حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة التاسع (12-18 أيار/مايو 2020)

أبرز الأحداث

  • 20 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، دون تسجيل أي وفيات جديدة منذ يوم 20 نيسان/أبريل. 
  • قيود جديدة على التنقل من المقرر فرضها خلال عطلة عيد الفطر. 
  • بلغت نسبة تمويل خطة الاستجابة المنقحة المشتركة بين الوكالات لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا 54 بالمائة.

567 43,343 18,298 42 مليون دولار
شخصًا مصابًا بفيروس كورونا  عينة خضعت لفحص الإصابة بفيروس كورونا شخصًا موجودون في مراكز الحجر المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

نظرة عامة على الوضع

حتى يوم 19 أيار/مايو، تأكدت إصابة ما مجموعه 567 فلسطينيًا بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 20 حالة جديدة سجلت خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ومن جملة هؤلاء 179 مصابًا في القدس الشرقية،[1] و368 آخرين في بقية أنحاء الضفة الغربية و20 فقط في قطاع غزة. وبلغ عدد الحالات الفعالة 99 حالة، ووصلت حالات الشفاء إلى 464 حالة وسجلت أربع وفيات منذ بداية تفشي الوباء. ولم تسجل أي وفيات منذ يوم 20 نيسان/أبريل. 

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، خضع نحو 43,343 عينة مخبرية للفحص منذ بداية تفشي الوباء، ويوجد نحو 18,298 فلسطينيًا في الحجر المنزلي أو في المنشآت المخصصة لغايات المراقبة. وبلغ العدد التراكمي للفلسطينيين الذين خضعوا للحجر منذ تفشي الوباء 68,348 فلسطينيًا. ولا تزال وزارة الصحة ومجتمع العمل الإنساني يعملان على سد الثغرات الحرجة في اللوازم المطلوبة، بما فيها مجموعات الفحص، ومعدات الوقاية الشخصية، وأجهزة التنفس الصناعي والمعدات الأساسية اللازمة لوحدات العناية المركزة. 

وقد جرى تمديد حالة الطوارئ في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أعلنت في الأصل في يوم 5 آذار/مارس، حتى مطلع شهر حزيران/يونيو. وفي يوم 16 أيار/مايو، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنه بينما يسمح لجميع المحلات أن تفتح أبوابها من الساعة 10:00 صباحًا حتى الساعة 7:00 مساءً، فهي تستطيع أن تزاول عملها في كل يوم. ومع ذلك، سوف يمنع التنقل خلال عطلة عيد الفطر، التي تقع بين يومي 22 و25 أيار/مايو، بين المحافظات وفي داخلها وتغلق جميع المنشآت العامة والخاصة، باستثناء الصيدليات والمخابز. وفي يوم 26 أيار/مايو، سيتم استعراض الوضع بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها. 

وفي الضفة الغربية وقطاع غزة، تشير التقارير إلى تراجع في الالتزام العام بالأنظمة المرعية، ولا تزال منظمة الصحة العالمية تشجع الناس على الالتزام بالتدابير الموصى بها، بما تشمله من تدابير التباعد الاجتماعي والنظافة الصحية الشخصية.

الضفة الغربية

لا يزال منع التجول الذي تفرضه السلطة الفلسطينية يوميًا من الساعة 07:00 مساءً حتى صباح اليوم التالي منذ بداية شهر رمضان ساريًا، مع تخفيف الإجراءات المتعلقة بساعات عمل المحلات التجارية. ومنذ يوم 10 أيار/مايو، سمحت السلطات الإسرائيلية لمعظم المحلات في إسرائيل بفتح أبوابها، بما فيها تلك الواقعة في القدس الشرقية التي ضمتها إلى إقليمها، شريطة الالتزام بالأنظمة الصحية. ولا يزال من غير المسموح للمطاعم والمقاهي والحانات باستئناف عملها. وأغلقت دائرة الأوقاف الإسلامية المسجد الأقصى طيلة شهر رمضان. وخلال الأعوام الماضية، خففت السلطات الإسرائيلية بعضًا من أنظمة إصدار التصاريح للسماح لحملة هوية الضفة الغربية بدخول القدس الشرقية في أيام الجمعة في رمضان، حيث سمح لـ320,000 فلسطيني بالدخول لأداء صلاة الجمعة خلال العام 2019.

ومن المتوقع أن يعود الآلاف من العمال الفلسطينيين من إسرائيل في وقت لاحق هذا الأسبوع لقضاء عطلة عيد الفطر. وسوف تسجل وزارات الصحة والعمل والشؤون المدنية دخول هؤلاء العمال وتخضعه للمراقبة وتجري الفحوصات الضرورية وتنفذ الإجراءات الطبية في هذا الخصوص. وتشير التقارير إلى أن خمسة أشخاص من قرية جنوبي الضفة الغربية، وتأكدت إصابتهم بفيروس كورونا مؤخرًا، ينتمون إلى أسرة عامل عاد من إسرائيل ولم يطبق تعليمات الحجر. وقد جرى إغلاق جميع مداخل القرية حتى إشعار آخر. كما يستمر تنقل العمال بصورة غير منظمة إلى إسرائيل ومنها على نطاق واسع وفي كل يوم بسبب الفتحات المتعددة في الجدار المقام حول الضفة الغربية، حسبما تفيد التقارير.

ومن بين 99 حالة فعالة في الأرض الفلسطينية المحتلة، توجد 59 حالة منها في القدس الشرقية. وفي القدس الشرقية، لا تزال شبكة مستشفيات القدس الشرقية والمستشفيات الإسرائيلية تدير حالات الإصابة بفيروس كورونا. وعلى الرغم من التعهدات التي قدمها المانحون، فلا تزال شبكة مستشفيات القدس الشرقية في حاجة إلى اللوازم والمعدات الطبية لكي تكون على أتم الجاهزية لاستقبال المرضى المصابين بالفيروس. وما زال وصول الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية إلى مستشفيات القدس الشرقية يخضع لقيود مشددة، حيث لا تُمنح التصاريح إلا للحالات الطارئة ومرضى السرطان.

ومنذ الأسبوع الماضي، لا يزال يسمح للمزارعين الذي يملكون أراضٍ في المنطقة المغلقة خلف الجدار (’منطقة التماس‘) في محافظة قلقيلية بالوصول إلى أراضيهم. ومع ذلك فما زالت القيود مفروضة على الوصول في محافظات جنين وطولكرم وسلفيت بسبب استمرار إلغاء التصاريح وإغلاق البوابات الزراعية.

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، ازدادت حدة التوتر في الضفة الغربية، بعدما قُتل فلسطينيان، أحدهما طفل، وجندي إسرائيلي. وشهد مستوى عمليات الهدم زيادة ملحوظة، على الرغم من أن السلطات الإسرائيلية دأبت على تقييد هذه الممارسة خلال شهر رمضان على مدى الأعوام المنصرمة. فبحجة الافتقار إلى رخص البناء، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت ثمانية مبانٍ يملكها فلسطينيون ويستخدمونها في تأمين سبل عيشهم ومنزلين في المنطقة (ج)، مما أدى إلى تهجير شخصين. كما سُجل هدم ملحق سكني على يد صاحبه في القدس الشرقية.

ولا يزال عنف المستوطنين خلال فترة الطوارئ يشكل مصدر قلق مستمر، حيث تواصلت حالات الاعتداء الجسدي على المزارعين الفلسطينيين وإتلاف المركبات وأشجار الزيتون التي يملكها الفلسطينيون خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير.

قطاع غزة

لم تُسجل حالات جديدة بفيروس كورونا في غزة منذ يوم 6 أيار/مايو. ومن بين 20 حالة جرى الإبلاغ عنها، أربع منها فعالة. كما أُخِذ نحو 7,492 عينة في غزة منذ بداية تفشي الوباء.

وفتح معبر رفح على أساس استثنائي باتجاه واحد بين يومي 12 و14 أيار/مايو، مما سمح بعودة ما لا يقل عن 1,160 شخصًا إلى غزة من مصر. وقد وُضِع العائدون في الحجر الإلزامي لمدة 21 يومًا في المراكز المخصصة للحجر، حيث ارتفع عدد من يشغلون هذه المراكز من 416 شخصًا في الأسبوع إلى 1,590 شخصًا. وزاد عدد المراكز العاملة من تسعة مراكز إلى 17 مركزًا. ومن المقرر خضوع القادمين الجدد للفحص في اليوم الرابع من وجودهم في الحجر، وقدمت منظمة الصحة العالمية المزيد من لوازم الفحص، التي تؤمن القدرة على فحص 2,000 شخص، لوزارة الصحة في غزة لهذه الغاية. كما قدمت المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني الآلاف من المواد غير الغذائية، ومجموعات النظافة الصحية والغذاء، إلى جانب التدخلات التي نفذتها في مجال الحماية والتعليم لدعم الأشخاص الموجودين في مراكز الحجر.

وتشير منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الوباء عطل سبل العيش وسلاسل إمدادات الغذاء والحصول عليه في غزة. وتقدر وزارة الزراعة في غزة أن القطاع الزراعي خسر ما قيمته 2.7 مليون دولار على الأقل في شهر آذار/مارس 2020 وحده، مما ألحق الضرر بآلاف المزارعين وأسرهم. ويعود السبب الرئيسي وراء هذه الخسائر إلى الإغلاق وتقييد ساعات عمل الأسواق الزراعية، والقلق الذي يساور المستهلكين من الأماكن المكتظة وتراجع الطلب في الأسواق المحلية والخارجية. وتراجعت تجارة الأسماك في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل بما نسبته 35 و70 بالمائة بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019.

ومن المتوقع أن يعبر ما لا يقل عن 250 فلسطينيًا موجودين في الأردن وغيره من البلدان حاليًا إلى غزة عبر معبر ألنبي في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة والعودة إلى غزة عبر معبر إيرز. واستمرت حركة البضائع من إسرائيل ومصر كما كانت عليه في السابق، بما يشمل دخول المواد المقيّدة ("ذات الاستخدام المزدوج") عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

في يوم 25 نيسان/أبريل، نشرت نسخة منقحة من خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا لدعم الجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية على صعيد احتواء الوباء والتخفيف من أثره حتى نهاية شهر حزيران/يونيو 2020. والمبلغ المحدث قدره 42.4 مليون دولار، ويزيد عن المبلغ الذي طلب في الأصل، وهو 34 مليون دولار.

وحتى يوم 18 أيار/مايو، جمع 22.9 مليون دولار، أو 54 بالمائة من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة. وقد جمع نحو 39.5 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها موارد خارج إطار خطة الاستجابة. 

وفي هذا الأسبوع، قدمت ألمانيا مساهمة قدرها 1.5 مليون دولار لصالح أنشطة مجموعة الصحة. وقدم المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية مساهمة إضافية، بمبلغ يزيد عن 300,000 دولار، لدعم الأنشطة المتصلة بقطاع الصحة. 

وتحتاج المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني إلى دعم إضافي لكي يتسنى لها الوفاء بجميع احتياجات الأشخاص الضعفاء الذين تستهدفهم خطة الاستجابة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة (مليون دولار)

تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار

المجموعة الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار
التعليم  1,203,000 806,000 67% 1,765,000 2,571,000
الأمن الغذائي  11,781,726  6,414,328 54% 1,721,500 8,135,828
الصحة  19,106,615  11,377,052 60%  9,563,147  20,940,199
الحماية   951,000  373,000 39%   373,000
المأوى والمواد غير الغذائية  3,342,551  1,250,000 37%  2,698,500  3,948,500
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية  6,055,240   2,668,329 44% 892,970 3,561,299
المجموع الكلي 42,440,132 22,888,715 54% 16,641,117 39,529,832

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)

الجهة المانحة من خلال خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار الأمريكي
الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي 37,655   37,655
النمسا    229,564  229,564* 
كندا 1,878,050   1,878,050
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ 300,000   300,000
دائرة التنمية الدولية البريطانية 1,120,000   1,120,000
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية 1,983,760 6,305,000* 8,288,760
صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر" 555,000 1,550,000 2,105,000
فرنسا 827,815   827,815
ألمانيا 1,540,000   1,540,000
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) 235,200   235,200
الإغاثة الإسلامية العالمية 91,400   91,400
وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية 150,340 10,970 161,310
إيطاليا (وكالة التعاون الإنمائي الإيطالي)   35,000 35,000
الكويت  747,500  8,252,500 9,000,000
مقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، المجلس النرويجي للاجئين  71,035   71,035
النرويج 70,000 91,083 161,083
مؤسسة (Nous Cims) 54,310   54,310
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة 6,393,458   6,393,458
مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين   7,000 7,000
تبرعات من القطاع الخاص 386,786   386,786
الهلال الأحمر القطري   10,000 10,000
منظمة الإغاثة الإسلامية فرنسا 79,407   79,407
شبكة "ستارت نت وورك" – كوفيد-19 100,000   100,000
السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية) 500,000   500,000
اليونسكو    150,000  150,000
اليونيسف 627,000   627,000
برنامج الغذاء العالمي (قرض) 5,000,000   5,000,000
منظمة الصحة العالمية 140,000   140,000
المجموع الكلي 22,888,715  16,641,117 39,529,832

* ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن.

التنسيق

لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا يقود التنسيق الإستراتيجي للاستجابة المشتركة بين الوكالات، بينما تتولى مجموعات التنسيق المشتركة بين المجموعات في غزة والضفة الغربية تنسيق الاستجابة العملياتية. وما زال التنسيق الوثيق جاريًا على قدم وساق مع السلطات الفلسطينية والإسرائيلية.

وفي سياق دعم التواصل مع المجتمعات المتضررة، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تهدف إلى التأكد من أن أفراد الجمهور يملكون القدرة على الوصول إلى طائفة واسعة من المعلومات حول كيفية منع انتشار فيروس كورونا. 

وتتولى اليونيسف دفة قيادة تنسيق العمل على توريد اللوازم والمعدات الطبية وإضفاء طابع مركزي عليها. وفضلًا عن ذلك، شكّل صندوق الغذاء العالمي مجموعة عمل لوجستية لدعم المنظمات الشريكة في العمل الإنساني في تأمين سلاسل اللوازم الأساسية، وتقليص الازدواجية في العمل وزيادة جدوى التكلفة. ومن المقرر تأمين الخدمات اللوجستية جوًا وبحرًا، عبر مطار بن-غوريون وميناء أسدود.

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

US$ 19,106,615 US$ 11,377,052 60% US$ 9,563,147 US$ 20,940,199
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • استفاد أكثر من 170,000 شخص من الأنشطة التي نفذتها مجموعة الصحة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. فقد عممت الرسائل المتعلقة بفيروس كورونا على نحو 115,000 شخص. ومنذ بداية الأزمة، قدمت المنظمات الشريكة ما يزيد عن 75,000 مجموعة كاملة من معدات الوقاية الشخصية في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة (أكثر من 20 بالمائة منها في قطاع غزة)، ونحو 7,000 مجموعة فحص وجهاز تفاعل البوليميراز التسلسلي في قطاع غزة. 
  • لا يزال الإحساس بالوحدة والاكتئاب وتعاطي الأدوية وإلحاق الأذى بالنفس أو السلوك الانتحاري مدعاة للقلق. ويعوق التمويل المحدود القدرة على توسيع نطاق خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. وعلى مدى أسبوع واحد، وصل برنامج غزة للصحة النفسية إلى 700 شخص محتاج، بينما زاد مقدمو الخدمات الرئيسيون الآخرون، كوكالة الأونروا وسوا، من مستوى الجهود التي يبذلونها للاستجابة لاحتياجات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. 
  • تدعو مجموعة الصحة جميع الأطراف المعنية إلى استئناف عملها على تقديم الخدمات الصحية الأساسية و/أو مواصلته. ومما يحتل أهمية خاصة تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية، بطرق منها تشغيل العيادات الصحية المتنقلة، وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية وصحة الأمومة، وخدمات رعاية المرضى في المستشفيات، بما فيها غسيل الكلى، وخدمات علاج الصدمات للمصابين، والخدمات المخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتقديم الأدوية واللوازم الضرورية لإدارة حالات الأمراض المزمنة والمستمرة، والعمليات الجراحية التي لا تحتمل التأجيل. ولا غنى عن دعم مقدمي الخدمات الرئيسيين، بمن فيهم الأونروا والمنظمات غير الحكومية المحلية، لهذه الغاية. 
  • على الرغم من التعهدات التي قدمتها الجهات المانحة، لا تزال شبكة مستشفيات القدس الشرقية في حاجة إلى اللوازم والمعدات الطبية لكي تكون على أتم الجاهزية لاستقبال المرضى المصابين بفيروس كورونا. كما تحتاج القدس الشرقية إلى زيادة نطاق التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، ولا سيما في التجمعات الواقعة خلف الجدار (كفر عقب ومخيم شعفاط)، والبلدة القديمة وحي سلوان.

الحماية

US$ 951,000  US$ 373,000 39%   US$ 373,000
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • تشير المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية إلى زيادة حالات إساءة استعمال الإنترنت والابتزاز التي تستهدف النساء والأطفال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. 
  • تفيد المنظمات الشريكة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي إلى حالات ما عادت فيها النساء والفتيات ذوات الإعاقة يستفدن من المساعدات النقدية التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية. فقد توقفت المساعدات النقدية المخصصة للنساء والفتيات من ذوات الإعاقة، دون أن يحظين بأي متابعة لاحتياجاتهن خلال فترة تفشي وباء كورونا، حسبما أفادت التقارير. 
  • لا تزال قضايا حضانة الأبناء والنفقة والطلاق المرفوعة أمام المحاكم الشرعية مجمدة، مما يقوض وصول النساء إلى العدالة. ويعزى السبب وراء ذلك إلى الاستمرار في الإغلاق الجزئي أو الكلي لهذه المحاكم في سياق القيود المتعلقة بفيروس كورونا. وتشير التقارير إلى أن الأزواج الذين يتخلفون عن دفع ما عليهم من إعالة أو نفقة لا تفرض عليهم عقوبة السجن لحملهم على أداء التزاماتهم

التعليم

US$ 1,203,000 US$ 806,000 67% US$ 1,765,000 US$ 2,571,000
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم مع وزارة التربية والتعليم على ضمان حماية الطلبة الذين سيقدمون امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي). فبدءًا من يوم 30 أيار/مايو، سيقدم نحو 78,000 طالب وطالبة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة هذه الامتحانات، منهم 44,500 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و33,500 في قطاع غزة. وسوف تورّد اليونيسف مجموعات النظافة الصحية والتنظيف لاستخدامها في جميع مراكز الفحص المخصصة لهذه الامتحانات، وتقدم الدعم لطباعة وتوزيع مواد الوقاية من العدوى والسيطرة عليها. 
  • لا تزال المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم تقدم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة وأهاليهم وللمعلمين. وتواصل مجموعة عمل خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، التي تدعم وزارة التربية والتعليم خلال الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، تقديم الخدمات عن بعد، بينما تعمل على بناء قدرات المرشدين التربويين. وقد جرى إيلاء عناية خاصة للأطفال الموجودين في مراكز الحجر في قطاع غزة، حيث شاركوا في الجلسات الإرشادية وحصلوا على مجموعات الدعم النفسي والاجتماعي والقرطاسية. 
  • تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم، وبالاشتراك مع الوزارة ومانحيها، على إعداد إطار لإعادة افتتاح المدارس. وسيسترشد هذا الإطار بالمبادئ التوجيهية التي ترعاها اليونيسف واليونسكو والبنك الدولي لإعادة افتتاح المدارس. ويهدف الإطار المذكور إلى تحديد الأطفال المعرضين لخطر التسرب من المدارس، وإقناع والديهم بالتركيز على إعادتهم إلى مقاعد الدارسة، وتهيئة المعلمين لمساعدتهم على تعويضهم ما فاتهم تعلمه، وتعديل نظام التعليم لكي يتواءم مع هذه البيئة الجديدة

المأوى

US$ 3,342,551 US$ 1,250,007 37% US$ 2,698,500 US$ 3,948,507
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • قدمت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى والمواد غير الغذائية مجموعات النظافة الصحية لما يزيد عن 1,000 شخص أرسلوا إلى منشآت الحجر في غزة بعد عودتهم من مصر. وجاء ذلك بعد فتح معبر رفح بين يومي 12 و14 أيار/مايو، حيث دخل أكثر من 1,160 شخصًا قطاع غزة. وبذلك، يرتفع العدد الكلي للأشخاص الموجودين في منشآت الحجر إلى 1,590 شخصًا. ووزعت المنظمات الشريكة في المجموعة 2,600 مادة غير غذائية، و1,436 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية للأفراد و15 مجموعة تنظيف على منشآت الحجر خلال هذا الأسبوع. 
  • يفتقر أفراد الطواقم الفلسطينيون في منشآت الفرز المسبق التي أقيمت بجوار الحواجز التي تتحكم في التنقل بين الضفة الغربية وإسرائيل على معدات الوقاية الشخصية ومواد التنظيف وأجهزة قياس الحرارة. ويدير موظفون من البلديات القريبة العديد من هذه المنشآت. وتستدعي الحاجة تأمين المواد الناقصة لإجراء الفحوصات الأولية المأمونة وتسجيل العمال العائدين من إسرائيل. 
  • يحتاج نحو 13,000 شخص موجودون في الحجر المنزلي، بمن فيهم العمال الفلسطينيون الذين عادوا من إسرائيل، إلى المواد غير الغذائية، ومواد التنظيف والمعلومات حول السلوك المناسب خلال فترة الحجر. 

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

US$ 6,055,240 US$ 2,668,329 44% US$ 892,970 US$ 3,561,299
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • تأثرت إمدادات المياه في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة بسبب التراجع الحاد في إيرادات مقدمي هذه الخدمة. وتعود الأسباب التي تقف وراء ذلك إلى الإمكانيات المالية المحدودة لدى المستفيدين، وعمل البنوك ومراكز الجباية ومراكز الخدمات العامة في المجالس المحلية على أساس دوام جزئي، والقيود المفروضة على التنقل. 
  • يشير 25 بالمائة من المجالس المحلية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى انعدام قدرتها على تنفيذ حملات التنظيف والتعقيم في المنشآت العامة. ويعزى السبب الرئيسي وراء ذلك إلى شح الموارد المالية. 
  • على وجه الإجمال، وصلت المنظمات الشريكة في المجموعة إلى نحو 28,700 شخصًا خلال الأسبوع التاسع من العمل على تنفيذ خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا. فقد وزعت ثلاث منظمات شريكة 16,758 زجاجة مياه و452 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على مراكز الحجر في قطاع غزة، و13 مرحاضًا على الحواجز الرئيسية ومداخل المدن في الضفة الغربية، ومواد التعقيم والتنظيف والحماية على 12 مؤسسة في الضفة الغربية، كما فرغت 38 حفرة امتصاصية وخزان صرف صحي في غزة.

الأمن الغذائي

US$ 11,781,726 US$ 6,414,328 54% US$ 1,721,500 US$ 8,135,828
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • قدم نحو 275,000 عامل في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة طلبات لوزارة العمل للحصول على المساعدات النقدية. وشمل المبلغ الأول المخصص لهذه المساعدات تقديم 700 شيكل لكل عامل، حيث وزع على ما مجموعه 40,500 من مقدمي الطلبات. 
  • لا تزال المواد الغذائية التي تباع بالتجزئة تشهد انخفاضًا في الطلب عليها بسبب محدودية القدرة الشرائية لدى زبائنها. وثمة زيادة في عدد المستهلكين الذين يطلبون شراء الأغذية بالدين.
  • لا تزال تكلفة الإنتاج مرتفعة، وسط شح المدخلات الضرورية. فما زالت محدودية المتاح من المدخلات والقيود المفروضة على التنقل بين المحافظات تؤثر على الإنتاج وتسبب التأخير. ويشير مربو الدجاج اللاحم إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف، وما يقترن بها من انخفاض المبيعات، تقوض استدامة الإنتاج. كما أن نوعية الأعلاف المتداولة رديئة لأنه لا يمكن فحصه في مصدره بسبب القيود المفروضة على التنقل. وعلى الرغم من استئناف العمل جزئيًا بالنظام غير الرسمي المتبع في تسليف المنتجين، فلا تزال الدفعات النقدية دون غيرها تقلص من نطاق المشتريات بالجملة، مما يثير القلق حيال توفر السيولة. 
  • لا يزال قطاع الثروة الحيوانية يعاني من تردي أوضاعه، حيث يعد قطاعا اللحوم الحمراء ومشتقات الألبان الأشد تضررًا. وفي المقابل، تظهر قطاعات زراعية أخرى بوادر من التعافي مع الزيادة التي طرأت على تصدير الأفوكادو والليمون والجوافا. 
  • ثمة نقص حاد في الإيرادات العامة على المستويات كافة. ويتوقع المسؤولون الحكوميون انخفاضًا في الإيرادات بسبب تراجع المعاملات على المعابر التجارية، والتحديات الناشئة عن جباية الضرائب المحلية وضريبة القيمة المضافة. كما تقلص استهلاك الوقود بنسبة 50 بالمائة، مما أثر على تقديم الخدمات والإيرادات الحكومية.

للاطلاع على قائمة مفصلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية:

موقع مخصص لفيروس كورونا (كوفيد-19)

خرائط مفصلة لمنشآت الحجر 

قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموع


[1]  تتولى السلطات الإسرائيلية إدارة الوضع في القدس الشرقية فيما يتصل بفيروس كورونا.