حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة السادس والعشرون (31 كانون الأول/ديسمبر 2020-13 كانون الثاني/يناير 2021)

أبرز الأحداث

  • انخفاض قدره 34 بالمائة في عدد الحالات النشطة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. 
  • تخفيف قيود الصحة العامة بصورة طفيفة في الضفة الغربية وغزة. 
  • السلطة الفلسطينية تؤمّن تقديم اللقاح الروسي سبوتنيك 5.

14,334 168,652 1,814 93
حالات نشطة المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا حالة وفاة حالة في العناية المكثفة

نظرة عامة على الوضع

شهدت الفترة التي يغطيها هذا التقرير انخفاضًا نسبته 34 بالمائة في عدد الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث أثبتت الفحوصات إصابة 14,555 فلسطيني آخر بالفيروس وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. وبلغ عدد الحالات التراكمية 168,652 حالة، بينما تعافى 152,504 أشخاص. ولا يزال عدد المرضى الموجودين في وحدات العناية المركزة يشهد تراجعًا، حيث انخفض من 127 إلى 93 مريضًا، بمن فيهم أولئك الذين تستدعي حالتهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي، والذي تناقص عددهم من 30 إلى 25 مريضًا.

وتوفي ما مجموعه 314 شخصًا، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 1,814 حالة، من بينها 1,352 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و462 حالة في قطاع غزة. وثبت معدل وفيات الحالات، الذي يشير إلى نسبة الوفيات بين الحالات المؤكدة، عند نحو 1 بالمائة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي نسبة ترتفع قليلًا عن مثيلتها في إسرائيل (0.8)، مع أنها تقلّ عنها في الأردن (1.3 بالمائة) ومصر (5.5 بالمائة). 

وتستحوذ غزة على ما نسبته 51 بالمائة من مجموع الحالات النشطة في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتليها في الضفة الغربية محافظة نابلس (9.7 بالمائة)، ومنطقة القدس الشرقية (8.4 بالمائة) ومحافظة رام الله (7.4 بالمائة).

واستجابة لانخفاض حالات العدوى، خففت السلطات في غزة بعض قيود الصحة العامة. وفي الضفة الغربية، سوف تستمر أنظمة الإغلاق الجديد الذي فرض في يوم 2 كانون الثاني/يناير حتى السابع عشر من الشهر نفسه، على الرغم من أن الالتزام بهذا الإغلاق وإنفاذه ما زالا محدودين. وفي إسرائيل، جرى تشديد القيود، وإغلاق معظم المدارس والمشاريع التجارية غير الأساسية وتوجيه التعليمات لأفراد الجمهور بعدم التنقل خارج مساحة تتجاوز كيلومترًا واحدًا من منازلهم، إلا للاحتياجات الأساسية. ومن المقرر أن تستمر هذه التدابير، التي تسري على القدس الشرقية أيضًا، حتى يوم 21 كانون الثاني/يناير على الأقل. 

ولجمع البيانات عن انتشار فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة وتقديم التوجيهات بشأن تدابير منع العدوى والسيطرة عليها، تجري وزارة الصحة مسحًا مَصْليًا يستهدف أكثر من 3,000 أسرة في الضفة الغربية وغزة. وهذا المسح جزء من دراسة دولية تغطي 55 بلدًا، وتشمل جمع عينات دم لاختبار الأجسام المضادة لفيروس كورونا، إلى جانب معلومات عن العوامل الديموغرافية، وتاريخ الاستشفاء وأعراض الأمراض الحادة منذ بداية الوباء.

اللقاحات

ستحصل السلطة الفلسطينية على الدعم من خلال آلية التزام السوق المسبق لكوفاكس (COVAX AMC) من أجل تخصيص لقاحات فيروس كورونا لتغطية 20 بالمائة من السكان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بحيث تستهدف الفئات ذات الأولية كالعاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، وكبار السن ومن يعانون من اعتلالات صحية أساسية. ومن المتوقع أن تصل الحصة الأولى من مجموعات اللقاحات التي نالت الموافقة بين مطلع العام 2021 ومنتصفه. وتعمل منظمة الصحة العالمية واليونيسف مع وزارة الصحة على إنجاز الخطة الوطنية لتوزيع اللقاحات وتقديم الدعم لتنفيذها ورصدها. 

وأعدت السلطة الفلسطينية الخطط لتوريد اللقاحات لنسبة إضافية قدرها 40 بالمائة من السكان من مصنِّعين مختلفين. وصرحت وزارة الصحة باستخدام اللقاح الروسي سبوتنيك 5 للتطعيم من فيروس كورونا بموجب إجراء ترخيص الاستخدام الطارئ. وتفيد التقارير بأن السلطة الفلسطينية ستستلم الشحنة الأولى في غضون شهر، ويُتوقع أن يكتمل التسليم بحلول نهاية شهر نيسان/أبريل 2021. 

ولا تزال إسرائيل ماضية في تنفيذ برنامج التطعيم الذي تعتمده وتتيحه للفلسطينيين في القدس الشرقية. وباتت إسرائيل الآن تحتل المرتبة الأولى عالميًا في نصيب الفرد من التطعيمات، حيث تلقى التطعيم مليونا شخص تقريبًا. وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطعيم كل إسرائيلي يزيد عمره عن 16 عامًا حتى نهاية شهر آذار/مارس 2021. ودعا عدد من منظمات الصحة وحقوق الإنسان الإسرائيلية والفلسطينية والدولية السلطات الإسرائيلية إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية وضمان تقديم اللقاحات ذات الجودة للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة أيضًا. وفي اجتماعات ثنائية مع الأمم المتحدة، أعرب منسق أعمال الحكومة في المناطق عن استعداده لدعم التطعيمات في الضفة الغربية (باستثناء القدس الشرقية) وغزة، في حال تقديم طلب رسمي بذلك. وفي يوم 12 كانون الثاني/يناير، أشارت التقارير إلى أن السلطات الإسرائيلية أعلنت أنها سلمت مجموعة صغيرة من اللقاحات للسلطات الفلسطينية بناءً على طلبها، وأن مجموعة أخرى سوف تسلم في وقت قريب. 

وفي يوم 10 كانون الثاني/يناير، رفعت خمس منظمات إسرائيلية تعنى بحقوق الإنسان التماسًا الى محكمة العدل العليا الإسرائيلية ضد قرار اتخذه وزير الأمن العام بالامتناع عن تطعيم الأسرى، خلافًا للتوجيه الصادر عن وزارة الصحة الإسرائيلية. وطالبت هذه المنظمات مصلحة السجون بتطعيم جميع الأسرى حسب أولوية التطعيم التي تقررها وزارة الصحة، مع التركيز على الأسرى الذي يبلغون من العمر 60 عامًا فما فوق والفئات الأكثر عرضة للخطر.

الضفة الغربية

انخفض عدد الحالات النشطة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بنحو 40 بالمائة خلال الفترة التي يغطيها التقرير (وذلك من 11,659 حالة إلى 7,011 حالة). ووفقًا لوزارة الصحة، تراجعت الحالات النشطة في محافظة نابلس إلى أقل من 100 حالة في اليوم، كما لوحظ انخفاض ملموس في جنوب الضفة الغربية واستقرار وضع الحالات التي أدخلت إلى المستشفيات بعد الزيادة الحادة التي شهدتها في الأسابيع الماضية. 

وفي يوم 2 كانون الثاني/يناير، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية عن أنظمة جديدة في جميع أنحاء الضفة الغربية، بحيث تسري حتى السابع عشر من الشهر ذاته. واستأنف الطلبة في الصفوف من الأول حتى السادس، وطلبة الصف الثاني عشر، دراستهم حسب نظام التعليم المدمج. ومع ذلك، تواجه التجمعات السكانية في المنطقة (ج) التحديات على صعيد التعلم عن بعد بسبب الافتقار إلى البنية التحتية لشبكات الكهرباء والاتصالات. 

وما زال حظر التجول الليلي بين الساعة 7:00 مساءً والساعة 06:00 صباحًا، والإغلاق في نهاية الأسبوع من الساعة 7:00 من مساء يوم الخميس حتى الساعة 6:00 من صباح يوم الأحد قائمين. ويسمح للمحلات التجارية والمؤسسات الحكومية والمدنية والخاصة أن تزاول عملها بطاقة مخفضة حدها الأقصى 30 بالمائة. ويفرض حظر على التنقل بين المحافظات، باستثناء نقل المنتجات الزراعية والخدمات والمواد الغذائية. ولا يزال الحظر المشدد مفروضًا على الأعراس وبيوت العزاء والمهرجانات والتجمعات والفعاليات. ومع ذلك، يعد الالتزام العام بهذه الأنظمة وإنفاذها محدودًا في جميع أنحاء الضفة الغربية، بينما يكاد يغيب تمامًا في المنطقة (ج) والقرى النائية والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل. 

وفرض الإغلاق الشامل على المستوى المحلي حتى إشعار آخر في مدينة سلفيت وقرى الزاوية ورافات وكفر الديك وإسكاكا وحارس في المحافظة. وخضعت قرية رامين في طولكرم للإغلاق لمدة ثلاثة أيام حتى يوم 13 كانون الثاني/يناير. 

وفي القدس الشرقية، وعلى الرغم من إتاحة التطعيم للأطباء والطواقم الطبية وأفراد السكان الذي تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، تشير التقارير الإعلامية إلى أن نحو 20 بالمائة فقط من الفلسطينيين المؤهلين للحصول على التطعيم في القدس الشرقية قد تلقوه، وذلك بالمقارنة مع 75 بالمائة من نظرائهم من السكان اليهود في المدينة. 

ويستثنى قطاع البناء من الإغلاق الإسرائيلي، ويستطيع العمال الفلسطينيون دخول إسرائيل بشرط بقائهم لمدة أسبوعين داخل إسرائيل. ومن غير الواضح ما إذا كان هؤلاء العمال مؤهلين للحصول على التطعيم، ومتى يحصلون عليه. 

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية ما لا يقل عن 29 مبنى يملكه فلسطينيون في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 44 شخصًا، من بينهم 23 طفلًا، على الأقل. 

ووقعت أكبر هذه الحوادث في تجمع بدوي (يبلغ تعداد سكانه 2,000 نسمة) في بيت إكسا ويقع على جانب القدس من الجدار. ومنذ العام 2016، لا يزال هذا التجمع معزولًا بصورة فعلية عن عموم أنحاء الضفة الغربية بواسطة حاجز دائم أقيم على الجدار، مما يقيد قدرة السكان على الوصول إلى قريتهم وإلى القرى الفلسطينية القريبة منها. وفي يوم 7 كانون الثاني/يناير، صادرت السلطات الإسرائيلية عشرة مبانٍ في هذا التجمع، بما فيها أربعة قدمت كمساعدات إنسانية، مما أدى إلى تهجير 27 لاجئًا فلسطينيًا، من بينهم 14 طفلًا. ووفقًا للأشخاص المتضررين، لم تقدم السلطات الإسرائيلية إشعارًا مسبقًا حول نيتها مصادرة هذه المباني، وهو توجه شهد تزايدًا على مدى الأعوام القليلة الماضية. وخلال العام 2020، صودر 30 بالمائة من المباني المستهدفة في المنطقة (ج) دون إنذار مسبق، حيث ارتفعت هذه النسبة من 11 بالمائة في العام 2017 و8 بالمائة في العام 2016.

قطاع غزة

سجلت إصابة نحو 6,657 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة التي يغطيها التقرير في غزة. وانخفض عدد الحالات النشطة بنحو 28 بالمائة (من 10,176 حالة إلى 7,323 حالة). ووصل العدد التراكمي منذ بداية الوباء إلى نحو 46,524 حالة، أغلبيتها الساحقة منذ الإبلاغ عن أولى الحالات المصابة بسبب انتقال العدوى في المجتمع المحلي في أواخر شهر آب/أغسطس. وتوفي 106 أشخاص، مما يرفع العدد الكلي لحالات الوفاة إلى 462 حالة. 

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، انخفض العدد الكلي للفحوصات من 14,757 فحصًا بين يومي 27 كانون الأول/ديسمبر و2 كانون الثاني/يناير 2021 إلى 13,486 فحصًا بين يومي 3 و9 كانون الثاني/يناير. ويمكن عزو السبب في ذلك إلى انخفاض عدد الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس والمخالطين الذين خضعوا للفحص. وبلغ معدل الإصابة بين من يخضعون للفحص 20 بالمائة. وفي يوم 5 كانون الثاني/يناير، أفادت السلطات الصحية بأن فحوصات الإصابة بفيروس كورونا تكفي حتى يوم 20 كانون الثاني/يناير. 

ومن بين الحالات النشطة المصابة بفيروس كورونا، يخضع نحو 1,400 شخص مصاب حاليًا للعزل في المستشفيين المخصصين لهذا الغرض وفي منشآت العزل التسع، بينما يوجد 6,000 شخص آخر في العزل المنزلي، وفقًا لوزارة التنمية الاجتماعية. كما يوجد نحو 26,000 شخص في الحجر المنزلي، ومعظمهم في محافظتي غزة وخانيونس. 

وللاطلاع على خريطة تفاعلية لمنشآت العزل والحجر في غزة، انظر الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية

وفي ضوء تحسن الوضع، خففت السلطات المحلية بعض القيود. فبدءًا من يوم 10 كانون الثاني/يناير، تستطيع المساجد فتح أبوابها من يوم الأحد حتى يوم الخميس، شريطة الالتزام بتدابير الوقاية من فيروس كورونا. وأعيد افتتاح جميع المدارس الأساسية الحكومية والخاصة (الصفوف من الأول حتى السادس) في يوم 13 كانون الثاني/يناير، حيث يمضي كل طالب يومين في الأسبوع في المدرسة والأيام الثلاثة الأخرى في منزله. ولا يزال حظر التجول الليلي وخلال نهاية الأسبوع قائمًا، مع تقليص عدد ساعاته بصورة طفيفة. ولا يزال الحظر مفروضًا على التجمعات الكبيرة، بما فيها الأعراس وبيوت العزاء. كما صنفت السلطات 60 منطقة من أصل 96 منطقة جغرافية في غزة باعتبارها مناطق «حمراء» لا تسمح الحركة فيها. 

ومنذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر، لا يشترط على الأشخاص الذين يدخلون غزة عبر معبري رفح وإيريز، بمن فيهم الموظفون الدوليون/الوفود الأجنبية، الخضوع للحجر المنزلي إذا قدموا نتيجة سلبية لفحص تفاعل البوليميراز التسلسلي، على أن يكونوا قد أجروه خلال 48 ساعة قبل دخولهم. وفي وسع الأشخاص الذين لا يستطيعون تقديم نتيجة فحوصاتهم عند وصولهم إجراء الفحص على الحدود، ولكن يشترط عليهم الخضوع للحجر المنزلي إلى حين صدور النتائج. 

ولا يزال معبر رفح مغلقًا أمام المسافرين. واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح. كما فُتح المسلك المخصص للمسافرين على معبر إيريز مع إسرائيل لخروج عدد محدود من الحالات الاستثنائية، ومعظمها من المرضى. واتسم عدد الفلسطينيين الذين يدخلون غزة عبر معبر إيريز بالثبات النسبي، حيث بلغ نحو 250 شخصًا في الأسبوع.

التنسيق

لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات المحلية يعقدان اجتماعاتهما بانتظام لإعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة. 

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، يسرت وحدة الوصول والتنسيق التابعة لمنسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تنقل 85 موظفًا من موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية وبعثة دبلوماسية واحدة، إلى جانب 12 شاحنة محملة بالمواد الطبية والتثقيفية وغيرها من المعدات الحيوية، بين القدس الشرقية وبقية أنحاء الضفة الغربية. وبسبب استمرار القيود في قطاع غزة، نسقت الوحدة دخول 52 بعثة مهمة من بعثات الأمم المتحدة مع السلطات المحلية، كما يسرت دخول ست بعثات تابعة للأمم المتحدة وبعثات دبلوماسية إلى غزة وخروجها منها. كما يسرت الوحدة دخول 36 موظفًا من موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية وأسرهم إلى إسرائيل، وذلك بعد المفاوضات التي أجرتها مع السلطات الإسرائيلية المعنية لرفع الحظر الذي فرض مؤخرًا على دخول موظفي المنظمات غير الحكومية الدولية وإعادة دخولهم إلى البلاد بسبب تشديد قيود الصحة العامة في إسرائيل. 

وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. ويبين الجدول أدناه مدى توفر أهم عشر مواد طبية مطلوبة والفجوات التي تشوبها. ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا. 

وتواصل حملة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي استهداف وسائل الإعلام في البؤر الساخنة التي تشهد انتشار فيروس كورونا لتشجيع الناس على اتباع التدابير الوقائية. ويعمل فريق عمل التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، الذي تقوده وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف، على إعداد استراتيجية للتعبئة والمشاركة المجتمعية/خطة للطلبات وبرنامجًا للتوعية (بما يشمل المناصرة، والاتصالات والتعبئة المجتمعية، والإبلاغ عن المخاطر والاتصالات في مجال السلامة، والمشاركة المجتمعية والتدريب) من أجل تعزيز الثقة في لقاحات فيروس كورونا وقبولها وطلبها حال توفرها في الأرض الفلسطينية المحتلة. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.

فئة اللوازم الصنف الاحتياجات المقدرة لخطة الاستجابة (بالوحدة) اللوازم المسلّمة قيد التوريد الفجوة الحالية
إدارة الحالات   أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال 250 105 125 20
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) 250 130 164 (44)
أجهزة تركيز الأوكسجين 250 59 134 57
أسرّة المستشفيات لوحدات العناية المركزة 250 87 79 84
أسرّة مرضى 400 86 264 50
منع العدوى والسيطرة عليها الكمامات الجراحية 4,000,000 2,080,750  354,050 1,565,200
أقنعة التنفس من نوع N95 300,000 297,624  68,380  (66,004)
القفازات الجراحية 8,000,000 5,796,323 1,699,022 504,655
الفحوصات المخبرية اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا 500,000 205,344 9,600 285,056
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة 500,000 241,500 20,100 238,400

التمويل

جمعت خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي شملت تدخلات كانت ستنفذ حتى نهاية العام 2020، ما مجموعه 45.9 مليون دولار، أو 59 بالمائة من المبلغ المطلوب لها. كما جمع مبلغ قدره 65.5 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها الموارد التي جرت المساهمة بها خارج إطار خطة الاستجابة.

ويجري تعميم أشكال الاستجابة للاحتياجات المرتبطة بفيروس كورونا خلال العام 2021 على جميع الأنشطة الإنسانية تقريبًا، والتي أعدت الخطط لتنفيذها خلال هذا العام وتندرج ضمن خطة الاستجابة الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة للعام 2021. وقد أطلقت هذه الخطة مناشدة لتقديم 417 مليون دولار من أجل تقديم المساعدات الطارئة لـ1.8 مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة (مليون دولار)

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

US$37,054,992 $18,808,493    51% US$ 10,735,602 US$ 29,544,095 
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • قدمت المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة معدات طبية ولوازم أساسية لعلاج فيروس كورونا لعدة منشآت في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ووردت المنظمات الشريكة وسلمت جهازًا لإجراء فحوصات تفاعل البوليميراز المتسلسل اللحظي للكشف عن فيروس كورونا، و55 مجموعة فحص للإصابة بفيروس كورونا، و30 مجموعة لسحب العينات، و50 جهاز (TNI SoftFlow) يُستخدم لمعالجة الأعراض التنفسية لدى المرضى المصابين بفيروس كورونا و50 جهازًا لمراقبة المرضى. وشملت التوريدات الإضافية 19 جهازًا لتركيز الأكسجين، و230 جهازًا لقياس التأكسج النبضي، وستة أجهزة لوقف الرجفان القلبي و3,380 علبة من القفازات الجراحية. 
  • خلال الفترة التي يشملها التقرير، استفاد أكثر من 186,000 شخص، من بينهم 4,500 عامل صحي، من التدخلات التي نفذتها المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة للتأكد من إتاحة الإمكانية للتجمعات السكانية الضعيفة للحصول على الخدمات الأساسية دون انقطاع، كالرعاية الصحية الأولية ورعاية صحة الأمومة والطفولة والتغذية.

الحماية

US$ 2,365,740 US$ 1,917,434 81% US$ 305,434 US$ 2,222,868
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • أفاد نحو 60 بالمائة من الأسر الموجودة في الحجر المنزلي بأن فردًا واحدًا على الأقل من أفرادها ظهرت عليه أعراض التوتر النفسي. وهذه إحدى الاستنتاجات التي خلص إليها تقييم سريع ومتعدد القطاعات شمل أشخاصًا وأسرًا في الحجر المنزلي في غزة وأجري بين يومي 8 و20 تشرين الثاني/نوفمبر. ولم يكن 80 بالمائة ممن شملهم التقييم على عمل بالمكان الذي يستطيعون الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي منه، مما يؤكد ضرورة نشر المعلومات عن الخدمات المتاحة في أوساط الأسر الموجودة في الحجر. 
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وصلت المنظمات الشريكة في المجموعة إلى أكثر من 1,500 شخص وقدمت لهم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي شخصيًا وعن بعد. وفي قطاع غزة، استفاد 22 طفلًا من دعم إدارة الحالات المتخصصة، والذي قدم لهم من خلال الخدمات عن بعد. وفضلًا عن ذلك، شارك 271 شخصًا في دورات التوعية التي عقدت عن بعد في مجال حماية الطفولة والمسائل المتعلقة بالصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي. 
  • أشارت التقارير إلى زيادة ملحوظة في العنف القائم على النوع الاجتماعي في الفترة الممتدة بين يومي 9 كانون الأول/ديسمبر و5 كانون الثاني/يناير. وقدمت إحدى المنظمات الشريكة في المجموعة الفرعية المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي 278 استشارة عبر الهاتف، منها 170 استشارة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي. وتمثلت أكثر أشكال هذا العنف انتشارًا في العنف البدني (58 حالة)، والعنف النفسي (28 حالة) والعنف اللفظي (59 حالة). وهذه هي أعلى الأرقام الواردة منذ شهر أيلول/سبتمبر 2020، وهي أعلى بنحو 50 بالمائة بالمقارنة مع الشهر الماضي.

التعليم

US$ 7,120,698     US$ 1,517,000 21% US$ 1,918,746 US$ 3,435,746
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • في يوم 10 كانون الثاني/يناير، أعادت المدارس في الضفة الغربية فتح أبوابها للصفوف من الأول حتى الخامس، إلى جانب الصف الثاني عشر. ومن المقرر إعادة فتح المدارس لجميع الصفوف في يوم 24 كانون الثاني/يناير. وفي غزة، من المقرر إعادة افتتاح جميع المدارس العامة لطلبة الصفوف من الأول حتى السادس، بينما تواصل مدارس الأونروا التدريس عن بعد. 
  • تعمل مجموعة التعليم مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الأونروا على دعم التعليم عن بعد، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتدابير منع العدوى والسيطرة عليها، وتقديم مجموعات النظافة الصحية وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وجددت وزارة التربية والتعليم في غزة ورام الله طلباتها من مواد النظافة الصحية والتنظيف للعام 2021.

المأوى والمواد غير الغذائية

US$ 4,092,551 US$ 1,755,251 43% US$ 2,767,382 US$ 4,522,633
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • قدمت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى المواد غير الغذائية لجميع منشآت الحجر/العزل العاملة في قطاع غزة. وشملت هذه المواد مستلزمات الأسرة ومجموعات النظافة الصحية للأفراد ومجموعات النظافة الشخصية التي تلزم النساء بناءً على الاحتياجات التي حددتها وزارة التنمية الاجتماعية واللجان المحلية. ولا تزال الجهود جارية لتقديم مجموعات النظافة الصحية ومواد التعقيم للأسر الضعيفة الموجودة في الحجر المنزلي للوقاية من فيروس كورونا. 
  • في الضفة الغربية، تواصل المنظمات الشريكة في المجموعة تقديم المواد غير الغذائية الأساسية ومجموعات النظافة الصحية للأسر التي تعاني من الاكتظاظ أو الظروف غير الصحية أو الظروف المعيشية المتردية، ولا سيما في المنطقة (ج).

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

US$ 9,504,052 US$ 9,648,114  102% US$ 2,090,348  US$ 11,738,462
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • خلال الفترة التي يشملها التقرير، وصلت المنظمات الشريكة في مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 85,000 شخص في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وشمل ذلك تسليم أكثر من 35,600 زجاجة مياه لـ1,900 شخص موجودين في مراكز العزل، وتقديم مواد النظافة الصحية لنحو 150 أسرة تخضع للعزل في منازلها وإعادة تأهيل مرافق غسل الأيدي لدى 150 أسرة ضعيفة في قطاع غزة. وفي الضفة الغربية، قدمت مجموعات النظافة الصحة لـ300 أسرة، بينما استلمت 77 أسرة مراحيض متنقلة. كما نظمت المجموعة الشريكة في المجموعة دورات تدريبية في 13 مركز عزل بالضفة الغربية، حيث تناولت جمع النفايات الملوثة بأمراض معدية والتعامل معها والتخلص منها.  
  • في قطاع غزة، قدمت المنظمات الشريكة في المجموعة مواد وأدوات التعقيم لمقدمي خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وأتاح ذلك لهذه الجات تطبيق التدابير الموصى بها وضمان أقصى قدر من الحماية عندما تقدم خدماتها في ظل الوباء. ونفذت هذه التدخلات بالتنسيق مع سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه بلديات الساحل.

الأمن الغذائي

US$ 18,017,577 US$ 12,206,392  68% US$ 1,777,441 US$ 13,983,833 
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • قلص أكثر من 40 بالمائة من الأسر الفلسطينية نفقاتها على الغذاء خلال الفترة الأولى من الإغلاق الذي فرض بسبب فيروس كورونا بين شهري آذار/مارس وأيار/مايو 2020، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني. وأشار نحو 29 بالمائة من الأسر إلى أن برامج التحويلات النقدية هي أكثر التدابير والإجراءات المرغوبة التي ينبغي للحكومة أن تنفذها في مثل هذا الوقت من أوقات الأزمات، في حين أشار 21 بالمائة منها إلى فرص العمل وبرامج التشغيل و19 بالمائة إلى طرود الغذاء وكوبونات الشراء.

تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار

المجموعة الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار
التعليم 7,120,698 1,517,000  21%  1,918,746  3,435,746 
الأمن الغذائي 18,017,577 12,206,392 68% 1,777,441 13,983,833
الصحة 37,054,992 18,808,493 51% 10,735,602  29,544,095 
الحماية 2,365,740  1,917,434  81%  305,434  2,222,868 
المأوى والمواد غير الغذائية 4,092,551  1,755,251  43% 2,767,382 4,522,633 
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 9,504,052  9,648,114  102%  2,090,348  11,738,462 
المجموع الكلي 78,155,610  45,852,683  59% 19,594,953  65,447,636

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)

الجهة المانحة من خلال خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار الأمريكي
النمسا

  

229,564

229,564

كندا

2,215,757

  

2,215,757

الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ

527,000

 

527,000

دائرة التنمية الدولية البريطانية 1,423,772

 

1,423,772
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية

3,720,950

6,491,0001

10,211,950

صندوق التعليم لا يمكن أن ينتظر

555,000

1,550,000

2,105,000

مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية

225,000

 

225,000

فرنسا

1,005,415

610,000

1,005,415

ألمانيا 4,878,042

43,000

4,921,042
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) 235,200

 

235,200
الإغاثة الإسلامية العالمية

307,800

 

307,800

وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية 640,008 65,970 705,978
اليابان

878,506

 

878,506

الكويت

747,500

8,252,500

9,000,000

النرويج

70,000

91,083

161,083

الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة2

16,425,925 356,568 16,782,493

مصادر أخرى3

1,558,588 275,155 1,833,743
تبرعات من القطاع الخاص 386,786

 

386,786

صندوق قطر للتنمية

 

562,455

562,455

جمعية الهلال الأحمر القطري

 

410,000

410,000

مؤسسة إنقاذ الطفل4

326,435

 

326,435

صندوق ستارت

251,000

 

251,000

السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية)

500,000

 

500,000

الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون

1,450,000

268,000

1,718,000

الصندوق المواضيعي الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للسكان 332,000

 

332,000

اليونيسف

792,000

 

792,000

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية 314,000

 

250,000

منظمة أطفال الحرب – هولندا5

252,000

85,000

337,000

برنامج الأغذية العالمي (قرض)

5,000,000

 

5,000,000

منظمة الصحة العالمية 834,000   834,000
منظمة الرؤية الدولية

 

304,658

304,658

المجموع الكلي $45,852,683 $19,594,953 $65,447,636
  1. ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن.
  2. حتى هذا اليوم، تلقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مساهمات سخية من ألمانيا (13.8 مليون دولار)، وبلجيكا (4.3 مليون دولار)، وسويسرا (4.2 مليون دولار)، والسويد (3.2 مليون دولار)، وفنلندا (1.2 مليون دولار)، وإيطاليا (1.2 مليون دولار)، والنرويج (0.9 مليون دولار)، وإسبانيا (0.7 مليون دولار)، وأيسلندا (0.4 مليون دولار)، وإيرلندا (0.3 مليون دولار)، وكوريا (0.3 مليون دولار)، وقبرص (12,500 دولار)، ومؤسسة الأمم المتحدة (3,461 دولارًا). 
  3. استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 150,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة معونة العمل (Action Aid)، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، ووكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، ومنظمة (Ana-GEGHT)، ومؤسسة (Cantabria 19)، وصندوق الطوارئ التابع لمنظمة "كير" الدولية، والمعونة المسيحية، ومنظمة (ACPP)، والدنمارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة (EIHDR)، والوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومنظمة (Gazze Destek (GDD))، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، وهولندا، ومؤسسة أيكو (ICO) – الإمارات العربية المحتدة، والمنظمة الخيرية الدولية (Charity International)، والإغاثة الدولية – كندا، والإغاثة الدولية – المملكة المتحدة، وإيطاليا (التعاون الإيطالي)، ومنظمة (Jerrahi Order of America)، ومنظمة (Kvinna Till Kvinna)، وحكومة لوكسمبورغ، وبرنامج (ARDI)، ومؤسسة ماكنولتي، والمنظمة الطبية الدولية (Medico International)، ولجنة المينونايت المركزية، وتمويل مختلط (من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، ومقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، ومكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية، ومؤسسة (Nous Cims)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة المجتمع المفتوح، وأوكسفام، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومانحين من القطاع الخاص، وصندوق روى، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، ومنظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والوكالة السويدية للتنمية الدولية مع منظمة (DFAT)، ومؤسسة (Startnetwork)، والتعاون السويسري، ومنظمة (Trocare)، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام)، وصندوق الأعمال الطارئة، ومؤسسة التعاون، ومنظمة الصحة العالمية. والرؤية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.
  4. هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل.
  5. هذا يشمل مساهمات من منظمة أطفال الحرب – هولندا ومنظمة أطفال الحرب – هولندا المقر العام.

للاطلاع على المزيد من المعلومات، بما فيها قائمة مفصّلة بالأنشطة حسب المجموعات في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصّلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية: 

موقع مخصص لفيروس كورونا

قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة


[1] للاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة: [email protected] و[email protected].