التصعيد في القدس الشرقية، وقطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 10 حتى الساعة 12:00 مساءً، 19 أيار/مايو 2021

  • تواصلت الأعمال القتالية بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلحة في غزة لليوم الحادي عشر. فخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان أن 11 فلسطينيًا، من بينهم سبعة مدنيين على الأقل، واثنتان من هؤلاء فتاتان، قتلوا.1 وأصيب 190 آخرون بجروح.
  • كما أدت الأعمال القتالية إلى تهجير أعداد إضافية من الفلسطينيين، مما يرفع العدد التراكمي للمهجرين على 91,000 مهجر، من بينهم 66,000 شخص يلتمسون الحماية في 58 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا في مختلف أنحاء غزة. ويمكث 25,000 آخرون عند عائلات تستضيفهم.
  • قتل فلسطينيان وأصيب 61 آخرون بجروح في الضفة الغربية. 
  • في رسالة إلى الجمعية العامة، أكد الأمين العام مجددًا دعوته جميع الأطراف على وقف إطلاق النار فورًا، حيث أشار إلى أنه «إذا كان هناك جحيم على الأرض، فهو حياة الأطفال في غزة اليوم.» كما حث السلطات الإسرائيلية على «الالتزام بالقوانين الناظمة للنزاع المسلح، بما فيها الاستخدام المتناسب للقوة» و«حماس والجماعات المسلحة الأخرى على وقف الإطلاق العشوائي للصواريخ وقذائف الهاون من الأحياء المدنية المكتظة بالسكان على التجمعات السكانية في إسرائيل.»

دمار في غزة في أعقاب غارة جوية إسرائيلية، أيار/مايو 2021. تصوير محمدة لبد
دمار في غزة في أعقاب غارة جوية إسرائيلية، أيار/مايو 2021. تصوير محمدة لبد

مطالب مهمة

يجب أن يتوقف القتال على الفور.

إلى حين التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على جميع الأطراف الاتفاق على «هدنة إنسانية» لضمان دخول الموظفين العاملين في المجال الإنساني والسلع الحيوية إلى غزة والخروج منها. وهذا يتضمن إتاحة الظروف المأمومة التي تيسر فتح المعابر ذات العلاقة. ويجب الاتفاق على إقامة ممرات إنسانية داخل غزة واحترامها للسماح بالتنقل الآمن داخلها من أجل إيصال المساعدات.

نظرة عامة على الوضع

الإصابات: غزة وإسرائيل

شنت القوات الإسرائيلية اللية الماضية العشرات من الغارات من الجو والبر والبحر على مختلف أنحاء قطاع غزة، واستهدفت الجماعات المسلحة وبناها التحتية، ولا سيما الأنفاق ومنازل أفراد الجماعات المسلحة، حسبما أفادت التقارير.

وفي 19 أيار/مايو، استهدف صاروخ إسرائيلي منزلًا في دير البلح، مما أدى إلى مقتل رجل معوق يبلغ من العمر 35 عامًا، وزوجته الحامل والبالغة من العمر 38 عامًا وابنتهما ذات العاملين. وفي المكان نفسه، أصاب صاروخ إسرائيلي آخر شقة سكنية، مما أدى إلى قتل امرأة عمرها 35 عامًا وإصابة زوجها وشقيقه. وفي 20 أيار/مايو، استهدف صاروخ إسرائيلي بناية سكنية من ثلاثة طوابق في خانيونس بينما كان 30 شخصًا، من بينهم 10 أطفال وست نساء، داخلها. ومع أن الصاروخ لم ينفجر، أصيب ثلاثة مدنيين، بمن فيهم طفلان، بجروح. وأطلقت القوات الإسرائيلية المتمركزة على السياج الحدودي النار باتجاه مزارع يبلغ من العمر 68 عامًا وقتلته بينما كان يفلح أرضه في منطقة جحر الديك.

وبموجب القانون الدولي الإنساني، لا يعد مشروعًا سوى الهجمات التي تستهدف أعيانًا تسهم مساهمة فعلية بحكم طبيعتها أو موقعها أو الغرض منها أو استخدامها في العمل العسكري أو التي يشكل تدميرها ميزة عسكرية محددة. ويفرض حظر مطلق على استهداف الأعيان المدنية، بما فيها المباني الحكومية والمنازل والبنية التحتية المدنية، تحت أي ظرف من الظرف. كما تمنع الهجمات ضد الأعيان العسكرية والتي يتوقع أن تتسبب في ضرر غير متناسب للأعيان المدنية.

ومنذ 10 أيار/مايو، أكدت المفوضية أن 230 فلسطينيًا، من بينهم 65 طفلًا و38 امرأة (منهم أربع حوامل) و127 رجلًا، قتلوا في غزة. ويشمل العدد الكلي للضحايا ثلاثة أشخاص من ذوي الإعاقة، أحدهم طفل. ووفقًا للمعلومات المتاحة للمفوضية، فإن ما لا يقل عن 128 من الضحايا مدنيون.2 ومن الواضح أن 218 على الأقل من هؤلاء، بمن فيهم 62 طفلًا، قتلوا على يد القوات الإسرائيلية. ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، يحتمل أن بعض الإصابات والأضرار في غزة نجمت عن الصواريخ الفلسطينية التي لم تصل إلى أهدافها. وفقدت 14 أسرة على الأقل في غزة ثلاثة أو أكثر من أفرادها في الحادث نفسه، بما مجموعه 77 ضحية.

ووفقًا لوزارة الصحة، أصيب 1,760 فلسطينيًا بجروح، من بينهم 540 طفلًا و361 امرأة (من بينهن ثلاث حوامل) و859 رجلًا منذ بداية الأعمال القتالية.

وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية إطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه إسرائيل، وتخلل ذلك توقف دام خمس ساعات خلال الليلة الماضية. واعترضت منظومة «القبة الحديدية» الدفاعية عددًا من تلك الصواريخ والقذائف، مما أدى إلى مقتل شخصين خلال فترة التقرير، ووفقًا للمصادر الإسرائيلية، قتل 12 شخصًا، من بينهم جندي، بنيران الصواريخ أو خلال هربهم إلى الملاجئ في أثناء إطلاقها، وأصيب نحو 800 آخرين بجروح.

ويرد حظر مطلق على الإطلاق العشوائي للصواريخ والقذائف باتجاه المناطق المكتظة بالسكان في أي ظرف من الظروف.

غزة

البنية التحتية والخدمات

ألحقت الأعمال القتالية المزيد من الأضرار بالبنية التحتية الأساسية، مما أدى التي تراجع قدرة الناس على الوصول إلى الخدمات الأساسية بصورة أكبر في جميع أنحاء قطاع غزة. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، دمرت 258 بناية، تتألف من 1,042 وحدة سكنية وتجارية، منذ بداية التصعيد. ولحقت أضرار فادحة بـ769 وحدة سكنية وباتت غير صالحة للسكن. ووقعت أضرار طفيفة بـ14,536 وحدة سكنية.

وتفيد مجموعة التعليم بأن 51 منشأة تعليمية، بما فيها 46 مدرسة وروضتان ومركز تدريب مهني تابع للأونروا وإحدى مديريات وزارة التربية والتعليم ومباني الجامعة الإسلامية، لحقت بها الأضرار منذ بداية التصعيد. وجميع المدارس في غزة مغلقة لليوم الخامس بعد عطلة عيد الفطر، مما يلحق الضرر بأكثر من 591,000 طفل. 

ووفقًا لمجموعة الصحة، أصيبت ستة مستشفيات و11 مركزًا للرعاية الصحية الأولية بأضرار، ولحقت أضرار فادحة بأحد هذه المراكز. وتعطل مستشفى واحد عن العمل بسبب نقص إمدادات الكهرباء لليوم الخامس على التوالي. وفي 20 أيار/مايو، باشرت وزارة الصحة وبالتعاون مع الأونروا إجراء فحوصات الإصابة بفيروس كورونا في أوساط المهجرين الذين تستضيفهم الوكالة في مدارسها، إلى جانب المغادرين إلى مصر.

وأفادت شركة توزيع الكهرباء في غزة بأن أضرارًا إضافية أصابت خطوط التغذية والشبكات، وبات متوسط إمدادات الكهرباء يبلغ 7 ساعات يوميًا في المتوسط في جميع أنحاء غزة. وتبلغ إمدادات الكهرباء الحالية من جميع المصادر نحو 100 ميغاواط، وهي كمية تقل بكثير عن نحو 400 ميغاواط تحتاج إليها غزة، مما يعطل تقديم الخدمات الأساسية إلى حد كبير. ولم تستطع الطواقم العاملة في الشركة الوصول إلى العديد من المواقع المدمرة بسبب غياب التنسيق مع الجانب الإسرائيلية وانعدام الأمن الناجم عن ذلك.

تدمير البنية التحتية في غزة، أيار/مايو 2021. تصوير دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام

وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لحقت الأضرار بالخط الناقل الرئيسي الذي يمد أكثر من 50,000 شخص بالمياه في خانيونس، وبخط ضغط الصرف الصحي الذي يخدم أكثر من 60,000 شخص في بيت لاهيا خلال الغارات الجوية. وأفادت سلطة المياه الفلسطينية وشركات الخدمات العامة بأن قدرتها على إصلاح البنية التحتية والمعدات تقوضت إلى حد بعيد بسبب نقص قطع الغيار والمواد والأدوات، وبسبب دواعي السلامة. ولا يزال أحد مكبي النفايات معطلًا، مما يؤدي إلى تراكم النفايات في المناطق الحضرية. ووفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، علقت ثلاث محطات رئيسية لتحلية المياه، والتي تقدم الخدمات لأكثر من 400,000 شخص، عملها بسبب نقص إمدادات الكهرباء، ويجري التخلص من أكثر من 100,000 متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة أو المعالجة جزئيًا في البحر كل يوم. وفي الإجمال، يفتقر نحو 800,000 شخص إلى إمكانية الحصول على المياه المأمونة المنقولة بالأنابيب.

التهجير

وفقًا للأونروا، حتى صباح 20 أيار/مايو، التمس 66,000 شخص مُهجر الحماية في 58 مدرسة تابعة لها، بما فيها 23 مدرسة مخصصة كمراكز إيواء طارئ ولم تفتح رسميًا بعد. ويمكث 25,390 آخرون عند عائلات تستضيفهم وفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية. 

وتقدم الأونروا، بما يتيسر لها من موارد، المساعدة لمن يلتمس المأوى في مدارسها، من خلال تقديم مياه الشرب وضمان منشآت النظافة الصحية والكهرباء خلال فترات انقطاعها عن طريق المولدات ومعدات الحماية الشخصية للمساعدة على احتواء فيروس كورونا وتظليل ساحات المدارس. 

وفي 20 أيار/مايو، أطلقت الأونروا مناشدة عاجلة تطلب فيها مبلغًا قدره 38 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الفورية لدى المهجرين ولمدة أولية تصل إلى 30 يومًا.

المعابر

بقي معبر إيريز المخصص للمسافرين ومعبر كرم أبو سالم المخصص لنقل البضائع والخاضعان للسيطرة الإسرائيلية مغلقين. وقد فتح معبر كرم أبو سالم مؤقتًا في 18 أيار/مايو لمرور المواد الإنسانية والبضائع التجارية، حيث سمح بدخول خمسة شاحنات فقط من أصل 24 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية وكان مقررًا لها العبور على غزة. وقد وافقت السلطات الإسرائيلية على دخول المواد الإنسانية الأساسية وهي جاهزة للدخول حالما يعاد فتح المعابر. وتشمل هذه اللوازم مواد غذائية ولقاحات فيروس كورونا ومجموعات نظافة صحية ومستهلكات طبية وأدوية، بما فيها أدوية الطوارئ، إلى جانب طفايات الحريق والوقود وغيرها.

ومعبر رفح مع مصر مفتوح أمام المسافرين في كلا الاتجاهين كالمعتاد. وتضمنت البضائع التي دخلت من مصر عبر هذا المعبر خلال فترة التقرير المواد الغذائية والعلق والوقود بصورة رئيسية. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحظر جميع أعمال الصيد قبالة ساحل غزة.

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية

قتل فلسطينيان خلال فترة التقرير في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من بينهما رجل توفي متأثرًا بالجروح التي أصيب بها في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في جنين في 18 أيار/مايو، وامرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، حيث أطلقت النار عليها وقتلت في المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، بعدما أطلقت النار على الجنود المتركزين على حاجز حسبما أفادت التقرير. ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين. 

وعلى وجه العموم، تراجع عدد الاحتجاجات والاشتباكات وحِدتها بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، مع أن 61 شخصًا أصيبوا بجروح. وقد اندلعت بعض الاشتباكات خلال عمليات تفتيش واعتقال، اعتقلت القوات الإسرائيلية خلالها 40 فلسطينيًا، من بينهم 19 في القدس الشرقية. ووفقًا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، تثير هذه الاعتقالات القلق حيال الاحتجاز التعسفي وانتهاك الحق في حرية التعبير والتجمع.

ومنذ 10 أيار/مايو، قتلت القوات الإسرائيلية 27 فلسطينيًا وأصابت 6,370 آخرين بجروح في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال الاحتجاجات والاشتباكات والهجمات. ومن بين الإصابات المسجلة، استدعت 60 في المائة من الحالات العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وأصيب 25 بالمائة بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط و11 بالمائة بالذخيرة الحية.

الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المتواصلة

الحماية

غزة: وفقًا لمجموعة الحماية، يتزايد الإجهاد النفسي في أوساط المهجرين بفعل الأعمال القتالية، كما تزداد الاحتياجات المادية والمخاطر الناجمة عن مخلفات الحرب المتفجرة. ولا تزال المجموعة تقيم أثر الأزمة على الفئات الضعيفة من خلال رصد الانتهاكات التي يشتبه أنها تمس بالقانون الدولي وتوثيقها والإبلاغ عنها. وتقدم المنظمات الشريكة عددًا من الخدمات، بما فيها الاستشارات النفسية والاجتماعية عن بعد، والتوعية بمخاطر مخلفات الحرب المتفجرة، وبث الرسائل عبر المنتديات على شبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، ونشر المعلومات والتثقيف بالمخاطر في حالة الطوارئ في أوساط أفراد المجتمع عبر الإنترنت، والاستجابة لاحتياجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الدعم النفسي الأولي، وإدارة الحالات والوصول إلى الأسر المهجرة من خلال لجان الحماية المجتمعية. وتشير المنظمات الشريكة إلى ظهور أعراض بدنية ونفسية واجتماعية خطيرة على الأطفال الذين يعانون من إجهاد حاد بسبب الغارات التي لم تتوقف لليوم العاشر على التوالي. وتحذر هذه المنظمات من أن العديد من هؤلاء قد يصابون باضطرابات عقلية حادة إذا لم يقدم الدعم النفسي والاجتماعي لهم على وجه السرعة. ولا تزاول جميع مراكز الأسرة الاثني عشر التي تدعمها اليونيسف عملها الآن، ولكنها تنفذ أنشطة الدعم الترويحي المخصص للأطفال. ولحقت الأضرار بالبيت الآمن للنساء والفتيات التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا، وهو أحد البيوت الآمنة الرئيسية في غزة. 

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تعمل المنظمات الشريكة في المجموعة على رصد الحالات التي يشته فيها بوقوع انتهاكات تمس القانون الدولي وتوثيقها، وتقديم خدمات المساعدة القانونية وحماية الطفولة وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. ويتمثل أحد الشواغل المستمرة في احتمالية الاستخدام المفرط للقوة من جانب القوات الإسرائيلية، بما فيها الذخيرة الحية التي تطلقها على المحتجين وخلال الاشتباكات الأخرى ومنها عمليات التفتيش والاعتقال. وتتلقى المنظمات الشريكة عددًا متزايدًا من الطلبات بشأن تعقب الأطفال الفلسطينيين الذين تحتجزهم القوات الإسرائيلية وتحديد مواقعهم في الضفة الغربية. وتواصل المنظمات الشريكة تقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والمساعدة القانونية للمحتجزين، 

الصحة

غزة: منذ بداية الأعمال القتالية، لحقت الأضرار بـ18 منشأة صحية، وتعطل مستشفى غير حكومي عن العمل بسبب نقص الوقود. وتواصل المنظمات الشريكة جهودها للاستجابة في علاج المصابين على الرغم من الضرر الذي حل بالبنية التحتية، مما يعرقل إمكانية الوصول إلى المنشآت الصحية. ولا يزال إخلاء المصابين يشكل تحديًا، بسبب البنية التحتية المدمرة والأنقاض. وتقدم بعض خدمات الرعاية الصحية الأولية حاليًا للمهجرين في عدد من مراكز الإيواء. وبدءًا من هذا اليوم، سوف يستأنف المختبر المركزي التابع لوزارة الصحة لفحص الإصابة بفيروس كورونا من خلال اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل عمله بعد توقفه لمدة ثلاثة أيام بسبب الأضرار اليت أصابته في 17 أيار/مايو. 

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: تواصل المنظمات الشريكة في المجموعة والمتطوعون من المجتمع المحلي تقديم العلاج للمصابين في الميدان وتحويل الإصابات الحرجة إلى المستشفيات في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

المأوى

غزة: وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، أسفرت الأعمال القتالية عن تدمير 258 بناية، حيث كانت تضم 1,042 وحدة سكنية ومنشأة تجارية، فضلًا عن 769 وحدة سكنية لحقت بها أضرار فادحة (وباتت غير صالحة للسكن)، و13,536 وحدة أصابتها أضرار طفيفة. وتعمل المنظمات الشريكة على تقييم الأضرار ودعم إصلاح المنازل التي أصابتها أضرار كبيرة، مع إيلاء الأولوية للفئات الضعيفة. ووفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية، لحقت الأضرار المباشرة بـ2,807 أسر، تضم 14,259 فردًا. وأشارت الوزارة إلى أن 4,297 أسرة مهجرة (تتألف من 25,390 فردًا في المجمل) تمكث لدى أسر تستضيفهم، وتضم هذه الأسر (حتى يوم أمس). وتقدم المنظمات الشريكة في المجموعة المواد غير الغذائية لـ700 أسرة مهجرة (3,671 فردًا)، بما فيها مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية مواد النظافة الصحية الخاصة بالنساء، على الرغم من ازدياد الاحتياجات باستمرار. وقدمت القسائم النقدية لـ1,000 أسرة (5,300 فرد). وتقدم المساعدات النقدية المتواصلة لـ258 أسرة مهجرة، دمرت منازلهم أو لحقت بها أضرار يتعذر معها إصلاحها.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

غزة: خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لحقت الأضرار بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي بفعل سبع غارات، بما فيها الخط الناقل الرئيسي الذي يمد أكثر من 50,000 شخص بالمياه في خانيونس، وبخط ضغط الصرف الصحي الذي يخدم أكثر من 60,000 شخص في بيت لاهيا. ومنذ بداية الأعمال القتالية، سجلت 93 غارة ألحقت الأضرار بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وتنسق المنظمات الشريكة في المجموعة مع سلطة المياه الفلسطينية لتزويد مقدمي الخدمات بمواد وأدوات الصيانة الطارئة لإعادة خدمات المياه والصرف الصحي إلى المناطق المتضررة. 

التعليم

غزة: لحقت الأضرار بنحو 51 منشأة تعليمية، بما فيها 46 مدرسة، منذ بداية الأعمال القتالية. وجميع المدارس مغلقة لليوم الخامس على التوالي، مما يعطل حصول 591,685 طالبًا (51 في المائة منه إناث) على التعليم. وتتوقع المجموعة أن التعليم لن يعقد لا وجاهيًا ولا عن بعد في ظل استمرار الأعمال القتالية.

الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية: في 19 أيار/مايو، أعادت وزارة التربية والتعليم فتح المدارس في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، باستثناء بعض المدارس في المنطقة (ج) والقدس الشرقية المتأثرة مباشرة بالمظاهرات والاشتباكات.

الأمن الغذائي

غزة: تشير المنظمات الشريكة في المجموعة إلى تزايد المخاوف في أوساط المزارعين الذين يحاولون الوصول إلى أراضيهم الزراعية، ولا سيما بعدما قتلت القوات الإسرائيلية مزارعًا في 19 أيار/مايو. ويتسبب تقلص أنشطة الصيد ووفرة مياه الري ونقص المدخلات الزراعية في تراجع جودة المنتجات الزراعية. والبحر مغلق لليوم العاشر على التوالي، مما يؤدي إلى تعطيل أنشطة الصيد بالكامل ويلحق ضررًا يوميًا بأسر الصيادين البالغ عددها 3,600 أسرة. وقدم برنامج الغذاء العالمي الدعم لـ95,955 شخص متضرر من الأزمة المستمرة. كما شرع البرنامج في التحضير لتقديم الطعام الجاهز لنحو 100,000 مهجر في مراكز الإيواء بمدارس الأونروا.


1. يشمل هذا العدد أولئك الذين توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية متأثرين بالجروح التي أصيبوا بها.

2. المدنيون المذكورون أفراد ليسوا من أعضاء الجماعات المسلحة ولم يشاركوا في الأعمال القتالية مشاركة مباشرة في الوقت الذي قتلوا فيه. وسواء كان الشخص يصنف بأنه مدني أم لا، فذلك لا أثر له على قانونية القتل. وتستند هذه البيانات إلى معلومات مستقاة من ثلاثة مصادر مستقلة وموثوقة على الأقل في وقت كتابة هذا التقرير. ومع توفر المزيد من المعلومات المؤكدة، فقد يتغير عدد الضحايا من ناحية مجموعه أو في أي من الفئات التي يغطيها.