التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 2

حتى الساعة 18:00، 8 آب/أغسطس 2022

النقاط الرئيسية

  • عقب الأعمال القتالية الضارية التي اندلعت بين الفصائل المسلحة الفلسطينية بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وإسرائيل بين 5 و7 آب/أغسطس، دخل وقف لإطلاق النار توسطت فيه مصر حيز النفاذ في الساعة 23:30 من 7 آب/أغسطس.
  • أكد الجيش الإسرائيلي والجهاد الإسلامي انتهاء عملياتهما العسكرية.
  • أكدت المفوضية السامية لحقوق الإنسان مقتل ما مجموعه 46 فلسطينيًا، من بينهم 16 طفلًا. وأفادت وزارة الصحة في غزة بإصابة 360 فلسطينيًا، بمن فيهم 151 طفلًا و58 امرأة و19 مسنًا على الأقل.
  • أفادت نجمة داود الحمراء بأن 47 إسرائيليًا أصيبوا بجروح، وأشارت السلطات الإسرائيلية إلى إصابة 70.
  • باشرت القوات الأمنية الإسرائيلية إزالة القيود التي فرضتها على المعابر مع غزة في 2 آب/أغسطس بالتدريج، وسمحت بحركة محدودة للأفراد والسلع المصرح بها، بما فيها الوقود.
  • استأنفت محطة غزة لتوليد الكهرباء، التي ظلت مغلقة منذ 6 آب/أغسطس، عملها بعد ظهر 8 آب/أغسطس.
  • أصابت الأضرار 1,761 وحدة سكنية، وهجر 450 فلسطينيًا وأفرزت الأضرار أثرها على 8,500 شخص.
  • استهلت غزة العودة إلى روتين حياتها ببطء مع افتتاح المؤسسات العامة والخاصة والأسواق والمنشآت التعليمية.

نظرة عامة على الوضع

في ليلة 7 آب/أغسطس، أطلقت القوات الجوية الإسرائيلية عدة صواريخ باتجاه بناية سكنية في رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل خالد منصور، أحد كبار المسؤولين في حركة الجهاد الإسلامي. وقتل شخصان آخران ولحقت أضرار فادحة بعدة منازل مجاورة. وفي الليلة نفسها، قتل ستة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال، في انفجار هز مخيم جباليا للاجئين شمال غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن الانفجار وقع بفعل غارة جوية إسرائيلية. وادعى الجيش الإسرائيلي إنه لم يشن أي هجمات في الوقت الذي وقع فيه الانفجار وأن صاروخًا فلسطينًا أصابه العطب سبّبه.

دمار أعقب غارة جوية إسرائيلية خلال التصعيد في آب/أغسطس 2022. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية
دمار أعقب غارة جوية إسرائيلية خلال التصعيد في آب/أغسطس 2022. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

وردًا على مقتل مسؤول حركة الجهاد الإسلامي. أطلقت الجماعات المسلحة بقيادة الحركة في غزة عشرات الصواريخ بصورة عشوائية باتجاه إسرائيل. وتواصل تبادل كثيف لإطلاق النار طيلة يوم 7 آب/أغسطس، وازدادت حدته خلال الساعات التي سبقت وقف إطلاق النار. 

وفي الساعة 23:30 من 7 آب/أغسطس، دخل وقف لإطلاق النار توسطت فيه مصر والأمم المتحدة حيز النفاذ. وأفادت التقارير بشن هجومين من غزة بُعيد وقف إطلاق النار، ولكن الأعمال القتالية توقفت قبل منتصف الليل. وأصدر الجيش الإسرائيلي والجهاد الإسلامي بيانات أكدا فيها انتهاء عملياتهما العسكرية. 

وفي 8 آب/أغسطس، باشرت القوات الأمنية الإسرائيلية في إزالة القيود التي فرضتها على المعابر مع غزة في 2 آب/أغسطس بالتدريج، وسمحت بحركة محدودة للأفراد والسلع المصرح بها، بما فيها الوقود. واستأنفت محطة غزة لتوليد الكهرباء، التي أغلقت ظهر يوم 6 آب/أغسطس بسبب نقص الوقود (مما تسبب في انقطاع الكهرباء بصورة متواصلة لمدة تزيد عن 20 ساعة في اليوم)، عملها بعد ظهر يوم 8 آب/أغسطس، وأتاح ذلك تأمين إمدادات الكهرباء لنحو 11 ساعة في اليوم. 

وأسفر التصعيد عن سقوط ضحايا وسبّب الدمار، مما زاد من تفاقم الوضع الإنساني في غزة. وأشارت المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى مقتل 46 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا وأربع نساء. وأفادت وزارة الصحة في غزة بإصابة 360 فلسطينيًا، بمن فيهم 151 طفلًا و58 امرأة و19 مسنًا. وأصابت الأضرار 1,761 وحدة سكنية، حيث دمرت 18 وحدة منها بالكامل وأصابت أضرار فادحة 68 وحدة أخرى. وهجرت 84 أسرة (تضم 450 فردًا) إلى تجمعات سكانية استضافتها، وأفرزت الأضرار التي لحقت بالوحدات السكنية أثرها على 8,500 شخص. وحتى 8 آب/أغسطس، لم ترد تقارير تفيد بلجوء المهجرين إلى مدارس وكالة الأونروا. 

ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، أصيب ما مجموعة 70 إسرائيليًا بجروح. وأفادت نجمة داود الحمراء، هيئة الطوارئ الوطنية الإسرائيلية، بأنها أخلت 47 إسرائيليًا إلى المستشفيات منذ بداية التصعيد حتى الساعة 22:00 من يوم السبت. وأصيب ثلاثة أشخاص بالشظايا و31 شخصًا وهم يهرعون إلى الملاجئ و13 آخرين بسبب الصدمة. وصرحت مصادر إسرائيلية بأن ثلاث قذائف على الأقل سقطت قرب معبر إيريز، مما ألحق أضرارًا به، وأن 1,100 صاروخ وقذيفة أطلقت من غزة خلال التصعيد، حيث بلغ نحو 900 منها إسرائيل ولم تبلغ 200 أهدافها وسقطت في غزة. 

وأغلق معبر رفح خلال عطلة نهاية الأسبوع، 5 و6 آب/أغسطس، ولكنه افتتح بانتظام في 7 آب/أغسطس لتنقل الأشخاص المصرح لهم ونقل البضائع.

الاحتياجات الإنسانية والاستجابة لها

الصحة

لم تزل جميع المنشآت الصحية البالغ عددها 81 منشأة تزاول عملها، حيث تشغل وكالة الأونروا 22 منشأة ووزارة الصحة والمنظمات غير الحكومية 59 منشأة أخرى. ولكن أصابت الأضرار مستشفى وسيارة إسعاف. ووزعت وزارة الصحة قائمة الاحتياجات على المنظمات الشريكة. وثمة حاجة عاجلة إلى تجديد اللوازم المجهزة مسبقًا لعلاج حالات الصدمات والاستجابة في حالات الطوارئ لاستخدامها فيها للاستجابة لهذه الأزمة. وتعمل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة على استعراض الأموال ودراسة الإمكانيات المتاحة لإعادة إعداد برامجها للاستجابة للاحتياجات الطارئة.

وفعّلت ستة مستشفيات خطط التأهب لحالات الطوارئ وفعّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني خطة الطوارئ لتشغيل أقسام الطوارئ لديها على مدار الساعة. وزاد مستشفى القدس القدرة الاستيعابية لأسرّته في حال تعين عليه استقبال أعداد إضافية من المرضى من مستشفى الشفاء.

وبالنسبة لمن يحتاج إلى العلاج المنقذ للحياة والذي لا يتوفر في غزة، ثمة حاجة إلى تيسير تحويلهم لتلقي العلاج خارج القطاع. وقد منع الإغلاق الأخير 50 مريضًا من أشد الحالات خطورة في المتوسط يوميًا من تلقي العلاجات والعمليات الجراحية والرعاية التي هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم مرضى السرطان والمرضى المعرضة حياتهم للخطر، خارج غزة. كما زاد التصعيد الأخير من تأخير دخول 14 جهاز أشعة محمول وقطع الغيار.

وتقدر مجموعة الصحة أن قيمة أكثر الاحتياجات الصحية إلحاحًا تبلغ 2 مليون دولار، بما فيها الأدوية والمستهلكات ولوازم المختبرات والوقود للمستشفيات الرئيسية.

المأوى

دمرت 18 وحدة سكنية وأصابت الأضرار الفادحة 68 وحدة أخرى، مما أدى إلى تهجير 84 أسرة (تضم 450 فردًا) إلى تجمعات سكانية استضافتهم. كما تشير التقديرات إلى أن 1,675 وحدة سكنية لحقت بها أضرار بين متوسطة وطفيفة، مما أثر على 8,500 شخص. 

والمطلوب تأمين المأوى المؤقت العاجل للمهجرين. وهذا يشمل تقديم المواد غير الغذائية الأساسية والمساعدات النقدية لتأمين المأوى المؤقت ولوازم التنظيف والتعقيم. كما تستدعي الحاجة دعم المواد غير الغذائية الأخرى للأسر المتضررة لحمايتها من الظروف الجوية القاسية والسماح بتقديم المساعدات التي تضمن كرامة النساء والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من الإعاقة أو العجز.

وفعلت مجموعة المأوى فريقًا لمواجهة حالات الطوارئ عبر شبكة الإنترنت لتسهيل تبادل المعلومات بين المنظمات الشريكة، مع التركيز على تقييم الاحتياجات وتنسيق الاستجابة. وحتى الآن، تلقت 63 أسرة من أصل 168 أسرة جرى تحديدها من خلال التقييم الذي أجرته وزارة التنمية الاجتماعية المساعدات من المواد غير الغذائية.

الحماية

حتى الساعة 18:00 من 8 آب/أغسطس، تحققت الأمم المتحدة من مقتل 46 فلسطينيًا، من بينهم 15 طفلًا وأربع نساء، منذ بداية حالة التصعيد في 5 آب/أغسطس. 

وقد استفحلت المستويات المرتفعة للصدمات والضغوط والاضطرابات النفسية التي كانت قائمة من قبل، وخاصة في أوساط الأطفال في المناطق المتضررة، والذي كانوا في حاجة أصلًا إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. ويدرس مجال مسؤولية الإجراءات المتعلقة بحماية الأطفال الحاجة إلى خدمات حماية الأطفال والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي على نطاق موسع ومنظم ومتخصص. ويجري العمل على إعادة تفعيل تقديم الاستشارات عن بعد للأطفال وأسرهم، بما يشمل الإسعاف الأولى النفسي وتخصيص خط ساخن للاتصال المباشر. وثمة حاجة أيضًا إلى زيادة مجموعات المواد الترويحية وتخصيص اللوازم لمعالجة الصدمات المحتملة في المستقبل. 

وتقتضي الضرورة إجراء إعادة للتقييم بشأن المتفجرات من مخلفات الحرب وإطلاق برامج التوعية والتثقيف بشأن مخاطرها بسبب الخطورة العالية التي تشكلها، وخاصة على المهجرين بسبب المنازل المتضررة أو المدمرة والقريبين من المناطق الرئيسية التي طالها القصف. وباشر مجال مسؤولية الإجراءات المتعلقة بالألغام تنفيذ خطة التوعية بالمخاطر في حالات الطوارئ وإطلاق حملة للجاهزية والحماية خلال حالة النزاع، ونشرت الرسائل بشأن مخلفات الحرب المتفجرة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي والدعايات والمؤثرين والصحفيين على المنظمات الشريكة وفرق العمل. 

وباشر مجال مسؤولية الإجراءات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي تقديم الخدمات عن بعد والخدمات الشخصية في 7 آب/أغسطس، حيث وزعت 80 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية ووسعت قدرات خطوط المساعدة الهاتفية من خلال زيادة عدد ساعات تشغيلها وعدد مشغليها. وتعمل بعض الخطوط الساخنة على مدار الساعة وتتلقى عددًا كبيرًا من المكالمات. ويتوقع أن تطرأ زيادة على العنف القائم على النوع الاجتماعي بجميع أشكاله. وثمة حاجة إلى تأمين الحصول على الخدمات المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي ومجموعات النظافة الصحة وقسائم المساعدات النقدية للنساء المعرضات لهذا الخطر في المناطق المتضررة، بما فيها رفح. وتحتاج النساء المهجرات والناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي والنساء والفتيات المعرضات لخطر هذا العنف إلى الدعم والحماية، بما يشمل إدارة حالات العنف القائم على النوع الاجتماعي وإحالتها، إلى جانب الإسعاف الأولي النفسي وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. وكما يحتاج مقدمو الخدمات المتصلة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والعاملون في الخطوط الأمامية إلى الإسعاف الأولي النفسي وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في حالات الطوارئ. 

وتؤثر التحديات المفروضة على الوصول ونقص إمدادات الكهرباء والأدوية وإغلاق البنوك والأسواق تأثيرًا جسيمًا على تقديم الخدمات في مجال حماية الطفولة والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. فقد توقفت ثلاث من محطات الإذاعة الرئيسية التي تبث الرسائل بشأن مخلفات الحرب المتفجرة عن العمل بسبب القصف العنيف. وتضررت الخدمات في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي وقسائم المساعدات النقدية بسبب إغلاق البنوك والأسواق. ويلحق الضرر بالناجين من مرض السرطان والمصابون بأمراض مزمنة والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الصحة العقلية ويحتاجون إلى الأدوية بسبب نقصها ونقص اللوازم الطبية. ويستعدي نقص مجموعات النظافة الشخصية من المانحين الاتفاقية على إعادة جدولة المخزون الحالي. ويحتاج العاملون في الخطوط الأمامية إلى خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. وتواجه الخطوط الساخنة المجانية العقبات بسبب نقص أعداد العاملين عليها. وتفاقمت الاحتياجات لخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لدى الأطفال بسبب تكرار الصدمات، وخاصة في المناطق التي شهدت قصفًا مكثفًا. وثمة حاجة إلى المزيد من التمويل والإمكانيات للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة في مجال خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. 

وترصد المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية وتوثق الانتهاكات التي يُحتمل أنها تمس بالقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، إلى جانب عدد الضحايا.

الأمن الغذائي

في أثناء حالة التصعيد، تعرض علف المواشي وإنتاجه للخطر بسبب إغلاق معابر البضائع الإسرائيلية لأن القدرة الإجمالية لتخزين العلف في غزة لا تزيد عن سبعة أيام. 

وأفادت 18 بالمائة من المحلات التجارية أنها تواجه مشاكل في إمدادات المواد الغذائية بسبب نقص مشتقات الألبان وارتفاع أسعار السلع. 

ويعمل برنامج الغذاء العالمي مع منظمات إنسانية شريكة أخرى على إعداد استجابة طارئة لتأمين الاحتياجات الإنسانية على أرض الواقع. وتجري إضافة 5,000 مستفيد آخرين إلى القائمة الحالية التي أعدها البرنامج لتقديم المساعدات النقدية لها، وتقدم المساعدات النقدية لـ5,000 مستفيد آخرين من خلال نظام المساعدات النقدية التابعة للأمم المتحدة. ومن المقرر تقديم المساعدات النقدية من الأمم المتحدة لنحو 600,000 مستفيد من الفئات الضعيفة هذا الأسبوع. 

وأفاد برنامج الغذاء العالمي بأنه من المقرر إطلاق جملة توزيع المواد الغذائية لدورة الربع الثالث في 1 أيلول/سبتمبر على الرغم من التأخير بسبب القيود المفروضة على المعابر. ولم تشر الأونروا إلى نقص في توزيع المواد الغذائية بعد الإعلان عن فتح معبر كرم أبو سالم في 8 آب/أغسطس. 

وشرعت وزارة الزراعة في حصر الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية، مع أنه لا يتوقع وقوع أضرار كبيرة بها.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

لم تفد مجموعة المياه والصرف الصحي بإصابة البنية التحتية للمياه والصرف الصحي بأضرار. ولكن القيود المفروضة على الوصول ونقص إمدادات الكهرباء ألحقت أضرارًا بالغة بتقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. 

وتنسق مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية مع المنظمات الشريكة المعنية للبقاء على أهبة الاستعداد لتقديم أي دعم للعمليات والصيانة في هذا القطاع. وتخصص منظمة اليونيسف الموارد المطلوبة لتأمين الوقود والمواد الكيماوية والكلور لتشغيل منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. والمخزون من الكلور والمواد الكيماوية المطلوبة لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية غير كافٍ حاليًا.

التعليم

عُلقت جميع الأنشطة التعليمية خلال التصعيد. وبعد الإعلان عن وقف إطلاق النار، أعلنت الجامعات أنها ستفتح أبوابها يوم الثلاثاء، 9 آب/أغسطس. وسوف تستأنف جميع الأنشطة الصيفية التي ينفذها مقدمو الخدمات التعليمية والمنظمات الشريكة في مجموعة التعليم خلال الأيام القليلة المقبلة. 

وتعمل مجموعة التعليم مع الشركاء ومقدمي الخدمات على تحديد الأضرار التي لحقت بالمؤسسات التعليمية، إن وجدت. وقد تضررت مباني جامعة واحدة على الأقل بفعل غارة جوية. 

وثمة حاجة إلى توسيع نطاق الأنشطة الصيفية وبرامج الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للاستجابة لاحتياجات الأطفال.