار لا يزال قائمًا. 
  • بدأت بعض مظاهر الحياة الطبيعية تعود إلى غزة، حيث أزيل الركام عن الطرق، وتعمل الفرق على إصلاح خطوط الكهرباء والمياه المتضررة. ولا يزال معظم الأشخاص الذين التمسوا الحماية في مدارس وكالة الأونروا يعودون إلى منازلهم.
  • خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وفي سياق الأعمال القتالية في غزة، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 12 فلسطينيًا، من بينهم مدني واحد على الأقل وطفل، قتلوا.1 ومن بين هؤلاء تسعة أفراد من الجماعات المسلحة، حيث قتلوا في وقت مبكر من الأعمال القتالية وانتشلت جثامينهم يوم أمس. وأصيب 150 آخرون بجروح.
  • خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أصيب 11 فلسطينيًا بجروح في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما يرفع العدد الكلي للإصابات إلى 6,381 إصابة منذ 10 أيار/مايو.

مهجرون في غزة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية، أيار/مايو 2021. تصوير محمد لبد
مهجرون في غزة في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية، أيار/مايو 2021. تصوير محمد لبد

مطالب مهمة

  • على جميع الأطراف المحافظة على وقف إطلاق النار. 
  • على السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تسهيل الوصول إلى الإغاثة الإنسانية دون عوائق. 
  • على السلطات الإسرائيلية والفلسطينية فتح التحقيقات، وفقًا للمعايير الدولية، في الانتهاكات التي زعم أنها مست القانون الدولي خلال سير الأعمال القتالية. 
  • يدعى المانحون إلى زيادة تمويلهم للتدخلات الإنسانية.

نظرة عامة على الوضع

الإصابات: غزة وإسرائيل

حتى وقف إطلاق النار، شنت القوات الإسرائيلية الضربات من الجو والبر والبحر على مختلف أنحاء قطاع غزة، بينما واصلت الجماعات المسلحة إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل. وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، قتل اثنان من أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية عندما استهدف صاروخ سياراتهما بينما كانا يستقلانها شمال جباليا.

وفي مساء 20 أيار/مايو، أشارت التقارير إلى انتشال جثمان طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام بعدما قتلت في غارة إسرائيلية على منزلها في 11 أيار/مايو. وفي صباح 21 أيار/مايو، نقلت جثامين تسعة أشخاص يشتبه في أنهم قتلوا في غارات جوية إسرائيليه استهدفت نفقًا شرق خانيونس في 10 أو 11 أيار/مايو إلى مستشفى ناصر. وتشير المعلومات الأولية إلى أنهم من أفراد الجماعات المسلحة.

ومنذ 10 أيار/مايو، أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن 242 فلسطينيًا، من بينهم 66 طفلًا و38 امرأة (منهم أربع حوامل) و138 رجلًا، قتلوا في غزة. ويشمل العدد الكلي للضحايا ثلاثة أشخاص من ذوي الإعاقة، أحدهم طفل. ووفقًا للمعلومات المتاحة للمفوضية، فإن ما لا يقل عن 129 من الضحايا مدنيون.2  ومن الواضح أن 230 على الأقل من هؤلاء، بمن فيهم 62 طفلًا، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية. ويحتمل أن بعض الإصابات والأضرار في غزة نجمت عن الصواريخ الفلسطينية التي لم تصل إلى أهدافها. وفقدت 14 أسرة على الأقل في غزة ثلاثة أو أكثر من أفرادها في الحادث نفسه، بما مجموعه 77 ضحية.

ووفقًا لوزارة الصحة، أصيب 1,948 فلسطينيًا بجروح، من بينهم 610 أطفال و398 امرأة (من بينهن ثلاث حوامل) و940 رجلًا منذ بداية الأعمال القتالية.

وبموجب القانون الدولي الإنساني، لا يعد مشروعًا سوى الهجمات التي تستهدف أعيانًا تسهم مساهمة فعلية بحكم طبيعتها أو موقعها أو الغرض منها أو استخدامها في العمل العسكري أو التي يشكل تدميرها ميزة عسكرية محددة. ويفرض حظر مطلق على استهداف الأعيان المدنية، بما فيها المباني الحكومية والمنازل والبنية التحتية المدنية، تحت أي ظرف من الظرف. كما تمنع الهجمات ضد الأعيان العسكرية والتي يتوقع أن تتسبب في ضرر غير متناسب للأعيان المدنية.

وفي إسرائيل، قتل 12 شخصًا، من بينهم جندي، بنيران الصواريخ أو خلال هربهم إلى الملاجئ في أثناء إطلاقها، وأصيب المئات بجروح منذ بداية الأعمال القتالية، وفقًا للمصادر الإسرائيلية.

ويشكل الإطلاق العشوائي للصواريخ والقذائف من المناطق المكتظة بالسكان في غزة باتجاه المناطق السكنية في إسرائيل مخالفة للقانون الدولي الإنساني.

غزة

البنية التحتية والخدمات

ألحقت الأعمال القتالية أضرارًا فادحة بالبنية التحتية الأساسية. وقد سمح وقف إطلاق النار لفرق الإصلاح بالشروع في تقييم الأضرار بدقة أكبر. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، دمرت 258 بناية، تتألف من 1,042 وحدة سكنية وتجارية، منذ بداية التصعيد وحتى الساعة 12:00 الليلة البارحة. ولحقت أضرار فادحة بـ769 وحدة سكنية وباتت غير صالحة للسكن. ووقعت أضرار طفيفة بـ14,536 وحدة سكنية.

وتفيد مجموعة التعليم بأن 53 منشأة تعليمية، بما فيها 46 مدرسة، لحقت بها الأضرار منذ بداية التصعيد. ولا تزال جميع المدارس في غزة مغلقة، مما يلحق الضرر بنحو 600,000 طفل. ووفقًا لمجموعة الصحة، أصيبت ستة مستشفيات و11 مركزًا للرعاية الصحية الأولية بأضرار، ولحقت أضرار فادحة بأحد هذه المراكز، حتى الساعة 12:000 الليلة البارحة. وتعطل مستشفى واحد عن العمل بسبب نقص إمدادات الكهرباء.

كما لحقت أضرار جسيمة بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية خلال التصعيد، حيث تضررت شبكات الصرف الصحي وخطوط الأنابيب والآبار ومحطة لضخ مياه الصرف الصحي ومركبات الخدمات. وبسبب الضرر الذي أصاب خطوط التغذية وشبكاتها، بات متوسط إمدادات الكهرباء يبلغ 7 ساعات يوميًا في المتوسط في جميع أنحاء غزة. ووفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، علقت ثلاث محطات رئيسية لتحلية المياه، والتي تقدم الخدمات لأكثر من 400,000 شخص، عملها بسبب نقص إمدادات الكهرباء، ويجري التخلص من أكثر من 100,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئيًا في البحر كل يوم. وفي الإجمال، يفتقر نحو 800,000 شخص إلى إمكانية الحصول على المياه المأمونة المنقولة بالأنابيب.

التهجير

وفقًا للأونروا، حتى 20 أيار/مايو، التمس أكثر من 77,000 شخص مهجر الحماية في 58 مدرسة تابعة لها، بما فيها 23 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء طارئ. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، بدأت الغالبية العظمى من هؤلاء بالعودة إلى منازلهم، ولكن نحو 1,000 ممن دمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار فادحة لا يزالون يمكثون فيها. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، طرأ تراجع كبير على عدد الأشخاص الذين يمكثون لدى عائلات تستضيفهم (نحو 35,000 حتى 20 أيار/مايو).

المعابر

بقي معبر إيريز المخصص للمسافرين والخاضع للسيطرة الإسرائيلية مغلقًا منذ 10 أيار/مايو، باستثناء السماح لعدد قليل من الموظفين الدوليين العاملين في المجال الإنساني بدخول غزة. وما زال معبر كرم أبو سالم التجاري مغلقًا كذلك، باستثناء فتحه جزئيًا في 18 أيار/مايو لمرور نحو 50 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية و27 شاحنة محملة بعلف المواشي. ومعبر رفح وبوابة صلاح الدين مع مصر مغلقان خلال عطلة نهاية الأسبوع. ولم تشر السلطات الإسرائيلية إلى الوقت الذي تنوي فيه السماح باستئناف أعمال الصيد قبالة ساحل غزة، والتي حظرتها منذ بداية التصعيد.

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية

لم ترد تقارير تفيد بسقوط ضحايا فلسطينيين خلال فترة التقرير. وتواصل تراجع عدد الاحتجاجات والاشتباكات وحدتها بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مع أن 11 شخصًا أصيبوا بجروح.

وفي سياق الاحتفالات الجماهيرية بمناسبة وقف إطلاق النار، أطلقت الألعاب النارية باتجاه المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، مما أفضى بالقوات الإسرائيلية إلى تنفيذ عمليات تفتيش واعتقال في المنازل الفلسطينية خلال الليل. ونفذت عمليات تفتيش واعتقال أخرى في منطقة الضاحية (الخليل) ومدينة طولكرم وقريتي العرقة وجبع في جنين.

وبعد ظهر 20 أيار/مايو، اقتحمت القوات الإسرائيلية مستشفى المقاصد في القدس الشرقية، وأطلقت قنبلة صوت داخل المستشفى وألحقت الأضرار بممتلكاته. وهذه هي المرة الثالثة التي تقتحم القوات الإسرائيلية المستشفى فيها منذ 10 أيار/مايو.

ومنذ 10 أيار/مايو، قتلت القوات الإسرائيلية 27 فلسطينيًا وأصابت 6,381 آخرين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الاحتجاجات والاشتباكات والهجمات. ومن بين جميع الإصابات، استدعت 60  بالمائة من الحالات العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 25 بالمائة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط و11 بالمائة بالذخيرة الحية.

الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المتواصلة

الحماية

غزة: في 21 أيار/مايو، نظمت المجموعة الفرعية المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي جلسة جماعية أخرى لدعم الصحة العقلية لثمانية عاملين في الخطوط الأمامية ومستشارين في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي في غزة. وجرى تعليق معظم التدخلات المجتمعية بسبب الأعمال القتالية، بما فيها الخدمات المقدمة في المكاتب والوجاهية، وغيرها من أنشطة التثقيف والتوعية المجتمعية. ولا تزاول جميع مراكز الأسرة الاثني عشر التي تدعمها اليونيسف عملها الآن، ولكنها تنفذ أنشطة الدعم الترويحي المخصص للأطفال. وتشير المنظمات الشريكة في المجموعة إلى الآثار المدمرة على الصحة العقلية في أوساط الأطفال وأسرهم في أعقاب القصف الإسرائيلية المكثف والدائم، ولا سيما في المناطق السكنية. ولا تزال أعراض بدنية ونفسية واجتماعية خطيرة تظهر على الأطفال. وتحذر هذه المنظمات من أن العديد من هؤلاء قد يصابون باضطرابات عقلية حادة إذا لم يقدم الدعم النفسي والاجتماعي لهم على وجه السرعة. وفضلًا عن ذلك، ثمة قلق مستمر إزاء المخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب المتفجرة. وتستدعي الحاجة كذلك لتقديم الدعم النفسي الأولي للعاملين في الخطوط الأمامية وغيرهم، والدعم النفسي والاجتماعي، والمواد غير الغذائية، ومجموعة النظافة الصحية للمهجرين، بما يشمل مجموعات النظافة الصحية الخاصة بالنساء والفتيات، والدعم النقدي المتعدد الأغراض، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وآبائهم. كما أعدت المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية ونشرت مواد التوعية والأدلة التي تتناول كيفية دعم الأطفال خلال الأزمات، بما يشمل الحذر من مخلفات الحرب المتفجرة. كما قدمت هذه المنظمات خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والاستشارات النفسية. وتعمل المراكز الأسرية على بث الرسائل حول مخاطر مخلفات الحرب المتفجرة عبر المجموعات على تطبيق «واتساب». 

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على رصد الحالات التي يشتبه فيها بوقوع انتهاكات تمس القانون الدولي وتوثيقها، وتقديم خدمات المساعدة القانونية وحماية الطفولة وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. ويتمثل أحد الشواغل المستمرة فيما يشتبه به من استخدام مفرط للقوة من جانب القوات الإسرائيلية، بما فيها الذخيرة الحية التي تطلقها على المحتجين وخلال الاشتباكات وعمليات التفتيش والاعتقال. وتثير الاعتقالات القلق حيال الاحتجاز التعسفي وانتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع. وتواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والمساعدة القانونية للمحتجزين. وتسجل هذه المنظمات طلبًا متزايدًا على المساعدة القانونية مع تصاعد وتيرة الانتهاكات المحتملة في سياق الاعتقال والاحتجاز، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة والقيود المفروضة على الوصول. وتشير المنظمات إلى عدد متزايد من الاحتياجات التي لا يجري الوفاء بها على صعيد تقديم المساعدة القانونية لضحايا عنف المستوطنين الإسرائيليين في القدس الشرقية. 

الصحة

غزة: أجرت المنظمات الشريكة في المجموعة تقييمًا مشتركًا لمنع العدوى بفيروس كورونا والسيطرة عليه في أوساط المهجرين في مدارس الأونروا، بهدف تقليص خطر انتقاله. واستأنف المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة لفحص الإصابة بفيروس كورونا من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل إجراء الفحوصات بهدف الكشف المبكر عن الأشخاص المصابين بالفيروس وعلاجهم. ومنذ بداية الأعمال القتالية، لحقت الأضرار بـ18 منشأة صحية، وتعطل مستشفى غير حكومي عن العمل بسبب نقص الوقود. وتواصل المنظمات الشريكة جهودها للاستجابة في علاج المصابين على الرغم من الضرر الذي حل بالبنية التحتية، مما يعرقل إمكانية الوصول إلى المنشآت الصحية. ولا يزال إخلاء المصابين يشكل تحديًا، بسبب البنية التحتية المدمرة والأنقاض. وأشار الدفاع المدني الفلسطيني إلى تنفيذ ما مجموعه 259 عملية بسيارات الإسعاف و208 عمليات إنقاذ و700 عملية إطفاء حرائق منذ 10 أيار/مايو. ومع ذلك، أفاد الدفاع المدني بأنه يفتقر إلى الإمكانيات للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة للبحث والإنقاذ وإطفاء الحرائق والخدمات الأخرى. الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: حتى هذا الصباح، كانت خدمات الطوارئ الطبية على أهبة الاستعداد في حال وقوع اشتباكات في سياق «يوم الغضب» المقرر اليوم.

المأوى

غزة: تعمل المنظمات الشريكة على تقييم الأضرار ودعم ترميم المنازل، مع إيلاء الأولوية للفئات الضعيفة. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، تعرضت 3,071 أسرة، تضم 15,831 فردًا، لأضرار مباشرة.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

غزة: خلال الأعمال القتالية، سجل نحو 93 غارة ألحقت الأضرار بالبنية التحتية، مما أدى وقوع أضرار فادحة بمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وتعطيل قدرة أكثر من مليون إنسان على الوصول إلى هذه المنشآت. ولا يملك مئات الآلاف من الناس سوى إمكانية محدودة للحصول على المياه المنقولة بالأنابيب. وتنسق المنظمات الشريكة في المجموعة مع سلطة المياه الفلسطينية لتزويد مقدمي الخدمات بمواد وأدوات الصيانة الطارئة لإعادة خدمات المياه والصرف الصحي إلى المناطق المتضررة. وتنفذ مصلحة مياه بلديات الساحل ومقدمو الخدمات الآخرون تدابير الصيانة المؤقتة للبنية التحتية الأكثر حيوية لتأمين الحد الأدنى من خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية للناس في المناطق المتضررة. 

التعليم

غزة: جميع المدارس مغلقة حتى إشعار آخر، مما يعطل حصول نحو 600,000 طالب (51 بالمائة منه إناث) على التعليم. ولحقت الأضرار بنحو 53 منشأة تعليمية بسبب الأعمال القتالية، بما فيها 46 مدرسة، منذ بداية الأعمال القتالية، وتشير التقارير إلى أن الغارات الجوية وقذائف الدبابات أصابت عددًا من هذه المنشآت إصابة مباشرة. وتعمل المنظمات الشريكة على توسيع نطاق دعم التعليم عن بعد وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد، وتقديم لوازم التعليم في حالة الطوارئ للأطفال المهجرين،

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تتوقع مجموعة التعليم أن المدارس سيعاد افتتاحها في 23 أيار/مايو، في انتظار صدور قرار عن جمعية أولياء الأمور في 22 أيار/مايو.

الأمن الغذائي

غزة: في 20 أيار/مايو، دخل 420 طن من علف المواشي غزة عبر معبر رفح، حيث استوردت هذه الكمية لمرة واحدة من مصر، بينما بقي معبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع مغلقًا. ووفقًا للتقديرات الأولية التي خرجت وزارة الزراعة بها، وصلت الأضرار التي لحقت بقطاعات الزراعة والمواشي وصيد الأسماك 32 مليون دولار. ولم يزل الخطر المتزايد الذي يهدد المزارعين ومربي المواشي عند الوصول إلى أراضيهم والمنشآت الزراعية يثير القلق خلال الأعمال القتالية. ويقدر بأن الخسارة المالية التي لحقت بقطاع الدجاج اللاحم تزيد عن 23,000 طير، في حين فسدت آلاف اللترات من الحليب، فضلًا عن فقدان العشرات من رؤوس الأغنام وتدمير عدد من خلايا النحل نتيجة للأعمال القتالية. ولليوم الثاني عشر، يفرض إغلاق كامل على البحر، مما يؤدي إلى تعطيل أنشطة الصيد بالكامل ويلحق ضررًا يوميًا بأسر الصيادين البالغ عددها 3,600 أسرة. وقدم برنامج الغذاء العالمي الدعم لـ95,955 شخص متضرر من الأزمة المستمرة. وجرى تعليق توزيع الطعام الجاهز على مراكز الإيواء في مدارس الأونروا بدءًا من صباح 21 أيار/مايو، بالنظر إلى ان العديد من المهجرين يعودون إلى منازلهم. وقدمت بعض الإرساليات لمراكز الإيواء ومن المقرر إعادة توجيه الخبز الطازج إلى 200 محل تجاري يتعاقد البرنامج معه في مختلف أنحاء غزة.


1. يشمل هذا العدد أولئك الذين توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها.

2. المدنيون المذكورون أفراد ليسوا من أعضاء الجماعات المسلحة ولم يشاركوا في الأعمال القتالية مشاركة مباشرة في الوقت الذي قتلوا فيه. وسواء كان الشخص يصنف بأنه مدني أم لا، فذلك لا أثر له على قانونية القتل. وتستند هذه البيانات إلى معلومات مستقاة من ثلاثة مصادر مستقلة وموثوقة على الأقل في وقت كتابة هذا التقرير. ومع توفر المزيد من المعلومات المؤكدة، فقد يتغير عدد الضحايا من ناحية مجموعه أو في أي من الفئات التي يغطيها.