التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدات رقم 2

النقاط الرئيسية

تغطي المعلومات التي تتناول الاحتياجات الإنسانية الفترة حتى الساعة 12:00، وأعداد الضحايا وعدد الأشخاص المهجرين محدّثة حتى الساعة 21:00

  • استمر تبادل إطلاق النار في البلدات والتجمعات السكانية الإسرائيلية المحيطة بغزة لليوم الثاني على التوالي بعد تسلل أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية إلى إسرائيل. وواصلت الجماعات المسلحة الفلسطينية في غزة إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل. وفي الوقت نفسه، تواصلت الضربات الجوية والبحرية والبرية الإسرائيلية طيلة الليل والصباح. 
  • حتى الساعة 20:00، قُتل ما لا يقل عن 677 إسرائيليًا، ربما يكون من بينهم أجانب كذلك، وأصيب 2,000 آخرين على الأقل وفقًا للمصادر الإسرائيلية، مما يجعل هذا الهجوم الأكثر دموية في إسرائيل منذ عقود. وتقدر التقارير الإعلامية بأن عدد القتلى أكثر من ذلك بكثير. وحسب المصادر الإسرائيلية، أُسر أكثر من 50 فردًا من أفراد القوات الإسرائيلية والمدنيين الإسرائيليين، بمن فيهم نساء وأطفال، واقتيدوا عنوة إلى غزة. 
  • حتى الساعة 20:00، قتل ما لا يقل عن 413 فلسطينيًا وأصيب 2,300 آخرين وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وقتل 13 فلسطينيًا آخرين، أحدهم طفل، على يد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. 
  • حتى الساعة 21:00، هُجر 123,538 فلسطينيًا في غزة.

صورة لأطفال يلتمسون المأوى في مدرسة الشاطئ الابتدائية المختلطة في شارع النصر، غزة. المصدر: محمود عجور، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023
صورة لأطفال يلتمسون المأوى في مدرسة الشاطئ الابتدائية المختلطة في شارع النصر، غزة. المصدر: محمود عجور، 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023

 لمحة عامة عن الشؤون الإنسانية

  •  في ساعات الصباح الأولى من يوم 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أخلت السلطات الإسرائيلية آلاف السكان من 25 بلدة تحيط بقطاع غزة. وتصادف هذا الإخلاء مع تجدد تبادل إطلاق النار وعمليات التسلل التي نفذها أفراد الجماعات المسلحة الفلسطينية إلى البلدات الإسرائيلية. وفي ليلة 8 تشرين الأول/أكتوبر، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر الإخلاء ووجهتها للتجمعات السكانية في غزة، وهو ما يحتمل أن يلحق الضرر بمئات الآلاف من الناس الذين قيل لهم أن ينتقلوا إلى مركز مدينة غزة وسط الضربات الجوية والبرية المتواصلة التي تشنها القوات الإسرائيلية والصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية.
  •  وأطلقت الجماعات المسلحة الفلسطينية آلاف الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه إسرائيل منذ بدء الجولة الراهنة من الأعمال القتالية في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأصيب مستشفى برزلاي في مدينة عسقلان الإسرائيلية بنيران الصواريخ التي أطلقتها الجماعات المسلحة الفلسطينية، مما ألحق الأضرار به. كما أطلق أفراد هذه الجماعات النار وقتلوا مسعفًا وأصابوا أربعة آخرين. ولحقت الأضرار بعدة بنايات ومبانٍ يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم في سديروت وغيرها من المواقع.
  • واستهدفت الغارات الجوية وعمليات القصف الإسرائيلية المنازل والبنايات السكنية في غزة. وفي بعض الحالات، أفادت التقارير بأن البنايات السكنية قصفت دون تحذير ساكنيها وإنذارهم بإخلائها. ومن الجدير بالذكر أن أربعة أبراج سكنية كبيرة تضم طوابق متعددة من الوحدات السكنية (وهي أبراج فلسطين والهاشم ووطن والعكلوك) في غزة دمرت بالكامل. وقد أرسلت القوات الإسرائيلية تحذيرات مسبقة في هذه الحالات ولم ترد تقارير تفيد بوقوع ضحايا في تلك الحوادث. ووفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان في غزة، دمرت 159 وحدة سكنية ولحقت أضرار فادحة بـ1,210 وحدات أخرى.
  • وقتل ستة من العاملين في المجال الصحي وأصيب أربعة آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية التي ألحقت الضرر بسبع منشآت للرعاية الصحية وتسع سيارات إسعاف كذلك. وتسببت الأضرار التي لحقت بمنشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية بفعل الغارات الجوية الإسرائيلية في تعطيل تقديم خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لما يزيد عن 400,000 شخص.
  • وأفضت الأعمال القتالية إلى تهجير الناس. فقد هُجر أكثر من 17,500 أسرة تضم 123,538 فردًا في غزة، معظمهم بسبب الخوف وشواغل الحماية وتدمير منازلهم. وتقدر وكالة الأونروا أن 73,538 شخصًا من هؤلاء المهجرين يلتمسون المأوى في 64 مدرسة اختيرت لتكون مراكز إيواء في حالات الطوارئ. وقد جرى تفعيل مراكز الإيواء في حالات الطوارئ التي خصصتها الوكالة في قطاع غزة لاستضافة المهجرين وتقديم المساعدات الطارئة لهم.
  • وبقي معبر إيريز وكرم أبو سالم مغلقين بسبب التصعيد. وكان من بين أولئك الذين لا يستطيعون المغادرة 130 مريضًا محالًا للعلاج خارج غزة ولهم مواعيد مقررة في المنشآت الطبية في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو في إسرائيل، مع مرافقيهم. وفُتح معبر رفح مع مصر اليوم وسُمح بعبور 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية و30 شاحنة وقود و70 شاحنة محملة بمواد البناء.
  • وفي مساء 7 تشرين الأول/أكتوبر، توقفت السلطات الإسرائيلية عن إمداد قطاع غزة بالكهرباء، مما أدى إلى تقليص ساعات تزويدها إلى 3-4 ساعات في اليوم. وتعد محطة غزة لتوليد الكهرباء الآن المصدر الوحيد للطاقة، وقد ينفذ الوقود منها في غضون أيام.
  • وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، تواصلت المواجهات مع القوات الإسرائيلية لليوم الثاني على التوالي في مواقع متعددة. فبين 7 و8 تشرين الأول/أكتوبر، قتلت القوات الإسرائيلية حتى الساعة 21:00 ما مجموعه 13 فلسطينيًا، من بينهم طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، في شتى أرجاء الضفة الغربية. وقتل أحد هؤلاء الفلسطينيين عندما هاجم أو زُعم أنه حاول طعن أحد أفراد القوات الإسرائيلية قرب اللّبّن الغربية (رام الله). وأُطلقت النار على آخر وقتل خلال اشتباك مسلحة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية قرب حاجز دير شرف (نابلس). وقُتل الفلسطينيون الأحد عشر الباقون خلال مواجهات اندلعت تضامنًا مع قطاع غزة ومواجهات أخرى شهدت إلقاء الحجارة.
  • وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأنها قدمت العلاج لـ191 مصابًا فلسطينيًا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، من بينهم 38 أصيبوا بالذخيرة الحية و26 بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط و101 استدعت حالتهم العلاج جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وثمانية أصيبوا بالشظايا و18 تعرضوا للاعتداء الجسدي.
  • وأصاب المستوطنون الإسرائيليون ثلاثة فلسطينيين آخرين، أحدهم بالذخيرة الحية والآخر بالأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والثالث طعنًا. وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر، هاجم مستوطنون أشارت التقارير إلى أنهم من مستوطنة إيتمار مزارعين فلسطينيين في يانون (نابلس)، مما أدى إلى إصابة مزارع وإلحاق الأضرار بخمس مركبات. وفي ذلك اليوم، أغلق مستوطنون أفادت التقارير بأنهم من مستوطنة إيش كوديش الطريق الذي يربط قصرة بجالود (نابلس)، وأطلقوا الذخيرة الحية وأصابوا رجلًا فلسطينيًا وأضرموا النار في ثلاث غرف زراعية. وفي اليوم نفسه، طُعن رجل فلسطيني وأصيب بجروح في ياسوف (سلفيت) خلال هجوم للمستوطنين شهد محاولة لإضرام النار في ثلاثة منازل تعود للفلسطينيين.
  • وواصلت السلطات الإسرائيلية فرض قيود متعددة على التنقل، بما شملته من إغلاق عدة حواجز ومداخل تؤدي إلى البلدات والمدن في الضفة الغربية. وهذا يشمل مخيم شعفاط للاجئين وبلدة بيت إكسا في القدس، حيث بقي الإغلاق مفروضًا عليهما لليوم الثاني على التوالي، مما تسبب بتقييد حركة أكثر من 27,000 فلسطيني وتعطيل إمكانية وصولهم إلى الخدمات الأساسية، بما فيها الرعاية الصحية. كما أغلقت القوات الإسرائيلية جميع الحواجز التي تفصل المنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الخليل عن باقي أنحاء المدينة، مما تسبب في عوق حركة 7,000 فلسطيني مقيم في هذه المنطقة، بما يشمل قدرتهم على الوصول إلى الخدمات الأساسية.
  • وأُعلن الإضراب العام في الضفة الغربية، مما تسبب في إغلاق جميع الأسواق والمحلات التجارية والمنشآت التعليمية.
  • ولا تزال الاحتياجات الإنسانية تشهد ازديادًا في شتى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعوق انعدام إمكانية الوصول حاليًا الاستجابة لهذه الاحتياجات.

الحماية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة. 
  • 50,000 مجموعة من مجموعات لوازم النظافة الصحية للنساء والرجال. 
  • المساعدات النقدية للتجمعات السكانية المضيفة وحالات الحماية والنساء والأسر في مراكز الإيواء المخصصة لحالات الطوارئ. 
  • مسارات الإحالة لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي في حالات الطوارئ. 
  • تحسين البنية التحتية لخدمات العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد من خلال إيجاد حل لانقطاع الكهرباء والإنترنت (عن طريق تأمين بنوك الطاقة والهواتف والأجهزة اللوحية وغيرها).

الاستجابة حتى تاريخه

  • تفعيل الخدمات التي تقدَّم لحالات العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد مع تلك المقدمة للناجيات في الأصل. وتشمل هذه الخدمات تقديم استشارات الدعم النفسي والاجتماعي، والخدمات القانونية، وإدارة الحالات، وزيارة الأسر وغيرها من الخدمات عن بعد لـ572 فردًا. 
  • إحصاء مجموعات لوازم النظافة الصحية وتوريدها: تملك المنظمات الشريكة في قطاع العنف القائم على النوع الاجتماعي 650 مجموعة جاهزة للتوزيع، مع 600 مجموعة أخرى على الأقل يجري العمل على توريدها. 
  • مجال المسؤولية عن حماية الطفولة/الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي: تعزيز قدرات خطوط المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي عن بعد والإحالة إلى خدمات أخرى للأطفال ومقدمي الرعاية لهم. 
  • واصلت المنظمات الشريكة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وحماية الطفولة خدمات الخطوط الساخنة لتقديم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي والإرشادات المتصلة بها.

القيود والفجوات الرئيسية

  • يعوق نقص الكهرباء/الإنترنت قدرة العاملين في الخطوط الأمامية على ربط الأطفال بأهاليهم خلال خدمات زيارة الأسر. 
  • محدودية إمدادات المواد غير الغذائية، بما فيها العدد المتاح من مجموعات لوازم النظافة الصحية (650). 
  • محدودية إمكانية الوصول إلى المعلومات الأساسية في حالات الطوارئ (سيارات الإسعاف والشرطة والدفاع المدني). 
  • إغلاق مقرات مقدمي الخدمات بسبب المخاوف الأمنية. 
  • تعطل المخاطر والأخطار التي تهدد السلامة قدرة المستجيبين لحالات الطوارئ على التحرك. 
  • الافتقار إلى البنية التحتية اللازمة لتقديم خدمات الحماية من العنف القائم على النوع الاجتماعي عن بعد.

المأوى

الاحتياجات ذات الأولوية

  • وفقًا لوزارة الأشغال العامة والإسكان، أصابت الأضرار الفادحة 1,210 وحدات سكنية، بما فيها 159 وحدة دُمرت و36 لحقت بها أضرار جسيمة وباتت غير صالحة للسكن. 
  • في الإجمال، هُجر 123,000 شخص دُمرت منازلهم أو أصابتها الأضرار منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر أو تركوا منازلهم بسبب شواغل الحماية. ويقيم معظم هؤلاء لدى أسر تستضيفهم، والتمس 73,538 شخصًا المأوى في 64 مدرسة تابعة للأونروا، حيث جرى تخصيص بعضها لتكون مراكز إيواء في حالات الطوارئ. 
  • ثمة حاجة عاجلة لتقديم الخدمات وتأمين الاحتياجات الأساسية للمهجرين في مراكز الإيواء في حالات الطوارئ وتقديم الدعم اللازم لتوفير المأوى للأشخاص في المناطق الحضرية. 
  • تقديم المساعدات النقدية لتأمين المأوى للمهجرين (مجموعة المواد الأساسية لإعادة الإدماج والتعويض عن فقدان المقتنيات).

الاستجابة حتى تاريخه

  • مساعدة المهجرين على الوصول إلى 45 مركز إيواء جرى تخصيصه لحالات الطوارئ، والتي أُعلن عن فتحها رسميًا، توزيع المواد المتعلقة بالمأوى/المواد غير الغذائية للمهجرين من خلال المنظمات الشريكة في المجموعة.

القيود والفجوات الرئيسية

  • القيود المفروضة على التنقل، ولا سيما الأشخاص في المناطق الحضرية. 
  • انعدام إمكانية الوصول إلى الموردين المحتملين لتأمين المواد المتعلقة بالمأوى/المواد غير الغذائية.

الصحة

الاحتياجات ذات الأولوية

  • يلحق انقطاع الكهرباء الضرر بالمستشفيات التي تعتمد الآن على المولدات الاحتياطية. ويوجد لدى بعض المستشفيات ما يكفيها من الوقود لمدة لا تتجاوز أربعة أيام.
  • مع ارتفاع عدد الضحايا، هناك حاجة ملحة لرعاية الصدمات والطوارئ بعد مسار الصدمات، مع استمرار عدد الحالات في التزايد. 
  • يعيق انعدام الأمن إمكانية حصول السكان على خدمات الرعاية الصحية الأساسية حيث إن العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى غير قادرين على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية. 
  • أدت القيود المفروضة على الحركة في جميع أنحاء الضفة الغربية والمخاطر المحتملة لهجمات المستوطنين عند تقاطعات الطرق إلى تعطيل بعض العيادات المتنقلة، والأونروا وبعض المرافق الصحية التابعة لوزارة الصحة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • استأنف 15 مركزًا صحيًا من أصل 22 مركزًا تابعًا للأونروا في جميع أنحاء قطاع غزة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية من الساعة 9:00 صباحًا حتى 12:00 ظهرًا للمرضى الذين لديهم مواعيد تحويل عاجلة. يتم توفير العلاج للأمراض غير المعدية وحالات العيادات الخارجية الحرجة. ويستمر تقديم خدمات الرعاية الصحية عبر الخط الساخن المجاني. قام الشركاء في مجموعة الصحة بتسليم إمدادات مخزنة مسبقًا بقيمة 800,000 دولار أمريكي إلى المستشفيات في غزة وأعادوا برمجة مليون دولار أمريكي لشراء الإمدادات التي تمس الحاجة إليها.
  • يقوم شركاء الصحة العاملون في غزة بتوحيد الإمدادات والموارد البشرية لدعم إدارة الحالات في مستشفيي الشفاء والعودة.
  • لا تزال جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني هي الجهة الرئيسية التي تقدم خدمات الرعاية قبل الدخول إلى المستشفى، حيث تؤمن خدمات الإسعاف والفرق الطبية في حالات الطوارئ. وفعّلت الجمعية غرف عملياتها و42 محطة ومحطة فرعية. 
  • في الضفة الغربية، فعّلت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة فرق الصحة الجنسية والإنجابية في حالات الطوارئ على مستوى المحافظات للمساعدة في تأمين الوصول إلى خدمات الصحة الجنسية والإنجابية الضرورية.

القيود والفجوات الرئيسية

  • يعوق انعدام الأمن والقيود المفروضة على التنقل إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية بالنظر إلى عدم قدرة العاملين في مجال الرعاية الصحية والمرضى معًا على التنقل. 
  • تعطل الهجمات التي تتعرض لها خدمات الإسعاف والمنشآت الصحية تقديم الخدمات.

الأمن الغذائي

الاحتياجات ذات الأولوية

  • لا يزال عمل الأونروا على تلبية الاحتياجات الغذائية معلقًا، مما يعطل الدورة الثالثة من توزيع المواد الغذائية على 112,759 أسرة. 
  • إمكانية الوصول إلى الأراضي الزراعية: يتعرض مزارعو الفراولة والبندورة لخطر خسارة إنتاج الموسم كله بسبب القيود المفروضة على الوصول. 
  • قد يؤدي انعدام القدرة على الوصول إلى أشجار الزيتون إلى خسارة الزيتون والزيت.  
  • يعني إغلاق معبر كرم أبو سالم أن العلف لن يدخل غزة. وهذا يهدد قطاعي المواشي والدواجن ويلحق الضرر بسبل عيش أكثر من 10,000 منتج وتأمين البروتين الحيواني لغزة. 
  • سوف يلحق انقطاع الكهرباء وتوقف إمدادات الوقود الضرر بأجهزة التبريد والري والتفريخ وغيرها من الآلات، وهو ما يؤثر على المنتجات الزراعية والدواجن والأبقار والأسماك وغيرها من المنتجات. 
  • يعرض إغلاق البحر أكثر من 4,000 مصيدة من مصائد الأسماك للخطر.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تجهز المنظمات الشريكة في قطاع الأمن الغذائي الآن حصصًا غذائية جاهزة من الخبز الطازج والتونا المعلبة لـ44,000 مهجر يلتمسون المأوى في مدارس الأونروا على مدار الأسبوعين المقبلين وتُعِد خطة لتقديم قسائم التحويلات النقدية لـ50,000 مهجر خارج مراكز الإيواء التابعة للأونروا، بقيمة تحويلات تصل إلى 10.3 دولار لكل شخص في حال سمحت إمكانية الحصول على التمويل والمحلات التجارية بذلك. 
  • استُهلت الرقابة على الأسواق لمتابعة توفر المواد الغذائية ومراقبة الأسعار.

القيود والفجوات الرئيسية

  • يفرض إغلاق معبري كرم أبو سالم وإيريز والمعبر التجاري على جسر ألنبي تحديات أمام دخول المواد الغذائية إلى غزة. 
  • لا يستطيع المزارعون الوصول إلى أراضيهم لإنجاز الأعمال الزراعية اليومية (الاعتناء بالمحاصيل والري والحصاد). 
  • انقطاع إمدادات الكهرباء والوقود.

التعليم

الاحتياجات ذات الأولوية

  • جميع المنشآت التعليمية في الضفة الغربية وغزة مغلقة، مما يؤثر على أكثر من 1,400,000 طفل. 
  • يُستخدم أكثر من 50 مدرسة تابعة للأونروا (مخصصة كمراكز إيواء في حالات الطوارئ وغيرها مما لم يخصص لهذا الغرض) كمراكز إيواء. وتشير التقارير إلى أن الأسر المهجرة تلتمس المأوى في ستة مدارس تابعة للسلطة الفلسطينية (وهي مدارس لم تخصص رسميًا كمراكز إيواء). 
  • تتأثر الصحة العقلية للطلبة والهيئات التدريسية سلبيًا بالوضع الراهن في غزة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والأنشطة الترويحية في المدارس لما لا يقل عن 70,000 طفل ومعلم حالما يسمح الوضع بذلك. 
  • إعادة التأهيل العاجل لما لا يقل عن 20 مدرسة أصابتها الأضرار. 
  • تقديم اللوازم الطارئة ومجموعات التعلم لـ10,000 طفل في المدارس التي اختيرت كمراكز إيواء و50,000 طفل في المدارس حال إعادة افتتاحها. 
  • تقديم حصص التعويض، وخاصة للأطفال المهجرين (20,000 طفل على الأقل).

القيود والفجوات الرئيسية

  • يتسبب انعدام الأمن والقيود المفروضة على التنقل في إغلاق المدارس والحد من إمكانية وصول مقدمي الخدمات إلى المدارس.
  • يتعذر التعليم عن بعد بسبب انقطاع إمدادات الكهرباء.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

الاحتياجات ذات الأولوية

  • لا تزال جميع خدمات جمع النفايات الصلبة ونقلها إلى المكبات معلقة. 
  • أصابت الأضرار منشأتين من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة. وكانت هاتان المنشأتان تؤمنان خدمات المياه والصرف الصحي لأكثر من 400,000 شخص.
  • يقل توليد الكهرباء في غزة حاليًا عن 60 ميغاواط. وهذا يقل بشوط بعيد عن الإمدادات الضرورية للمحافظة على خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في قطاع غزة بكامله. 
  • ثمة حاجة عاجلة إلى مصدر بديل لإمدادات الطاقة. وفي هذه الأثناء، يحتل تقديم الوقود (كمية وقود الطوارئ البالغة 20,000 لتر في اليوم) أهمية قصوى لدعم منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لاستمرار عملها. 
  • يجب إعادة تغذية إمدادات الكلور اللازمة لمعامل معالجة المياه، التي تستخدم إمدادات الطوارئ حاليًا. 
  • يجب إعادة تغذية قطع الغيار لمنشآت المياه والصرف الصحي وبنيتها التحتية لعمليات الإصلاح الطارئة.

الاستجابة حتى تاريخه

  • جرى تخصيص 50,000 لتر من الوقود لتوزيعها على منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية التي تعاني من نقص الوقود. 
  • لا يزال تشغيل آبار المياه في جباليا وخانيونس ورفح جاريًا.

القيود والفجوات الرئيسية

  • لا يزال من المتعذر الوصول إلى المواد والأصناف التي لا تستغني منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية عنها وتوزيعها.

لا تزال الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين تشكل أولوية مشتركة لدى المجموعات كافة. ويعمل خط المساعدة الذي تشغّله مؤسسة سوا على الرقم 121 وعبر تطبيق الواتساب على الرقم +972 59-4040121 (القدس الشرقية على الرقم 1-800-500-121) يعمل على مدار الساعة. وقد عُمم هذا الرقم المجاني على نطاق واسع في شتى مناطق التدخل للإبلاغ عن حالات الاعتداء والاستغلال الجنسيين وتسهيل الاستشارات والإحالات الطارئة لتمكين التجمعات السكانية المتضررة من الوصول إلى الخدمات المنقذة للحياة. وتتابع شبكة الحماية من الاعتداء والاستغلال الجنسيين المكالمات الهاتفية يوميًا وسوف تزيد عدد المرشدين إذا اقتضت الضرورة ذلك.