التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 21 -27 حزيران/يونيو 2016

>آخر التطورات

  • في 30 حزيران/يونيو طعن شاب فلسطيني فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 13 عاما في مستوطنة كريات أربع (الخليل) مما أدى إلى مقتلها، ومن ثم قُتل على يد حراس أمن المستوطنة.

  • قتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب 14 آخرين في سياق اشتباك مسلح بين عائلات فلسطينية في الضفة الغربية في بلدة يعبد (جنين) في 29 حزيران/يونيو، وأشعلت النار في عدد من المنازل والسيارات أو ألحقت بها أضرار بأشكال أخرى.

  • في 29 حزيران/يونيو قتل مسلحون مجهولين اثنين من أفراد قوات الأمن الفلسطينية وأصابوا امرأة فلسطينية بجراح خطيرة في مدينة نابلس في ظروف مجهولة.

  • أعلنت السلطات المصرية في 28 حزيران/يونيو عن فتح معبر رفح بصورة استثنائية من 29 حزيران/يونيو إلى 4 تموز/يوليو (باستثناء 1 تموز/يوليو) بالاتجاهين للحالات الإنسانية والأفراد المسجلين مسبقا.

أبرز أحداث الأسبوع

  • في حادث دهس وقع في 24 حزيران/يونيو دهست فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 18 عاما بسيارتها سيارة إسرائيلية بالقرب من مدخل مستوطنة كريات أربع (الخليل) مما أدى إلى إصابة مستوطنين اثنين، وأطلق النار على الفتاة على يد القوات الإسرائيلية مما أدى إلى مقتلها. وفي أعقاب الهجوم أغلقت القوات الإسرائيلية أو نصبت حواجز عند مداخل قرية بني نعيم (الخليل)، حيث كانت تسكن منفذة الهجوم، لمدة ثلاثة أيام. وفي النصف الأول من عام 2016 قتلت القوات الإسرائيلية 54 فلسطيني مشتبه بهم بتنفيذ هجمات، من بينهم ستة نساء وفتاتين، مقارنة بمقتل 89 في الربع الأخير من عام 2015. وأثارت ظروف الكثير من هذه الحوادث مخاوف إزاء الاستخدام المفرط للقوة.

     

  • في 21 حزيران/يونيو قتلت القوات الإسرائيلية طفلا يبلغ من العمر 15 عاما وأصابت أربعة آخرين من بينهم طفلان بعد إطلاق النار على سيارتين فلسطينيتين كانتا في طريقهما إلى قرية بيت عور التحتا (رام الله). ويأتي هذا الحادث في أعقاب إصابة ثلاثة أشخاص كانوا مسافرين في سيارات إسرائيلية رشقت بالحجارة؛ وأكد الجيش الإسرائيلي أنّ الفلسطينيين الذين قتلوا وأصيبوا ليسوا متورطين في الحادث. وسلمت السلطات الإسرائيلية جثة الفتى بعد ما يقرب من 40 ساعة من الحادث وأعلنت عن فتح تحقيق جنائي.
  • في حادثين وقعا هذا الأسبوع، اشتبك فلسطينيون مع القوات الإسرائيلية في الحرم الشريف/جبل الهيكل في القدس الشرقية، مما أدى إلى إصابة 26 فلسطينيا من بنيهم ثلاثة أطفال. واندلعت هذه الاشتباكات بعد دخول مستوطنين إسرائيليين ومجموعات إسرائيلية أخرى إلى الحرم، وهو ما يتنافى وفق السلطات الفلسطينية مع الوضع القائم في السنوات الماضية خلال الأيام العشرة الأخيرة من شهر رمضان.
  • وأصيب 30 فلسطينيا آخر، من بينهم تسعة أطفال، على يد القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات وقعت في مناطق الضفة الغربية، بما في ذلك خلال المظاهرات الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية)، وقبيل تنفيذ عملية هدم عقابية، وخلال عمليات تفتيش واعتقال. وإجمالا، نفذت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع 89 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت خلالها 112 فلسطينيا.
  • في 21 حزيران/يونيو نفذت القوات الإسرائيلية عملية هدم عقابية في قرية حجة (قلقيلية) لمنزل عائلة منفذ عملية طعن في آذار/مارس 2016، مما أدى إلى تهجير خمسة أشخاص، من بينهم طفلان. واشتبك فلسطينيون كانوا يحاولون منع عملية الهدم مع القوات الإسرائيلية مما أدى إلى إصابة تسعة فلسطينيين (مشمولين في العدد أعلاه). ومنذ مطلع عام 2016 هدمت السلطات الإسرائيلية 19 منزلا فلسطينيا لأسباب عقابية مقارنة بهدم 25 منزلا في النصف الثاني من عام 2015. وفي 25 حزيران/يونيو 2016 دعت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) السلطات الإسرائيلية إلى وقف إجراءات الهدم العقابي في الضفة الغربية.
  • للأسبوع الرابع على التوالي أبلغ 13 تجمّعا فلسطينيا في محافظات سلفيت ونابلس وجنين أنّ شركة المياه الإسرائيلية ميكوروت خفضت كميات المياه التي تزودها بها بنسبة 50-70 بالمائة. وأضطر ما يزيد عن 53,000 شخص يعيشون في هذه المناطق إلى الاعتماد على مياه الصهاريج الباهظة الثمن لتلبية احتياجاتهم المنزلية والمعيشية. وما تزال ظروف خفض كميات المياه محل جدل.
  • أزالت السلطات الإسرائيلية في تجمّع البقعة الواقع في المنطقة (ج) بالقرب من مدينة الخليل أنابيب ري بحجة أنها موصولة بشبكة المياه بشكل غير قانوني؛ وكجزء من هذا الحادث تمّ إتلاف عشرة دونمات من الأراضي المزروعة. وفي المنطقة (ج) ايضا في بلدة الخضر (بيت لحم) أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر وقف بناء ضد ثلاثة مبان سكنية وغرفتين زراعيتين، مما أدى إلى تضرر خمس عائلات فلسطينية.
  • وفي سبعة حوادث وقعت خلال الأسبوع في قطاع غزة أطلقت القوات الإسرائيلية النار في المناطق المقيد الوصول إليها على طول السياج الفاصل وفي البحر دون الإبلاغ عن وقوع إصابات. وفي بعض هذه الحوادث تعطل عمل مزارعين وصيادي أسماك فلسطينيين.
  • في 26 حزيران/يونيو 2016 قلصت إسرائيل حدود مناطق الصيد على طول الساحل الجنوبي لغزة من 9 إلى 6 أميال بحرية. وكانت إسرائيل وسعت في 3 نيسان/أبريل مناطق صيد الأسماك إلى 9 أميال بحرية في حين أبقت على حدود الأميال الستة على طول الساحل الشمالي لغزة. وأدى التوسيع المؤقت لمناطق الصيد إلى زيادة كبيرة في كمية ونوعية محصول صيد الأسماك وفق ما أفادت به وزارة الزراعة الفلسطينية. ويعتمد ما يزيد عن 35,000 فلسطيني على صناعة صيد الأسماك في معيشتهم.
  • خلال الجمعة الثالثة من شهر رمضان (24 حزيران/يونيو) سمح لما لا يقل عن 100,000 فلسطيني من حملة هوية الضفة الغربية بالوصول إلى القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى. وسمح لجميع الرجال البالغة أعمارهم فوق 45 عاما، والفتيان البالغة أعمارهم أقل من 12 عاما والنساء من جميع الأعمار بالعبور بدون تصاريح. وما زالت السلطات الإسرائيلية تعلق سريان مفعول 83,000 تصريح أصدرت لفلسطينيين من الضفة الغربية بمناسبة شهر رمضان، في أعقاب الهجوم الذي وقع في تل أبيب في 8 حزيران/يونيو. وأصيب ثلاثة فلسطينيين خلال الفترة التي شملها التقرير أثناء محاولتهم القفز فوق الجدار للدخول إلى القدس الشرقية لأداء الصلاة.
  • وفي حادثين منفصلين وقعا في قرية الساوية (نابلس) وبالقرب من قرية كفر مالك والمغير (رام الله)، أشعلت النار بما يقرب من 280 شجرة فلسطينية وعشرات الدونمات المزروعة أو أتلفت على يد مستوطنين من البؤرة الاستيطانية شيلو وغيرها من البؤر الاستيطانية القريبة من المكان. وخلال السنوات الأخيرة كانت هذه المستوطنات مصدر عنف منهجي ومضايقات قوضت الظروف المعيشية والأمن الجسدي للفلسطينيين الذين يعيشون في القرى المجاورة. وخلال هذا الأسبوع أيضا اعتدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على رجل فلسطيني بالضرب أثناء وجوده في مستوطنة راموت في القدس الشرقية مما أدى إلى إصابته. وإضافة إلى ذلك اقتحم مستوطنون إسرائيليون قرية عصيرة القبلية (نابلس) وسرقوا ممتلكات فلسطينية أو ألحقوا بها أضرار، وكتبوا شعارات "بطاقة الثمن" على الممتلكات التي ألحقوا بها أضرار.
  • سجل حادثا رشق بالحجارة على يد فلسطينيين ضد سيارات إسرائيلية مسافرة بالقرب من حزما (القدس) وبيت سيرا (رام الله) مما أدى إلى إلحاق أضرار بسيارتين. وفي خمسة حوادث أخرى رشق فلسطينيون زجاجات حارقة باتجاه سيارات إسرائيلية بالقرب من بيت لحم والخليل ورام الله ولم يبلغ عن وقوع أضرار.
  • أغلق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. ومنذ مطلع عام 2016 فتحت السلطات المصرية معبر رفح تسعة أيام فقط. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 30,000 شخص مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.