حالة الطوارئ الناجمة عن فيروس كورونا (كوفيد-19) | تقرير الحالة الحادي عشر (3-16 حزيران/يونيو 2020)

أبرز الأحداث

  • تسجيل 60 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. 
  • تراجع ملحوظ في عدد الأشخاص الموجودين في الحجر المنزلي أو منشآت الحجر. 
  • بلغت نسبة تمويل خطة الاستجابة المنقحة المشتركة بين الوكالات لمواجهة الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا 61 بالمائة. 

690 66,459 1,830 42
شخصًا مصابًا بفيروس كورونا عينة خضعت لفحص الإصابة بفيروس كورونا شخصًا موجودون في مراكز الحجر مليون دولار المبلغ المطلوب لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

نظرة عامة على الوضع

حتى يوم 16 حزيران/يونيو، تأكدت إصابة ما مجموعه 690 فلسطينيًا بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، من بينهم 60 حالة جديدة سجلت خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ومن جملة هؤلاء 184 مصابًا في القدس الشرقية،[1] و434 آخرين في بقية أنحاء الضفة الغربية و72 في قطاع غزة. وبلغ عدد الحالات النشطة 115 حالة، ووصلت حالات الشفاء إلى 570 حالة وسجلت خمس وفيات منذ بداية تفشي الوباء. 

ووفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية، خضع نحو 66,469 عينة مخبرية للفحص منذ بداية هذه الأزمة. وبلغ العدد التراكمي للفلسطينيين الذين خضعوا للحجر منذ بداية تفشي الوباء 96,150 حالة. ومع ذلك، شهد عدد الأشخاص الموجودين في الحجر المنزلي أو منشآت الحجر تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض من نحو 23,000 شخص خلال الفترة التي شملها التقرير السابق إلى 1,830 شخصًا فقط بحلول يوم 13 حزيران/يونيو. 

ولا تزال وزارة الصحة ومجتمع العمل الإنساني يعملان على سد الثغرات الحرجة في اللوازم المخبرية وغيرها من المعدات الطبية، بما فيها أجهزة التنفس الصناعي المنقذة للحياة والمعدات الأساسية اللازمة لوحدات العناية المركزة. وعلى الرغم من انتهاء حالة الطوارئ فعلًا في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة في نهاية شهر أيار/مايو، لا تزال منظمة الصحة العالمية تشجع الناس على الالتزام بالتدابير الموصى بها، بما تشمله من تدابير التباعد الاجتماعي والنظافة الصحية الشخصية، وذلك في ضوء التقارير التي تشير إلى تهاون أفراد الجمهور واستخفافهم بتلك الأنظمة على نطاق واسع.

وقد تسببت القيود التي فرضت على التنقل في سياق وباء كورونا في تقلص النشاط الاقتصادي والتجارة الخارجية إلى حد كبير في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، حيث تراجعت الإيرادات الشهرية التي تجبيها السلطة الفلسطينية إلى أدنى مستوياتها على مدى العقدين المنصرمين على الأقل. ومن شأن هذا التراجع أن يفرز آثارًا حادة على الرفاه العام وفرص العمل والاستقرار المالي والضريبي للسلطة الفلسطينية نفسها: "فدون اللجوء إلى الاقتراض الدولي أو تقديم دعم إضافي معتبر من المانحين، سوف تضطر الحكومة الفلسطينية إلى اعتماد تدابير تقشفية صارمة."[2] ووفقًا للبنك الدولي، يتوقع أن يتراجع الاقتصاد الفلسطيني بنسبة لا تقل عن 7.6 بالمائة خلال العام 2020، وذلك على أساس عودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية بعد الاحتواء، وحتى 11 بالمائة في حال انتعاش أبطأ أو فرض مزيد من القيود بسبب تفشٍ آخر.

الضفة الغربية

أشارت التقارير إلى أن غالبية الحالات الجديدة في الضفة الغربية كانت في محافظة الخليل، بما فيها ثمانٍ في بلدة حلحول وسبع في بلدة الظاهرية. وفي يوم 8 حزيران/يونيو، سجلت حالة جديدة في شعفاط، وهي لمعلم في مدرسة أساسية للبنات. وهذه هي الحالة التي أشارت التقارير إلى إصابتها في القدس الشرقية منذ شهر تقريبًا. ووضع نحو 70 معلمًا وموظفًا، إلى جانب 78 طالبة، في الحجر المنزلي لمدة 14 يومًا، وأغلقت المدرسة لمدة 14 يومًا.

وردًا على الارتفاع الذي طرأ مؤخرًا على عدد الحالات المؤكدة، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، في يوم 15 حزيران/يونيو، القوات الأمنية ومكاتب المحافظين وطواقم وزارة الصحة إلى زيادة الزيارات التفتيشية لضمان إنفاذ أنظمة السلامة العامة إنفاذًا صارمًا، بما فيها تدابير التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وحذر المخالفين من الوقوع تحت طائلة العقوبة. كما أعلنت وزارة الصحة توسيع نطاق الفحص العشوائي.

وفي القدس الشرقية، لا تزال شبكة مستشفيات القدس الشرقية والمستشفيات الإسرائيلية تدير حالات الإصابة بفيروس كورونا. وما زال الوصول إلى مستشفيات القدس الشرقية يخضع لقيود مشددة منذ مطلع شهر آذار/مارس، حيث لا تمنح التصاريح إلا للحالات الطارئة ومرضى السرطان، مما يؤثر سلبًا على القدرة التشغيلية والوضع المالي لتلك المستشفيات. فبناءً على مقارنة بين شهري نيسان/أبريل 2020 ونيسان/أبريل 2019، أشارت هذه المستشفيات إلى تراجع بلغت نسبته 72 بالمائة في وصول حملة هوية الضفة الغربية، وتراجع نسبته 59 بالمائة في وصول المرضى من قطاع غزة. ولا تزال مجموعة الصحة تناشد المنظمات الشريكة ومجتمع المانحين توسيع نطاق الدعم الذي تقدمه لكي يتسنى لشبكة مستشفيات القدس الشرقية الاستمرار في تقديم الخدمات المتخصصة التي لا تتوفر في أي مكان آخر في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وفتح جسر ألنبي بين الأردن والضفة الغربية في يوم 4 حزيران/يونيو، ومرة أخرى في اليوم العاشر من الشهر نفسه، للسماح بما مجموعه 377 شخصًا بالعبور من الأردن إلى الضفة الغربية. وأعلنت السلطة الفلسطينية أن الجسر سيفتح في يوم 22 حزيران/يونيو وبالتنسيق مع المملكة الأردنية، من أجل السماح للفلسطينيين الموجودين في عدة بلدان بالعودة الى الضفة الغربية وغزة.

وتواصلت السياسات والممارسات المتصلة بالاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها التقرير، حيث شهدت عمليات الهدم وما اقترن بها من تهجير، على وجه الخصوص، ارتفاعًا ملموسًا. وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، وبحجة الافتقار إلى رخص البناء، هدمت السلطات الإسرائيلية أو صادرت 57 مبنًى يملكها فلسطينيون في المنطقة (ج)، مما أدى إلى تهجير 67 شخصًا والحاق الضرر بما مجموعه 227 آخرين. كما سجل هدم ثلاثة مبانٍ، بما فيها منزل، على يد أصحابها في القدس الشرقية، مما أدى إلى تهجير أربعة أشخاص. وقد تعرض عدد أكبر من الفلسطينيين للتهجير حتى الآن في شهر حزيران/يونيو 2020 من أي شهر سبقه خلال هذا العام.

وما يزال عنف المستوطنين يشكل مصدر قلق دائم، حيث تواصلت حالات الاعتداء الجسدي على المزارعين الفلسطينيين وأعمال التخريب التي تطال المركبات وأشجار الزيتون التي تعود للفلسطينيين خلال الفترة التي يشملها هذا التقرير.

قطاع غزة

طرأ تراجع ملموس على عدد الأشخاص الموجودين في الحجر في غزة أيضًا. فحتى يوم 15 حزيران/يونيو، كان 357 شخصًا معزولين في مراكز حجر تزاول عملها، والتي تضم منشآت رئيسية وفنادق مخصصة لهذه الغاية، حيث انخفض هذا العدد من نحو 1,500 شخص كانوا موجودين في 14 مركزًا خلال الفترة التي غطاها التقرير السابق. وفي سياق التحضيرات لاستقبال موجة أخرى من الفلسطينيين العائدين إلى غزة، والذين يتوقع وصولهم في مطلع شهر تموز/يوليو، تشير السلطات إلى أن الوضع في مراكز الحجر مستقر، حيث لا تشهد هذه المراكز فجوات أو احتياجات رئيسية. وجرى فحص ما مجموعه 11,740 عينة، بما فيها عينات خضعت للفحص خارج غزة.

وفي يوم 7 حزيران/يونيو، بدأت السلطات الفلسطينية في غزة بالسماح للعاملين في مجال المعونة الدولية من سكان غزة، والذين تحدد أنه لا غنى عنهم للاستجابة لمواجهة فيروس كورونا، بالعودة إلى غزة على أساس كل حالة على حدة، وشريطة التزامهم بأنظمة السلامة الصارمة، بما تشمله من الحجر المنزلي الإلزامي لمدة 21 يومًا. 

وقد خصصت السلطات في غزة أرضًا مساحتها 10 دونمات غرب دير البلح وسط قطاع غزة لتشييد منشأة ثالثة للحجر بقدرة استيعابية تقارب 350 غرفة منفردة. ويكمن الهدف من وراء ذلك في تأمين المزيد من المنشآت التي تخصص حصريًا لأغراض الحجر والتخفيف من الاعتماد على استخدام المنشآت الخاصة أو العامة، كالفنادق والمدارس. وأضافت هذه السلطات أن الفنادق التي سيجري إخلاؤها من الآن فصاعدًا سوف تعقم ويعاد تسليمها لأصحابها تمهيدًا لإعادة فتح أبوابها. 

وفي سياق الترتيبات القائمة بين السلطات الفلسطينية ومصر من أجل كبح تفشي الفيروس، لا يزال معبر رفح بين غزة ومصر مغلقًا في كلا الاتجاهين منذ يوم 15 أيار/مايو. واستمرت حركة البضائع من إسرائيل ومصر كما كانت عليه في السابق، بما يشمل دخول المواد المقيّدة ("ذات الاستخدام المزدوج") عبر معبر كرم أبو سالم الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.

وشهد الوصول إلى غزة ومنها إلى خارجها عبر معبر إيريز، والذي جرى تقليصه بصورة حادة بسبب الوباء، المزيد من التعقيدات بسبب القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بوقف التنسيق الأمني ردًا على إعلان إسرائيل بشأن الضم. وما عادت السلطة الفلسطينية تنسق خروج حملة التصاريح عبر هذا المعبر أو تتلقى طلبات إضافية للحصول على تصاريح الخروج، مما يؤثر بوجه خاص على أولئك الذين يبحثون عن الرعاية الصحية الأساسية التي لا تتوفر في قطاع غزة.

خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات

تطلب النسخة المنقحة من خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي أطلقت في يوم 25 نيسان/أبريل، لدعم الجهود التي تقودها الحكومة الفلسطينية على صعيد احتواء الوباء والتخفيف من أثره حتى نهاية شهر حزيران/يونيو 2020، مبلغًا قدره 42.4 مليون دولار من أجل دعم الاستجابة الفورية لمواجهة أزمة فيروس كورونا.

وحتى يوم 15 حزيران/يونيو، جمع 25.7 مليون دولار، أو 61 بالمائة، من المبلغ المطلوب في خطة الاستجابة. وقد جمع 43.3 مليون دولار لدعم أنشطة الاستجابة المتعلقة بفيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها موارد خارج إطار خطة الاستجابة. 

وخلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، لم يقدم أي تمويل جديد إلا لصالح مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، حيث قدمت لها جمعية الهلال الأحمر القطري مساهمة قدرها 0.4 مليون دولار. كما تلقت المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية تمويلًا إضافيًا من طائفة متنوعة من المصادر، حيث وصل إلى 100,000 دولار. 

ولا تزال المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني في حاجة إلى دعم إضافي لكي يتسنى لها الوفاء بجميع احتياجات الأشخاص الضعفاء الذين تستهدفهم خطة الاستجابة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب المجموعة

تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة (من خلال خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا ومن خارج إطارها) بالدولار

المجموعة الاحتياجات المطلوبة لخطة الاستجابة (دولار) من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار
التعليم  1,203,000 806,000 67% 1,765,000 2,571,000
الأمن الغذائي  11,781,726  6,414,328 54% 1,738,155  8,152,483
الصحة 19,106,615  11,237,052 59%   9,563,147 20,800,199 
الحماية  951,000  984,044 103% 252,863  1,236,907
المأوى والمواد غير الغذائية  3,342,551  1,250,007 37%  2,698,500  3,948,507
المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية  6,055,240  5,002,327 83% 1,560,144 6,562,471
المجموع الكلي 42,440,132 25,693,757 61% 17,577,809 43,271,566

مجموع تمويل الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا حسب الجهة المانحة (بالدولار)

الجهة المانحة من خلال خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة المجموع بالدولار الأمريكي
الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي 37,655 16,655 54,310
النمسا     229,564  229,564
كندا 1,881,800   1,881,800
الصندوق المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ 300,000   300,000
الدنمارك  34,440   34,440
دائرة التنمية الدولية البريطانية 1,100,000   1,100,000
المكتب الإنساني للجماعة الأوروبية  1,983,760 6,305,000* 8,288,760
صندوق "التعليم لا يمكن أن ينتظر"  555,000 1,550,000 2,105,000
الآلية الأوروبية من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان 22,000   22,000
الوزارة الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) 112,500   112,500
مكتب المساعدة في حالات الكوارث الخارجية 225,000   225,000
فرنسا 827,815   827,815
ألمانيا  1,698,298   1,698,298
الوكالة الألمانية للتعاون الدولي 10,125 43,000 53,125
هولندا 30,543   30,543
IR -Canada 50,000   50,000
IR -UK 25,000   25,000
إيرلندا (وكالة المعونة الإيرلندية) 235,200   235,200
الإغاثة الإسلامية العالمية 91,400   91,400
وكالة التعاون الإنمائي الإيطالية 152,008 10,970 162,978
إيطاليا (وكالة التعاون الإنمائي الإيطالي)   35,000 35,000
اليابان  737,000   737,000
منظمة (Jerrahi Order of America)   40,000 40,000
الكويت  747,500  8,252,500 9,000,000
مقر المنظمة الدنمركية الكنسية للمعونة، المجلس النرويجي للاجئين 71,035   71,035
وزارة الخارجية النرويجية  21,500   21,500
النرويج  70,000 91,083 161,083
مؤسسة (Nous Cims) 54,310   54,310
المجلس النرويجي للاجئين 20,200   20,200
الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة  6,458,521 38,363 6,496,884
تبرعات من القطاع الخاص 386,786   386,786
جمعية الهلال الأحمر القطري    410,000 410,000
مؤسسة إنقاذ الطفل*** 59,955   59,955
منظمة الإغاثة الإسلامية فرنسا  79,407   79,407
صندوق "ستارت" 22,000   22,000
صندوق "ستارت نت وورك" صندوق "ستارت" – كوفيد-19  100,000   100,000
السويد (الوكالة السويدية للتنمية الدولية) 500,000   500,000
الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون  800,000 268,000 1,068,000
اليونسكو    150,000  150,000
اليونيسف 792,000   792,000
هيئة الأمم المتحدة للمرأة (المقر العام) 50,000   50,000
منظمة أطفال الحرب – هولندا، المقر الرئيسي  45,000   45,000
منظمة أطفال الحرب – هولندا 207,000 85,000 292,000
برنامج الأغذية العالمي (قرض) 5,000,000   5,000,000
مصادر أخرى** 99,000 52,674 151,674
المجموع الكلي  25,693,757 17,577,809 43,271,566

* ترصد لخطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا، التي تخضع للمراجعة الآن. 

** استلمت مساهمات التمويل التي تقل عن 20,000 دولار، بما فيها التمويل من خلال خطة الاستجابة لمواجهة فيروس كورونا وخارج إطارها من: منظمة “معونة العمل (Action Aid)، وصندوق تنمية المرأة الإفريقية، والمعونة المسيحية، والصندوق العالمي للمرأة، ومنظمة "غراس روتس" (Grass Roots)، ومنظمة المعونة الكنسية السويسرية (HEKS)، ومؤسسة ميديكو الدولية، ولجنة المينونايت المركزية، ومؤسسة المجتمع المفتوح، ومجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، والهلال الأحمر القطري، ومكتب الممثلية السويدية في رام الله، وصندوق الأمم المتحدة الاستئماني، والمناشدة الفلسطينية الموحدة، ومنظمة الصحة العالمية. 

*** هذا يشمل مساهمات من صناديق التمويل الفردية والجماعية التابعة لمؤسسة إنقاذ الطفل

توريد اللوازم الطبية الحيوية من قبل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة

تواصل مجموعة الصحة متابعة توريد اللوازم الطبية الحيوية وتسليمها من قبل شركائها في ضوء الاحتياجات الفورية المحددة في خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات لمواجهة فيروس كورونا في الأرض الفلسطينية المحتلة. كما تتماشى هذه الاحتياجات مع خطة الاستجابة الوطنية التي أطلقتها السلطة الفلسطينية لمواجهة فيروس كورونا، والتي نشرها مكتب رئيس الوزراء في يوم 26 آذار/مارس. 

وحتى يوم 15 حزيران/يونيو، لم تزل الفجوات تشوب توريد المعدات الطبية الأساسية لإدارة الحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا وتسليمها، مثل أجهزة التنفس الصناعي ومعدات قياس النبض ونسبة الأكسجين في الدم وأسرّة العناية المركزة. وثمة حاجة أيضًا إلى معدات الوقاية الشخصية لضمان سلامة العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية، بسبب توفر هذه المواد على نطاق محدود للغاية في الأسواق المحلية والدولية. وتعمل المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة، بما فيها منظمة الصحة العالمية واليونيسف، من خلال النظام العالمي لسلسلة التوريدات المتصلة بفيروس كورونا على تأمين هذه المعدات الحيوية للأرض الفلسطينية المحتلة. 

ويعرض نظام التتبع التالي بالتفصيل توريد 10 مواد طبية أساسية فقط جرى اختيارها، حسب التقارير الواردة من المنظمات الشريكة في مجموعة الصحة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وإذا كنتم ترغبون في الاطلاع على قائمة أكثر تفصيلًا، يرجى التواصل مع فريق التنسيق التابع لمجموعة الصحة:[email protected] و[email protected].  

وللاطّلاع على تفاصيل التبرعات الثنائية التي قدمت مباشرة لوزارة الصحة والسلطات الصحية المحلية، يرجى الاتصال بوزارة الصحة الفلسطينية.

اللوازم الطبية الاحتياجات "حسب تحديدها في خطة الاستجابة" اللوازم التي تم تسليمها قيد التوريد/تم توريدها الرصيد
أجهزة التنفس الصناعي، اللوازم الطبية، للبالغين/الأطفال 150 20 91 39
أسرة المستشفيات، لوحدات العناية المركزة 150   96 54
مراقبة المرضى، الإشارات الحيوية 150 14 114 22
أجهزة تكثيف الأوكسجين الكهربائية 150 15 80 55
أسرة مرضى  300 80   220
معدات قياس النبض ونسبة الأكسجين في الدم 200   200 0
الكمامات الجراحية (صندوق سعة 50) 20,000 9,637 5,225 5,138
قفازات غير معقمة (صندوق سعة 100) 20,000 20,748 9,542 -10,290
أجهزة تفاعل البوليميراز التسلسلي 3 1   2
مجموعات فحص الإصابة بفيروس كورونا (مشارع ومسابير): تحوي كل مجموعة 96 فحصًا 200 198   2

التنسيق

يواصل فريق العمل المشترك بين الوكالات لمواجهة فيروس كوفيد-19، والذي يقوده منسق الأمم المتحدة المقيم/منسق الشؤون الإنسانية، ومجموعة التنسيق المشتركة بين المجموعات عقد اجتماعات دورية لمتابعة تنفيذ خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات. 

وفي سياق خطة التواصل بشأن المخاطر وإشراك المجتمع المحلي، يعمل نحو 40 منظمة شريكة على توزيع مواد التوعية التي تهدف إلى التأكد من أن أفراد الجمهور يملكون القدرة على الوصول إلى طائفة واسعة من المعلومات حول كيفية منع انتشار فيروس كورونا، والتعامل مع المعلومات المضللة في ظل تخفيف القيود من قبل السلطات المعنية. وقد حصدت حملة فيروس كورونا نحو 15 مليون مشاهدة على موقع "فيسبوك" بين يومي 19 آذار/مارس و2 حزيران/يونيون ووزعت ستة ملايين رسالة نصية، إلى جانب رسائل عبر قنوات الإذاعة واللافتات والنشرات. 

وقد جرى إطلاق بوابة جديدة للإمدادات على منصة تنسيق الاستجابة الدولية التي تشغلها منظمة الصحة العالمية لمواجهة فيروس كورونا من أجل دعم التوريدات المطلوبة (انظر أعلاه). ويشجَّع كل الشركاء على الاشتراك وتقديم طلباتهم لتوريد اللوازم الطبية لإجراء الفحوصات المخبرية وإدارة الحالات ومنع العدوى والسيطرة عليها من خلال هذه البوابة.

التطورات والشواغل وحالة التمويل حسب المجموعات

الصحة

US$ 19,106,615 US$ 11,237,052 59% US$ 9,563,147 US$ 20,800,199
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة Outside Response plan Total Funding Received
  • استفاد أكثر من 115,000 شخص من الأنشطة التي نفذتها مجموعة الصحة خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. فقد استفاد ما يقدر عددهم بـ18,000 عامل صحي في الخطوط الأمامية من مجموعات كاملة من معدات الوقاية الشخصية. وجرى تسليم نحو 4,700 مجموعة فحص لقطاع غزة وتدريب 40 من أفراد الطواقم الصحية في خدمات الإسعاف على إدارة الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا ومنع العدوى والسيطرة عليها. وقدمت المعدات الطبية الأساسية، بما فيها أجهزة مراقبة المرضى ومضخات الحقن، لمراكز العلاج في قطاع غزة. وتواصل المنظمات الشريكة تقديم الدعم للخدمات الصحية الأساسية، حيث استفاد نحو 5,000 شخص من خدمات صحة الأمومة والطفولة والتغذية وتقديم الأدوية الأساسية ووسائل منع الحمل. 
  • بسبب القيود المفروضة في سياق فيروس كورونا، شهدت مستشفيات القدس الشرقية تراجعًا حادًا في الطلب على خدماتها، مما يقوض وضعها المالي. ففي شهر أبريل/نيسان، تراجعت زيارات العيادات الخارجية بما نسبته 72 بالمائة بالمقارنة مع الشهر نفسه من العام 2019، كما تراجعت العمليات الجراحية الاختيارية بنسبة 66 بالمائة، والعمليات الجراحية الضرورية بـ74 بالمائة، وجلسات العلاج الكيماوي لمرضى السرطان بـ43 بالمائة. وتدعو المجموعة المنظمات الشريكة ومجتمع المانحين إلى توسيع نطاق الدعم لمستشفيات القدس الشرقية.
  • يعوق القرار الذي اتخذته السلطة الفلسطينية بشأن تعليق جميع ترتيبات التنسيق مع السلطات الإسرائيلية في توريد المواد الأساسية وتسليمها. وقد اتخذ هذا التدبير ردًا على نية إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى إقليمها. 
  • لا تزال القيود التي فرضت لاحتواء الوباء تفرض تحديات عملياتية. فالعاملون في المجال الإنساني يتأثرون بالقيود المفروضة على الوصول والحجر الطويل الأمد. وقلت الفرص المواتية أمام الفئات الضعيفة، ومنها الحوامل والمراضع، على متابعة المواعيد الروتينية خشية من العدوى والقيود المفروضة على الخروج من منازلها. وتتسبب القيود المفروضة على دخول الأجانب إلى قطاع غزة في عرقلة الاستفادة من الخبرات في تقديم الخدمات وأنشطة التدريب. كما يقود تدني مستوى الالتزام بتدابير الصحة العامة الأساسية، بعد رفض القيود، القلق إزاء تفشي موجة ثانية من حالات الإصابة بفيروس كورونا.

الحماية

US$ 951,000  US$ 984,044 103% US$ 252,863 US$ 1,236,907
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة Outside Response plan Total Funding Received
  • استأنفت المنظمات الشريكة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي، عقب رفع القيود، أنشطتها على صعيد تقديم الدعم للشباب الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية والاجتماعية والنفسية، ولا سيما الفتيات اللواتي انقطعن عن مدارسهن منذ شهر آذار/مارس. وغدت الفضاءات المأمونة مفتوحة، واستؤنفت اللقاءات المجتمعية، وجلسات الإرشاد الفردية/الجماعية وبناء قدرات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي، كما يجري العمل على تقديم الخدمات القانونية. 
  • وفي الضفة الغربية، أشارت التقارير إلى أن رفع القيود عن التنقل زادت من مستوى الإحساس بالتوتر والخوف من الإصابة بالفيروس. وتعقد المنظمات الشريكة في مجال العنف القائم على النوع الاجتماعي ورشات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي في القرى لصالح الحوامل والمراضع، بما تشمله من تقديم الاستشارات الطبية للنساء والفتيات في سن الإنجاب وتوعيتهن بفيروس كورونا. 
  • تشير المنظمات الشريكة في مجموعة الحماية وتلك العاملة في مجال الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي إلى تدني مستوى الوعي بخدمات الخطوط الساخنة المخصصة للدعم النفسي والاجتماعي في القدس الشرقية، على الرغم من توفر هذه الخدمات. وقد واجه الشركاء في مناطق أخرى بالضفة الغربية العقبات في تقدم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي عن بعد لبعض أشد الحالات خطورة، بمن فيها الأشخاص الذين أقدموا على محاولة الانتحار. 
  • وفي قطاع غزة، تستدعي الحاجة إجراء المزيد من الأبحاث حول أثر فيروس كورونا على الصحة العقلية والارتقاء بنظام التحويل والتعاون بين القطاعات المعنية لتنفيذ التدخلات المتخصصة في مجال الصحة العقلية من أجل تأمين الاستجابة الفعالة في الوقت المطلوب.

التعليم

US$ 1,203,000 US$ 806,000 67% US$ 1,765,000 US$ 2,571,000
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • لا تزال المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم تقدم خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي للطلبة وأهاليهم وللمعلمين. ويواصل الأعضاء في مجموعة عمل خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، التي تدعم وزارة التربية والتعليم خلال الأزمة الناجمة عن فيروس كورونا، تقديم الخدمات عن بعد، بينما تعمل على بناء قدرات المرشدين التربويين. ومن المقرر استمرار هذا الدعم طيلة فصل الصيف، على الرغم من أن العام الدراسي انقضى في يوم 24 أيار/مايو. 
  • تعمل المنظمات الشريكة في مجموعة التعليم مع وزارة التربية والتعليم على ضمان حماية الطلبة الذين يقدمون امتحانات الثانوية العامة (التوجيهي). فمنذ يوم 30 أيار/مايو، لا يزال نحو 78,000 طالب وطالبة في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة يقدمون هذه الامتحانات التي ستنتهي في يوم 17 حزيران/يونيو. ومن بين هؤلاء الطلبة 44,500 في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، و33,500 في قطاع غزة. وقدمت اليونيسف الدعم لطباعة وتوزيع مواد الوقاية من العدوى والسيطرة، في حين تساند منظمات شريكة أخرى الوزارة في تعقيم مراكز الامتحانات. 
  • تعمل مجموعة التعليم، وبالاشتراك مع وزارة التربية والتعليم ومانحيها، على إعداد إطار لإعادة افتتاح المدارس بناءً على المبادئ التوجيهية التي تقررها اليونيسف واليونسكو والبنك الدولي. ويهدف هذا الإطار إلى تحديد الأطفال المعرضين لخطر التسرب من المدارس، وإقناع آبائهم بالتركيز على إعادتهم إلى مقاعد الدراسة، وتهيئة المعلمين لمساعدتهم على تعويض ما فاتهم تعلمه، وتعديل نظام التعليم لكي يتواءم مع هذه البيئة الجديدة.

المأوى والمواد غير الغذائية

US$ 3,342,551 US$ 1,250,007 37% US$ 2,698,500 US$ 3,948,507
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • لا تزال المنظمات الشريكة في مجموعة المأوى تقدم دعمها للأشخاص الضعفاء في منشآت الحجر والمساكن غير اللائقة في قطاع غزة. وقدمت هذه المنظمات المواد غير الغذائية لجميع منشآت الحجر التي ما زالت تزاول عملها في القطاع، بما شملته من تجهيزات الأسرّة، ومجموعة النظافة الصحية للأفراد ومجموعات النظافة الشخصية للنساء. وفضلًا عن ذلك، تتهيأ المنظمات الشريكة في المجموعة، مع ارتفاع درجات الحرارة، لتقديم 800 مروحة كهربائية لمراكز الحجر، قبل عودة المزيد من الأشخاص من مصر، والتي تتوقع في مطلع شهر آب/أغسطس. 
  • استكملت المنظمات الشريكة توريد نحو 3,000 مجموعة إضافية من مواد النظافة الصحية للوقاية من فيروس كورونا والمخصصة للأسر لتوزيعها على الأُسر الضعيفة التي تفتقر إلى مرافق النظافة الصحية المناسبة. ولا تزال إجراءات اختيار الأسر الضعيفة جارية على قدم وساق. 
  • ينبغي تقديم دعم إضافي للتجمعات السكانية التي تشهد حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في الضفة الغربية، بما فيها حلحول والظاهرية والسموع في محافظة الخليل وعزون في محافظة قلقيلية. وهذا يشمل تنظيف المواد والأدوات وتعقيمها وتقديم المواد غير الغذائية. كما تقتضي الضرورة تعميم رسائل التوعية والتعليمات حول الممارسات الفضلى بشأن الحالات المؤكدة والأشخاص الضعفاء الموجودين في الحجر المنزلي. 

المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية

US$ 6,055,240 US$ 5,002,327 83% US$ 1,560,144 US$ 6,562,471
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • وصلت مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية إلى نحو 5,000 شخص خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير. ووزعت أربع منظمات شريكة نحو 25,000 زجاجة مياه على منشآت الحجر ونحو 550 مجموعة من مجموعات النظافة الصحية على الأسر الضعيفة، وفرّغت 21 حفرة امتصاصية وخزان صرف صحي في قطاع غزة، كما قدمت اثنين من مبردات المياه المعقمة للمراكز الصحية في الضفة الغربية. 
  • أفادت سلطة المياه الفلسطينية بأنها علقت جميع إجراءات التنسيق والمباحثات الفنية مع إسرائيل. ومن شأن هذا التعليق أن يقلص قدرة طواقم سلطة المياه والمتعاقدين معها على الوصول إلى شبكات البنية التحتية الرئيسية للمياه في المناطق الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية في الضفة الغربية، مما يؤثر على قدرة السلطة على المحافظة على أنظمة إمدادات المياه وتشغيلها. 
  • سجلت مؤشرات الإنذار المبكرة التي رصدتها مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انخفاضًا في استهلاك المياه (8 بالمائة)، وإنتاج المياه في معامل التحلية (13 بالمائة)، ونوعية مياه الصرف الصحي المتدفقة إلى البحر (25 بالمائة). 
  • أفاد معظم مقدمي خدمات جمع النفايات الصلبة في قطاع غزة بأنهم يواجهون صعوبات في المحافظة على المستوى الذي يقدمونه من الخدمات. فوفقًا للتقييم السريع الذي أجرته مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية حول النفايات الصلبة في غزة، يواجه نحو 50 بالمائة من مقدمي هذه الخدمات صعوبات في تقديم خدماتهم لمراكز الحجر، و60 بالمائة في تقديمها للأسر، و80 بالمائة في تقديمها في الأماكن العامة.

الأمن الغذائي

US$ 11,781,726 US$ 6,414,328 54% US$ 1,738,155 US$ 8,152,483
احتياجات التمويل من خلال خطة الاستجابة النسبة المئوية المغطاة من خطة الاستجابة خارج إطار خطة الاستجابة مجموع التمويل المستلم
  • لا تملك السلطة الفلسطينية القدرة على دفع الأموال للعمال والأسر الفقيرة والموظفين نتيجة للتدابير التي اتخذت ردًا على خطة الضم التي أعلنتها الحكومة الإسرائيلية. ولا تستطيع السلطة الفلسطينية أن تدفع رواتب موظفي الحكومة عن شهر أيار/مايو بعدما رفضت قبول أموال الضرائب التي تحصلها إسرائيل بالنيابة عنها، والتي تشكل 60 بالمائة من موازنة السلطة الفلسطينية. 
  • لا تزال تكاليف الإنتاج مرتفعة وسط شح المدخلات الضرورية. فقد أشار المنتجون على استمرار ارتفاع أسعار البذور والأسمدة والمبيدات، حيث أوقف بعضهم إنتاجه بالنظر إلى انعدام قدرتهم على تحمل تكلفة الأسمدة. وللمرة الأولى منذ بداية تفشي الوباء، أشار المزارعون إلى تحسن قدرتهم على الحصول على الأعلاف، على الرغم من محدودية ذلك بسبب ارتفاع الأسعار والقيود المفروضة على السيولة. 
  • قطاع الثروة الحيوانية. لا يزال معظم مربي المواشي يصلون إلى الأسواق المركزية لبيع منتجات الألبان.

للمزيد من المعلومات، بما فيها قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة في غزة والضفة الغربية وخرائط مفصلة لمراكز الحجر، يرجى زيارة صفحة فيروس كورونا (كوفيد-19) على الموقع الإلكتروني لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. وزوروا موقع المكتب:

موقع مخصص لفيروس كورونا (كوفيد-19)

قائمة تفصيلية بالأنشطة حسب المجموعة


[1] تتولى السلطات الإسرائيلية إدارة الوضع في القدس الشرقية فيما يتصل بفيروس كورونا.

[2] UNSCO, Paper to the Ad Hoc Liaison Committee, 2 June 2020, p. 6.