عمليات الهدم والتهجير في الضفة الغربية | أيلول/سبتمبر - تشرين الأول/أكتوبر 2022

النقاط الرئيسية

  • •هدم ما مجموعه 727 مبنى أو صودرت وهُجر 849 شخصًا خلال الشهور العشرة الأولى من العام 2022 . وتراجع المتوسط الشهري للمباني المهدومة أو المصادرة والأشخاص المهجَّرين بما نسبته 4 و 16 بالمائة على التوالي، بالمقارنة المتوسط الشهري في العام 2021 ، حيث هدم 911 مبنى وهجر 1,209 أشخاص. 
  • هُدم 13 مبنى شيد بتمويل المانحين في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2022 ، ويتعرض 13 مبنى آخر منها لخطر الهدم. 
  • كان معظم المباني المستهدفة تؤمّن سبل عيش أصحابها في أعمالهم الزراعية أو الرعوية أو التجارية. 
  • حتى الآن من العام 2022 ، وصلت نسبة المباني التي هدمت أو أغلقت على يد أصحابها في القدس الشرقية بعد صدور أوامر بهدمها 53 بالمائة، بعد أن كانت هذه النسبة 27 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية. 
  • أغلقت السلطات الإسرائيلية بئرين ارتوازيين في كور والراس بالمنطقة (ب) في طولكرم دون إشعار مسبق. وكان البئران يؤمنان المصدر الرئيسي لمياه الشرب لما لا يقل عن 1,400 أسرة فلسطينية في التجمعين المذكورين.

مباني مهدّمة/ مصادرة

""

أرقام أيلول/سبتمبر - تشرين الأول/أكتوبر

المباني المستهدفة
القدس الشرقية 18
المنطقة (ج) 113
المنطقة (ب) 2
المنطقة (أ) 2
الأشخاص المتأثرون
مشردون 141
متضررون 8,963

المساعدات للمباني المهدمة/المصادرة في 2022

""

نظرة عامة

في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2022 ، هدمت السلطات الإسرائيلية 135 مبنى من المباني التي يملكها الفلسطينيون أو أجبرت أصحابها على هدمها أو صادرتها في شتى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وكان من بين هذه المباني 13 مبنى قُدمت كمساعدات إنسانية. ونتيجة لذلك، هُجر 141 شخصًا، من بينهم 71 طفلًًا، ولحقت الأضرار بسبل عيش نحو 8,963 آخرين أو بإمكانية وصولهم إلى الخدمات. وقد استُهدفت كل هذه المباني، باستثناء ثلاثة منها، بحجة افتقارها إلى رخص البناء التي يُعَدّ حصول الفلسطينيين عليها ضربًا من المستحيل. وكان 113 مبنى من المباني المستهدفة تقع في المنطقة (ج)، و 18 في القدس الشرقية، وأربعة في المنطقتين (أ) و(ب) بالضفة الغربية.

وكان 13 مبنى من المباني المذكورة، وكلها تقع في المنطقة )ج(، مقدمة كمساعدات إنسانية بقيمة بلغت 33,337 يورو. ومن جملة هذه المباني ثلاثة مبانٍ سكنية في تجمعين رعويين جنوب الخليل، وصدرت الأوامر بوقف العمل في 13 مبنى آخر قدمت كمساعدات إنسانية وبلغت قيمتها 113,847 يورو أو بهدمها. كما أفادت التقارير بأن المستوطنين أتلفوا العشرات من الأشجار والأشتال التي قدمت بتمويل من المانحين قبل موسم قطف الزيتون، الذي بدأ في 13 تشرين الأول/أكتوبر في الضفة الغربية. 

وكان أكثر من 30 بالمائة ( 46 ) مبنى من جميع المباني (التي هدمت أو صودرت) في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر مبانٍ سكنية، مما أسفر عن تهجير 141 فلسطينيًا، من بينهم 71 طفلًًا. وكانت ثلاثة من المنازل المتضررة مقدمة كمساعدات إنسانية لأسر هُجرت بفعل عمليات هدم سابقة في تجمعي الجوايا والركيز، وكلاهما يقع إلى الجنوب من الخليل. وكانت كل المباني الأخرى التي استهدفت خلال هذين الشهرين، باستثناء ثلاثة منها، تؤمن سبل عيش التجمعات السكانية في المجالات الزراعية أو الرعوية أو التجارية، بما فيها حظائر المواشي والمخازن وآبار المياه والمحلات التجارية. وكانت سبعة من هذه المباني من جملة المساعدات الإنسانية التي مولها المانحون وقدموها لأربع تجمعات سكانية، هي قوصين (نابلس)، وكفر الديك (سلفيت)، ووادي السيق (رام الله) وعرب أبو شوشة (القدس) في سياق الاستجابة لعمليات هدم سابقة.

وكان أكثر من 80 بالمائة من المباني المستهدفة في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر ( 113 من أصل 135 ) موجودة في تجمعات تقع بكاملها أو في جزء منها ضمن المنطقة (ج). وهذه شملت سبعة مبانٍ هُدمت في تجمعي عرب عين الديوك الفوقا والنبي موسى في أريحا. ويقع كلا التجمعين داخل مناطق تصنفها إسرائيل باعتبارها «مناطق إطلاق نار » مغلقة لغايات التدريب العسكري، حيث تتعرض التجمعات السكانية الفلسطينية فيها لخطر الترحيل القسري بسبب البيئة القسرية التي تخلفها السياسات والممارسات الإسرائيلية.

هدم سبل العيش والمباني الزراعية في تجمع ليفجيم. ©تصوير مكتب الألأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإلإنسانية، 24 آب/أغسطس 2022

هدم سبل العيش والمباني الزراعية في تجمع ليفجيم. © تصوير مكتب لأمم المتحدة لتنسيق الشؤون لإنسانية، 24 آب/أغسطس 2022

ومن بين جميع المباني المستهدفة )المهدومة والمصادرة( في المنطقة )ج(، صادرت السلطات الإسرائيلية 25 مبنى دون إنذار مسبق، مما حال دون قدرة أصحابها على رفع الاعتراضات على مصادرتها مقدمًا. ويشكل هذا العدد تراجعًا ملموسًا بالمقارنة مع النسبة التي بلغت 35 بالمائة في العام 2021 و 20 بالمائة في العام 2020 . ولا تُلزم إجراءات المصادرة السلطات بتقديم إشعار مسبق، مما يحول بين الأشخاص المتضررين وبين رفع اعتراضاتهم عليها سلفًا. وتطلق الإدارة المدنية الإسرائيلية على هذه الممارسات اسم «أداة إستراتيجية. »

وفي حادث منفصل في قرية الرفاعية الواقعة بالمنطقة )ج( )الخليل(، هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى سكنيًا قيد الإنشاء على أساس الأمر العسكري 1797 ، الذي يتيح مهلة لا تتجاوز 96 ساعة وأسبابًا محدودة للغاية لرفع اعتراضات قانونية على عمليات الهدم. وألحق الهدم الضرر بأربعة أشخاص، أحدهم طفلان. وقد هُدم ما مجموعه 211 مبنى يملكه الفلسطينيون بناءً على هذا الأمر منذ أن دخل حيز النفاذ في تموز/يوليو 2019.

وفي حادث منفصل في قرية الرفاعية الواقعة بالمنطقة (ج) (الخليل)، هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى سكنيًا قيد الإنشاء على أساس الأمر العسكري 1797 ، الذي يتيح مهلة لا تتجاوز 96 ساعة وأسبابًا محدودة للغاية لرفع اعتراضات قانونية على عمليات الهدم. وألحق الهدم الضرر بأربعة أشخاص، أحدهم طفلان. وقد هُدم ما مجموعه 211 مبنى يملكه الفلسطينيون بناءً على هذا الأمر منذ أن دخل حيز النفاذ في تموز/يوليو 2019 .

وفي القدس الشرقية، هدمت السلطات الإسرائيلية 18 مبنى، من بينها 12 منزلًًا، أو أجبرت أصحابها على هدمها. وقد هدم أكثر من نصف هذه المباني ( 13 مبنى) على يد أصحابها لتفادي دفع الغرامات التي تفرضها السلطات الإسرائيلية. وحتى الآن من العام 2022 ، وصلت نسبة المباني التي هدمت أو أغلقت على يد أصحابها في القدس الشرقية بعد صدور أوامر بهدمها 53 بالمائة، بعد أن كانت هذه النسبة 27 بالمائة خلال السنوات الخمس الماضية. ويعزى ذلك إلى تشريع إسرائيلي جديد يحد من صلاحية المحاكم الإسرائيلية في التدخل ويمكن بلدية القدس من ممارسة الضغط على الأسر لكي تهدم أملاكها بنفسها. وفي أحد الحوادث، كانت الأسرة المتضررة في صور باهر بالقدس الشرقية تدفع الغرامات منذ العام 2000 بسبب البناء دون ترخيص وتلقت «أمرًا نهائيًا بإغلاق » منزلها في أيلول/سبتمبر 2022 .

وفي 6 أيلول/سبتمبر، هدمت السلطات الإسرائيلية على أساس عقابي شقة سكنية غير مأهولة في بناية متعددة الطوابق في مدينة جنين بالمنطقة (أ)، وتعود ملكيتها لرجل فلسطيني أطلق النار وقتل ثلاثة إسرائيليين في إسرائيل في نيسان/أبريل 2022 ، قبل إطلاق النار عليه وقتله. وخلال هذه العملية، أفادت التقارير باندلاع المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين. وأصابت الأضرار شقتين أخريين ملاصقتين لهذه الشقة. ونتيجة لذلك، تضررت أسرتان تضمان 12 فردًا، من بينهم ثمانية أطفال. ومنذ مطلع العام 2022 ، هدم 11 منزلًًا على أساس عقابي، بالمقارنة مع ثلاثة في العام 2021 كله وسبعة في العام 2020 . وتعد عمليات الهدم العقابي شكلًًا من أشكال العقوبات الجماعية التي تنتفي الصفة القانونية عنها بموجب القانون الدولي لأنها تستهدف أسر منفذي هجمات أو هجمات مزعومة، وليس لها ضلع فيها. وفي حادث آخر، دمرت السلطات الإسرائيلية في 28 أيلول/سبتمبر الطابق الأول في بناية سكنية تتألف من أربعة طوابق في مخيم جنين للاجئين (جنين)، في أثناء عملية تفتيش واعتقال، مما أسفر عن تهجير أسرة تضم خمسة أفراد، أحدهم طفل.

وفي حادثين منفصلين، أغلقت السلطات في 20 أيلول/سبتمبر بئرين ارتوازيين في كور والراس بالمنطقة (ب) في طولكرم، دون إشعار مسبق. وكان البئران يؤمنان المصدر الرئيسي لمياه الشرب لما لا يقل عن 1,400 أسرة فلسطينية في هذين التجمعين.

المزيد من المعلومات متوفر في نسخة PDF من هذا التقرير