حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة التاسع عشر (22 أيلول/سبتمبر-5 تشرين الأول/أكتوبر 2020)

أبرز الأحداث

  • تسجيل أكثر من 6,000 إصابة جديدة بفيروس كورونا، وتراجع كبير في عدد الحالات النشطة، ووفاة 88 شخصًا آخر. 
  • تقارير تشير إلى إصابة 1,000 حالة أخرى بفعل انتقال العدوى في المجتمع المحلي وست حالات وفاة في قطاع غزة.
  • تمديد الإغلاق العام في الضفة الغربية وإسرائيل. ويشمل هذا الإغلاق القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إلى إقليمها أيضًا.
  • بلغت نسبة تمويل خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة 47 بالمائة. 

7,597 52,954 402 US$72.2 M
حالات نشطة المعدل التراكمي للحالات المصابة بفيروس كورونا حالة وفاة مليون دولار المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

نظرة عامة على الوضع

خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أثبتت الفحوصات إصابة نحو 6,350 فلسطينيًا آخر بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما يرفع العدد التراكمي للحالات المصابة منذ بداية الأزمة إلى نحو 53,000 حالة (حتى الساعة 4:00 عصرًا من يوم 5 تشرين الأول/أكتوبر). وتوفي 88 شخصًا آخر، مما يرفع العدد التراكمي لحالات الوفاة الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 402 حالة، من بينها 379 حالة في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و23 حالة في قطاع غزة. ويوجد 47 مريضًا في وحدات العناية المركزة، وتستدعي حالة أحد عشر منهم ربطهم بأجهزة التنفس الصناعي، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. 

وتعافى أكثر من 11,000 شخص من المرض خلال هذه الفترة، وطرأ تراجع نسبته 40 بالمائة على عدد الحالات النشطة، وذلك من 12,698 حالة إلى 7,597 حالة. ومع ذلك، لا يمكن فحص سوى الفلسطينيين الذين ينوون السفر وأولئك الذين تظهر أعراض الإصابة عليهم بسبب نقص مجموعات الفحص في الضفة الغربية، ويطلب إلى غيرهم أن يعزلوا أنفسهم لمدة 14 يومًا. 

وشفي نحو 85 بالمائة من المرضى من الفيروس، ولا يزال معدل حالات الوفاة منخفضًا، حيث استقر عند 0.8 بالمائة. ويوجد في الخليل والقدس الشرقية أكثر من 50 بالمائة من الحالات التراكمية، مع أن غزة باتت تستحوذ على حصة الأسد من الحالات النشطة (18 بالمائة). ويقترب معدل الحالات الإيجابية بين الأشخاص الذين يخضعون للفحص في الضفة الغربية من 14 بالمائة. وفي غزة، يبلغ عدد الفحوصات التي تُجرى يوميًا نحو 2,000 فحص، وتتراوح نسبة الحالات الإيجابية من ثلاثة إلى خمسة في المائة. ولا تزال قدرة نظام الرعاية الصحية في غزة على إدارة الزيادة الحادة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا تشكل مصدر قلق بالغ. 

وفي يوم 2 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت السلطة الفلسطينية تمديد حالة الطوارئ لمدة 30 يومًا في الضفة الغربية. وفي إسرائيل، جرى تمديد الإغلاق العام، الذي استهل في يوم 18 أيلول/سبتمبر ويسري على القدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل إلى إقليمها أيضًا، حتى يوم 14 تشرين الأول/أكتوبر. وفي غزة، لا تزال تدابير الإغلاق المفروض منذ شهر آب/أغسطس قائمة، مع أن السلطات خففت بعض القيود.

الضفة الغربية

يتزايد عدد الحالات التي تعاني من مضاعفات خطيرة بسبب الإصابة بفيروس كورونا في بيت لحم والخليل، مما يؤدي إلى زيادة في الطلب على أسرة العناية المركزة. وبسبب ارتفاع عدد الحالات المؤكدة، فرض الإغلاق على محافظتي جنين وطولكرم لمدة ثلاثة أيام، وذلك في يومي 3 و4 تشرين الأول/أكتوبر على التوالي، حيث جرى إغلاق المؤسسات والأماكن العامة وتقليل الحركة. وأغلق عدد من المدارس جزئيًا لمُدد تراوحت من 24 ساعة إلى 72 ساعة في طولكرم وسلفيت. 

ولا تزال جميع قاعات الأفراح وبيوت العزاء مغلفة. وجرى تشديد العمل على إنفاذ القيود المتصلة بفيروس كورونا في المحافظات كافة، مما أدى إلى توقيع غرامات على الأفراد ومشاريع الأعمال التي تخالف تلك القيود، باستثناء المنطقة (ج) والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل، حيث لا تملك الشرطة الفلسطينية ولاية عليهما. كما شددت الشرطة الإسرائيلية إنفاذ القيود في القدس الشرقية. 

ويتم تحويل جميع الحالات التي لا تستدعي العلاج الطبي إلى الحجر المنزلي. وفي سياق التأهب لاستمرار الزيادة الحادة في حالات العدوى، وُضعت 13 منشأة في مختلف أنحاء الضفة الغربية على أهبة الاستعداد لاستقبال الأشخاص الذين تثبت الفحوصات إصابتهم ولكنهم لا يملكون ظروفًا مناسبة للعزل في منازلهم. وتدعم وكالة الأونروا عشرًا من هذه المنشآت لخدمة سكان مخيمات اللاجئين بالذات. وفي القدس الشرقية، جرى تشغيل مركز للعزل في فندق الأقواس السبعة، الذي يستضيف 22 شخصًا الآن. وافتتحت غالبية المستشفيات في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، أقسامًا خاصة لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من أعراض أكثر خطورة. 

وبدعم من مجموعة التعليم، استلمت جميع المدارس في الأرض الفلسطينية المحتلة مجموعات مواد التنظيف والنظافة الصحية ونسخًا من برتوكولات المدارس الآمنة والبرتوكولات الصحية والتدريب المتعلق بها. ومنذ يوم 20 أيلول/سبتمبر، أعيد افتتاح المدارس في الضفة الغربية، على الرغم من إغلاق نحو 90 مدرسة بصورة جزئية أو كلية لفترات تراوحت من يوم واحد إلى أسبوعين بعد اكتشاف حالات مصابة بفيروس كورونا بين الطلبة وأعضاء الهيئات التدريسية. وفي يوم 23 أيلول/سبتمبر، أعلن المعلمون وموظفو المدارس الإضراب في بعض مدارس الضفة الغربية احتجاجًا على عدم دفع رواتبهم من السلطة الفلسطينية. 

وعلى الرغم من الإغلاق المفروض في إسرائيل، يواصل العمال الفلسطينيون في قطاعات البناء والزراعة والصحة عبور الحواجز والوصول إلى أماكن عملهم في إسرائيل، وذلك بعد أن يبرزوا تصاريحهم السارية المفعول. ويمنع العمال في القطاعات الأخرى من الدخول. وتشير التقارير إلى أن القوات الأمنية الإسرائيلية ضاعفت جهودها لمنع تهريب العمال من خلال فتحات الجدار، بما شمله ذلك من استخدام القوة. ومنذ تفشي الوباء، أصيب 66 فلسطينيًا على الأقل بجروح على يد القوات الإسرائيلية في هذا السياق، بمن فيهم 23 أصيبوا بالذخيرة الحية.

وبين يومي 19 أيلول/سبتمبر و4 تشرين الأول/أكتوبر، دخل 1,684 فلسطينيًا الضفة الغربية عبر جسر ألنبي مع الأردن وغادرها 2,014 آخرين. ويتطلب هذا التنقل تنسيقًا مسبقًا مع وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية وإجراء فحص الإصابة بفيروس كورونا قبل العبور في أي من الاتجاهين. 

وخلال الفترة التي يغطيها التقرير، هدمت السلطات الإسرائيلية 42 مبنًى يملكه فلسطينيون في المنطقة (ج) والقدس الشرقية أو صادرتها بحجة افتقارها إلى رخص البناء، مما أدى إلى تهجير 53 شخصًا وإلحاق الأضرار بسبل عيش أكثر من 150 آخرين أو بوصولهم إلى الخدمات. ومنذ بداية تفشي الوباء، هدمت السلطات الإسرائيلية 460 مبنًى على الأقل أو صادرتها أو أجبرت أصحابها على هدمها، وهو ما يمثل زيادة قدرها 60 في المائة بالمقارنة مع المتوسط الشهري بين العامين 2017 و2019 (66 مقابل 41). 

وفي يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر، وردًا على رسالة وجهها الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس ومركز عدالة، وهو منظمة غير حكومية إسرائيلية، وافقت وزارة العدل الإسرائيلية على إعادة تنفيذ سياسة طرحت في شهر آذار/مارس، في سياق الاستجابة لوباء فيروس كورونا، لوقف هدم المباني السكنية المأهولة في القدس الشرقية. ولا يسري هذا الاتفاق على المباني التي شيدت قبل يوم 1 تشرين الأول/أكتوبر. وسوف يجري تقليص إصدار أوامر الهدم الإدارية بصفة عامة، بحيث لا تصدر هذه الأوامر إلا بخصوص أعمال البناء الجديدة، وخاصة تلك التي يصدر حكم بأنها تستغل حالة الطوارئ.

قطاع غزة

سجلت إصابة نحو 1,000 حالة جديدة بفيروس كورونا خلال الفترة التي يغطيها التقرير في قطاع غزة. وتراجع عدد الحالات النشطة من 1,780 حالة إلى 1,403 حالات من بين ما مجموعه 3,427 حالة. وسجلت ست حالات وفاة، مما يرفع العدد الكلي للوفيات إلى 23 حالة. ولا تزال محافظتا غزة وشمال غزة تستحوذان على نحو 85 بالمائة من الحالات النشطة، التي تُعزى إصابتها كلها تقريبًا إلى سريان العدوى في أوساط المجتمع المحلي. 

وتُعزل الحالات المؤكدة التي تظهر أعراض الإصابة عليها في المستشفى الأوروبي والمستشفى التركي. ويُرسل الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة أو تظهر أعراض طفيفة عليهم، والذين يشكلون الغالبية العظمى من الحالات النشطة، إلى العزل المنزلي أو إلى إحدى منشأتين مخصصتين للعزل في خانيونس ودير البلح. 

ولا تزال تدابير الإغلاق المفروض منذ أواخر شهر آب/أغسطس قائمة، مع أن السلطات خففت بعض القيود. واستؤنف التنقل بين المحافظات، وسمح للمساجد والمحلات التجارية ومحلات السوبرماركت والحلاقة وغيرها من المنشآت بفتح أبوابها في المناطق الأقل تضررًا والمصنفة ضمن الفئات «الخضراء» و«الصفراء». ولا تزال الشرطة المحلية تتشدد في فرض الالتزام بالتدابير الصحية في هذه المنشآت، وفي الشوارع كذلك. كما استأنف الموظفون الحكوميون الأساسيون أعمالهم في مكاتبهم. ولا يزال الإغلاق مفروضًا في أجزاء من مدينة غزة وفي محافظة شمال غزة بكاملها. 

وفي يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر، أعادت المساجد فتح أبوابها في محافظات رفح وخانيونس والوسطى. ولا تزال تدابير من قبيل التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات الإلزامي مطبقة، ويُلزَم خُدّام المساجد بتنظيفها وتعقيمها يوميًا والتأكد من تهويتها تهوية جيدة. أما المساجد في محافظات غزة وشمال غزة وفي حي من أحياء مدينة خانيونس، والذي اكتشفت فيه مجموعة من الحالات المصابة، فلا تزال مغلفة. وتعمل وزارة التربية والتعليم على إعداد خطة لإعادة افتتاح المدارس بالتدريج، بدءًا من يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر، بحيث تستهل ذلك بطلبة الصف الثاني عشر (التوجيهي). 

وبين يومي 27 و29 أيلول/سبتمبر، وللمرة الأولى منذ يوم 13 آب/أغسطس، فتح معبر رفح مع مصر لمدة ثلاثة أيام. وخلال هذه الفترة، دخل 1,700 فلسطيني غزة وغادرها 2,659 آخرون. وجرى توجيه القادمين إلى منشآت الحجر والعزل على الفور. وقد قُلصت مدة الحجر في هذه المنشآت من 14 يومًا إلى سبعة أيام، حيث يحجر الأشخاص أنفسهم في منازلهم لمدة سبعة أيام أخرى. 

ويوجد في هذه الآونة أكثر 1,900 شخص، من بينهم عائدون وحالات معزولة مشتبه في إصابتها، في المنشآت الموجودة في مختلف أنحاء قطاع غزة، والتي تشمل فنادق ومدارس ومستشفيات ومراكز صحية. ومن المقرر خروج معظم الأشخاص الموجودين في الحجر هذا الأسبوع، حيث تجري السلطات الفحوصات وتسرح من تكون نتائج فحوصاتهم سلبية. وتفيد التقارير بأن أكثر من 9,000 شخص (نحو 1,700 أسرة) موجودون في الحجر/العزل المنزلي، وأكثر من 60 بالمائة من هؤلاء في مدينة غزة. 

وأعلنت اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، وهي الجهة الرئيسية التي تورد المواد الغذائية لنزلاء منشآت الحجر، أنها سوف تتوقف عن تقديم المواد الغذائية لتلك المنشآت بدءًا من يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر، بسبب نقص الأموال المرصودة لمواصلة هذا الدعم. 

واستمر دخول البضائع من إسرائيل عبر معبر كرم أبو سالم ودخول الواردات من مصر عبر معبر رفح. وفُتح المسلك المخصص للمسافرين على معبر إيريز مع إسرائيل أمام عدد قليل من الحالات الاستثنائية (ومعظمها من المرضى)، وأغلق معبر رفح للمسافرين مرة أخرى، بعدما فتح استثنائيًا لمدة ثلاثة أيام، حسبما ذكر أعلاه.

التنسيق

لا يزال فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، بقيادة منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق بين المجموعات يعقدان اجتماعاتهما على أساس أسبوعي لإعداد السياسات وتنسيق تنفيذ مختلف أشكال الاستجابة لمواجهة الأزمة. 

ومنذ فرض الإغلاق في غزة في يوم 24 آب/أغسطس، تتولى وحدة الوصول والتنسيق التابعة لمنسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية تنسيق تنقل الموظفين العاملين في المجال الإنساني داخل غزة مع السلطات المحلية، من أجل تيسير المهمات الحساسة. وتقدم المنظمات المهتمة طلبات التنسيق من خلال نظام إلكتروني. ويتولى رئيس المجموعة المعنية، ورئيس مجموعة التنسيق بين المجموعات ووحدة الوصول والتنسيق مراجعة هذه الطلبات وتمريرها إلى السلطات. ومن خلال خط ساخن يعمل على مدار الساعة، تقدم وحدة الوصول والتنسيق المساعدة في حل المشاكل التي تواجه الموظفين في المهمات التي تحصل على الموافقة. وحتى الآن، يسرت الوحدة 474 مهمة حساسة. 

ومنذ يوم 6 أيلول/سبتمبر، لا تزال منظمة الصحة العالمية تشغل آلية تنسيق مؤقتة لدعم المرضى الفلسطينيين ومرافقيهم في غزة لتقديم الطلبات للحصول على تصاريح الخروج الإسرائيلية للوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية في مستشفيات الضفة الغربية وإسرائيل. وتتم التحويلات حسب الحاجة الطبية وعلى الوجه الذي تقرره وزارة الصحة الفلسطينية. وقد اتخذ هذا التدبير المؤقت للتخفيف من أثر قرار السلطة الفلسطينية بشأن وقف التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، والذي اتخذته في شهر أيار/مايو، ردًا على التهديد الذي أطلقته إسرائيل بضم جزء من الضفة الغربية. 

وفي السياق نفسه، واصل فريق الأمم المتحدة القطري تشغيل مجموعة لوجستية، بقيادة برنامج الغذاء العالمي، لمساندة توريد اللوازم واستلام التبرعات اللازمة للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا. وتتمثل المهمة الرئيسية لهذه المجموعة في الوساطة بين الإدارة العامة للجمارك في وزارة المالية الفلسطينية والسلطات الإسرائيلية (منسق أعمال الحكومة في المناطق ومكتب الجمارك الإسرائيلية) لضمان الموافقة على الوثائق اللازمة للسماح بشحن اللوازم المستوردة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة عبر الموانئ الإسرائيلية المختلفة. وقد جهزت المجموعة 92 طلبًا مقدمًا من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية، حيث صدرت الموافقة على 74 طلبًا منها من الجانبين. ولا يزال 13 طلبًا في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية، بينما ألغيت خمسة طلبات. 

وتواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا وبما يتماشى مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها دولة فلسطين لمواجهة فيروس كورونا. ويبين الجدول أدناه مدى توفر أهم المواد الطبية المطلوبة والفجوات التي تشوبها.[1]

ويشجَّع الشركاء كافة على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال بوابة تنسيق الاستجابة الدولية التي تديرها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا.

وفي سياق خطة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تستهدف ضمان اطلاع أفراد الجمهور على طائفة واسعة من المعلومات التي تبين لهم كيفية منع انتشار فيروس كورونا والتعامل مع المعلومات المضللة، عندما يجري تخفيف القيود أو إعادة فرضها. وللتعامل مع الزيادة المفاجئة التي شهدتها حالات الإصابة في قطاع غزة، بثت الحملة رسائل إذاعية يومية عبر أثير ست قنوات محلية في القطاع، وأطلقت حزمة إعلامية في حالة الطوارئ، بما شملته من مواد نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، وأفلام فيديو، ومطويات وموارد إذاعية خصصت لوسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية في غزة، وذلك من جملة تدابير أخرى. والمواد المتعلقة بالتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي متاحة على هذا الرابط.

فئة اللوازم الصنف الاحتياجات المقدرة لخطة الاستجابة (بالوحدة) اللوازم المسلمة قيد التوريد الفجوة الحالية
إدارة الحالاتإدارة الحالات أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، التدخلات الجراحية للبالغين/الأطفال 250 54 166 30
أجهزة مراقبة المرضى (الإشارات الحيوية) 250 40 189 21
أجهزة تكثيف الأوكسجين 250 15 159 76
أسرة المستشفيات لوحدات العناية المركزة 250 - 166 84
أسرة مرضى 400 86 264 50
منع العدوى والسيطرة عليها الكمامات الجراحية 4,000,000 1,460,150 216,550 2,323,300
قناع التنفس من نوع N95 300,000 62,748 168,380 68,872
قفازات جراحية 8,000,000 3,984,000 1,633,800 2,382,200
الفحوصات المخبرية اختبارات تفاعل البوليميراز التسلسلي لفيروس كورونا 500,000 83,712 9,600 406,688 
مسحات / مجموعة عينات، متوسطة 500,000 44,500   455,500

التمويل

غطت خطة الاستجابة الأولية المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي طلبت مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار لدعم الاستجابة الفورية للأزمة الناجمة عن فيروس كورونا والجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية، التدخلات حتى نهاية شهر حزيران/يونيو. وفي شهر آب/أغسطس، جرى تمديد هذه الخطة حتى نهاية العام 2020 ورُفع المبلغ المالي المطلوب إلى 72 مليون دولار. 

وخلال الفترة التي يشملها هذا التقرير، استلمت مساهمة إضافية قدرها 274,983 دولار من وزارة الخارجية والكومنولث البريطانية لصالح مجموعة الصحة. وبذلك، يرتفع التمويل الذي جمع منذ بداية الأزمة إلى 33.8 مليون دولار، أو 47 بالمائة، من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة. كما جمع مبلغ قدره 52.8 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها الموارد التي جرت المساهمة بها خارج إطار خطة الاستجابة. 

وحتى الآن، تلقت الاستجابة العامة لمواجهة فيروس كورونا دعمًا سخيًا من المانحين. وتستدعي الزيادة الحادة التي شهدها الوباء مؤخرًا بذل جهود مستدامة لمواصلة الاستجابة لجميع احتياجات الأشخاص الضعفاء في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة (مليون دولار)

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

US$31,304,992 $12,905,035   41% US$ 10,125,602 US$ 23,030,637
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • في حين لا يزال عدد الحالات المؤكدة المصابة بفيروس كورونا يشهد ازديادًا، استقر معدل الوفيات عند 0.8 بالمائة. ويوجد أكثر من ثلثي الحالات التي أشارت التقارير إلى إصابتها مؤخرًا بالضفة الغربية في محافظتي الخليل والقدس. 
  • في غزة، لا يزال انتقال العدوى بين أفراد المجتمع يشكل مصدر قلق بالغ بسبب ضعف قدرات النظام الصحي. وتواصل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة معالجة الأولويات الرئيسية، بما فيها توسيع نطاق إجراء الفحوصات وتتبع المخالطين، وإمكانيات إدارة الحالات والتواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي. ولا تزال حماية العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية تحتل رأس سلم الأولويات من خلال تأمين كميات كافية من معدات الحماية الشخصية لهم وتعميم المعارف والمهارات في مجال منع العدوى والسيطرة عليها. وحتى يوم 4 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب 96 عاملًا صحيًا في مختلف أنحاء قطاع غزة بفيروس كورونا. 
  • استفاد نحو 155,000 شخص من الأنشطة التي نفذتها المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة خلال الفترة التي يشملها التقرير. ففي مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، سلمت المنظمات الشريكة 20,000 مسحة ولوازم مخبرية لإجراء 84,000 فحص لاكتشاف الإصابة بفيروس كورونا، إلى جانب معدات طبية أساسية لوزارة الصحة في رام الله، بما فيها أجهزة التخطيط الكهربائي للقلب، وأجهزة مراقبة المرضى، وأجهزة قياس تدفق الأكسجين، وأعمدة الأدوية التي تعطى عن طريق الوريد، والأقنعة الواقية للوجه، وأجهزة التنفس الصناعي، وأسرة المستشفيات والفرشات وطاولات العمليات الجراحية. 
  • أجري تقييم للمستشفى الأوروبي في غزة لتقييم وحدة العناية المركزة، ومراجعة البروتوكولات، وإجراءات منع العدوى والسيطرة عليها، والرعاية التمريضية وتدفق المرضى. وفضلًا عن الاستجابة المتعلقة بمواجهة فيروس كورونا، تعمل المنظمات الشريكة على دعم خدمات الرعاية الصحية الأساسية الأخرى، بما فيها الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي ودعم المرضى الذين يعانون من أمراض غير معدية.

الحماية

US$ 2,365,740 US$ 1,917,434 81% US$ 305,434 US$ 2,222,868
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، قدمت المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد ومباشرةً لما يزيد عن 2,3000 شخص يعاني من الضعف في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وتلقى 61 طفلًا آخر في الضفة الغربية وغزة الدعم من خلال إدارة الحالات المتخصصة، وجرى تعميم رسائل التوعية بفيروس كورونا ومبادئ حماية الطفولة والدعم النفسي والاجتماعي على أكثر من 6,100 شخص. 
  • خلال الفترة التي يشملها التقرير، قدمت إحدى المنظمات الشريكة في المجموعة الفرعية المعنية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي استشارات هاتفية بزيادة قدرها 50 بالمائة عما قدمته خلال الفترة السابقة. ومع ذلك، لا تزال المنظمات الشريكة تواجه التحديات، بما فيها تلك الناجمة عن استمرار انقطاع الكهرباء في قطاع غزة، وضرورة حماية الموظفين الميدانيين من الإصابة بفيروس كورونا وهم يقدمون خدماتهم، والافتقار إلى فرص بناء قدرات الموظفين المختصين بالعنف القائم على النوع الاجتماعي في مجال تقديم الاستشارات عن بعد، وعدم توفر الهواتف أو الخصوصية للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي بما يمكنهن من الحصول على الخدمات في هذا المجال.

التعليم

US$ 7,120,698     US$ 1,517,000 21% US$ 1,918,746 US$ 3,435,746
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • بدءًا من يوم 20 أيلول/سبتمبر، عاد جميع الأطفال إلى مقاعد الدراسة في جميع أنحاء الضفة الغربية. وبدعم من مجموعة التعليم، استلمت جميع المدارس مجموعات التنظيف والنظافة الصحية ونسخًا عن برتوكولات المدارس الآمنة والبرتوكولات الصحية والتدريب المتصل بها. ومنذ بداية العام المدرسي، جرى إغلاق نحو 90 مدرسة إما بصورة مؤقتة أو بصورة كاملة من يوم حتى 14 يومًا بعد اكتشاف حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا بين الطلبة أو أعضاء الهيئات التدريسية. ويفرض الوضع الراهن المزيد من التحديات أمام ضمان استمرار التعليم الوجاهي في ضوء انتشار الوباء.
  • لا تزال جميع المنشآت التعليمية في قطاع غزة مغلقة منذ يوم 24 آب/أغسطس. وتعمل وزارة التربية والتعليم على إعداد خطة لإعادة افتتاح المدارس بالتدريج، بدءًا من يوم 10 تشرين الأول/أكتوبر، بحيث تستهل ذلك بطلبة الصف الثاني عشر. ولم يجر الإعلان عن أي تاريخ بشأن الصفوف الأخرى. 
  • تعمل مجموعة التعليم مع وزارة التربية والتعليم ووكالة الأونروا على دعم التعليم عن بعد، وخدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتدابير منع العدوى والسيطرة عليها، وتقديم مجموعات النظافة الصحية وإعادة تأهيل مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية.

المأوى والمواد غير الغذائية

US$ 4,092,551 US$ 1,755,251 43% US$ 2,767,382 US$ 4,522,633
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وزعت المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى المواد غير الغذائية على جميع منشآت الحجر العاملة في قطاع غزة. وفي سياق الاستجابة للأشخاص العائدين عبر معبر رفح، وزعت المنظمات الشريكة أكثر من 3,600 مجموعة من المواد غير الغذائية، بما فيها نحو 2,300 مجموعة من مستلزمات الأسرة و760 مجموعة نظافة صحية للأشخاص الموجودين في مراكز الحجر والعزل في قطاع غزة. ووزعت 600 مجموعة نظافة صحية أخرى على الأسر الموجودة في الحجر المنزلي والتي تفتقر إلى مرافق النظافة الصحية الملائمة في منازلها.

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

US$ 9,504,052 US$ 6,571,005 69% US$ 2,081,548 US$ 8,652,533
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • وصلت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 3,700 شخص خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ففي قطاع غزة، وزعت ثلاث منظمات شريكة نحو 58,000 زجاجة مياه و830 مجموعة نظافة صحية على الأشخاص الموجودين في 13 مركزًا للحجر، كما فرغت الحفر الامتصاصية التي تعود لأكثر من 100 أسرة. واستلمت 50 أسرة في المنطقة (ج) بالضفة الغربية والمنطقة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في مدينة الخليل مجموعات النظافة الصحية ولوازم المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. 
  • تجري المجموعة مسحًا للإمكانيات المتاحة لدى شركائها لتأمين احتياجات الأشخاص المحجورين في المراكز أو في منازلهم في غزة من خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية حتى نهاية العام 2020. وتشمل مجالات الاستجابة التي ستغطيها المجموعة مياه الشرب وجمع النفايات ومواد النظافة الصحية. 
  • وسعت المجموعة ووزارة التنمية الاجتماعية نطاق معايير الأهلية لحصول الأسر التي يوجد أحد أفرادها في الحجر على المساعدات في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية. وسوف تتلقى الأسر الأكثر ضعفًا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي توجد فيها حالات تأكدت إصابتها بفيروس كورونا، مواد النظافة الصحية والتعقيم لمساندة تدابير الحماية الضرورية والتخفيف من رقعة انتشار الفيروس.

الأمن الغذائي

US$ 18,017,577 US$ 9,177,426 51% US$ 1,777,441 US$ 10,954,867
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • بينما تتسبب القيود المفروضة في سياق فيروس كورونا في عوق توزيع الأغذية في حالات الطوارئ، تكافح الأسر في الأرض الفلسطينية المحتلة في سبيل تأمين احتياجاتها الغذائية الأساسية. وتشهد الحالة التغذوية للفئات الضعيفة الجديدة في قطاع غزة تدهورًا، ويواجه المزارعون تراجعًا في جودة محاصيلهم وكمياتها بسبب الإغلاق. 
  • لا يزال القطاع الزراعي وسبل العيش تكابد أضرارًا فادحة في قطاع غزة. فبينما تتوفر المدخلات في مخازن التجار، يتعذر الوصول إلى هذه المدخلات بسبب القيود المفروضة على التنقل. ويشتري المزارعون ومربو المواشي بالدين ويعاني التجار من شح السيولة المالية، مما يعرضهم لخطر فقدان القدرة على استيراد المدخلات الزراعية. 
  • يتوقع نقص المواد الغذائية في مراكز الحجر والعزل في غزة بعد توقف التمويل الذي كانت الحكومة القطرية تقدمه لهذه المراكز. 
  • تعمل مجموعة الأمن الغذائي مع وزارة التنمية الاجتماعية في غزة على تحديد احتياجات الفئات التي تضررت من الإغلاق أكثر من غيرها. وثمة حاجة ملحة لتأمين المزيد من المساعدات الغذائية والدعم النقدي لأسر الأكثر ضعفًا.

تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار

المجموعة الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار
التعليم  7,120,698  1,517,000  21%  1,918,746  3,435,746 
الأمن الغذائي 18,017,577  9,177,426 51% 1,777,441 10,954,867
الصحة 31,304,992  12,905,035 41% 10,125,602 23,030,637
الحماية 2,365,740   1,917,434 81%  305,434  2,222,868 
المأوى والمواد غير الغذائية 4,092,551  1,755,251  43% 2,767,382 4,522,633 
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية 9,504,052  6,571,005 69% 2,081,548  8,652,553
المجموع الكلي 72,405,610  33,843,150  47% 18,976,153  52,819,303 

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)

الجهة المانحة من خلال خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار الأمريكي
النمسا

 

229,564

229,564

كندا

2,215,757

 

2,215,757

الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ

527,000

 

527,000

دائرة التنمية الدولية البريطانية 1,423,772

 

1,423,772
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية

3,720,950

6,491,0001

10,211,950

صندوق التعليم لا يمكن أن ينتظر

555,000

1,550,000

2,105,000

مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية

225,000

 

225,000

فرنسا

1,005,415

 

1,005,415

ألمانيا 4,042,854

43,000

4,085,854
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) 235,200

 

235,200
الإغاثة الإسلامية العالمية

307,800

 

307,800

وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية

152,008

10,970

162,978

اليابان

878,506

 

878,506

الكويت

747,500

8,252,500

9,000,000

النرويج

70,000

91,083

161,083

الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة2

6,734,970 347,768 7,082,738

مصادر أخرى3

1,461,198

330,155 1,791,353
تبرعات من القطاع الخاص

386,786

 

386,786

صندوق قطر للتنمية

 

562,455

562,455

جمعية الهلال الأحمر القطري

 

410,000

410,000

مؤسسة إنقاذ الطفل4

326,435

 

326,435

صندوق ستارت

251,000

 

251,000

السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية)

500,000

 

500,000

الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون

1,450,000

268,000

1,718,000

الصندوق المواضيعي الإنساني لصندوق الأمم المتحدة للسكان

332,000

 

332,000

اليونيسف

792,000

 

792,000

الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية

250,000

 

250,000

منظمة أطفال الحرب – هولندا5

252,000

85,000

337,000

برنامج الأغذية العالمي (قرض)

5,000,000

 

5,000,000

منظمة الرؤية الدولية

 

304,658

304,658

المجموع الكلي $33,843,150 $18,976,153 $52,819,303

1 ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن.
2 حتى هذا اليوم، تلقى الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة مساهمات سخية من ألمانيا (13.8 مليون دولار)، وبلجيكا (4.3 مليون دولار)، والسويد (2.1 مليون دولار)، وسويسرا (2 مليون دولار)، والنرويج (0.9 مليون دولار)، وأيسلندا (0.4 مليون دولار)، وآيرلندا (0.3 مليون دولار)، وكوريا (0.3 مليون دولار)، وقبرص (12,500 دولار).
3 استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 150,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة معونة العمل (Action Aid)، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، ووكالة التعاون الإنمائي الإيطالية، ومؤسسة كانتابريا 19 (Cantabria 19)، وصندوق الطوارئ التابع لمنظمة "كير" الدولية، والمعونة المسيحية، ومنظمة (ACPP)، والدنمارك، والمجلس الدنماركي للاجئين، ومنظمة (EIHDR)، والوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، ومؤسسة فريدريش ناومان، ومنظمة (Gazze Destek (GDD))، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، وهولندا، ومؤسسة أيكو (ICO) – الإمارات العربية المحتدة، والمنظمة الخيرية الدولية (Charity International)، والإغاثة الدولية – كندا، والإغاثة الدولية – المملكة المتحدة، وإيطاليا (التعاون الإيطالي)، ومنظمة (Jerrahi Order of America)، ومنظمة (Kvinna Till Kvinna)، وحكومة لوكسمبورغ، وبرنامج (ARDI)، ومؤسسة ماكنولتي، والمنظمة الطبية الدولية (Medico International)، ولجنة المينونايت المركزية، وتمويل مختلط (من ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا)، ومقر المنظمة الدنماركية الكنسية للمعونة، والمجلس الدنماركي للاجئين، ووزارة الشؤون الخارجية النرويجية، ومكتب الممثلية النرويجية لدى السلطة الفلسطينية، ومؤسسة (Nous Cims)، والمجلس النرويجي للاجئين، ومؤسسة المجتمع المفتوح، وأوكسفام، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومانحين من القطاع الخاص، وصندوق روى، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، منظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا، والوكالة السويدية للتنمية الدولية مع منظمة (DFAT)، ومؤسسة (Startnetwork)، والتعاون السويسري، ومنظمة (Trocare)، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام)، وصندوق الأعمال الطارئة، ومؤسسة التعاون، ومنظمة الصحة العالمية. والرؤية الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية.
4 هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل.
5 هذا يشمل مساهمات من منظمة أطفال الحرب – هولندا ومنظمة أطفال الحرب – هولندا المقر العام
.


[1] للاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة: [email protected] و[email protected].