تقرير حماية المدنيين | 2 - 15 أيار/مايو 2017

آخر المستجدات

  • في 15 أيار/مايو أطلق مستوطن إسرائيلي النار وقتل فلسطينيا يبلغ من العمر 23 عاما خلال مظاهرة في بلدة حوارة (نابلس)، وأصاب مصورا فلسطينيا بجروح، حسبما ورد في تقارير إعلامية.

أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين

  • أدت أربع هجمات طعن وهجمات طعن مزعومة ضد القوات الإسرائيلية إلى مقتل فلسطينيين مشتبه بهما بتنفيذ الهجمات، من بينهما طفل ومواطن أردني، وإلى إصابة إسرائيلي واحد وفلسطينيين اثنين. وفي 7 أيار/مايو قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 16 عاما في البلدة القديمة في القدس، حاولت، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية، طعن مجموعة من رجال الشرطة. وأفادت منظمة بيتسيليم لحقوق الإنسان أنه بالرغم من أن الفتاة أشهرت سكينا إلا أنها "وقفت على بعد بضعة أمتار من رجال الشرطة، [و] لم تشكل خطرا عليهم." وتعتبر الفتاة سادس طفل فلسطيني تقتله القوات الإسرائيلية في سياق الهجمات والهجمات المزعومة والاشتباكات في الضفة الغربية منذ مطلع عام  2017. وفي القدس أيضا، في 13 أيار/مايو، طعن مواطن أردني (لاجئ فلسطيني يبلغ من العمر 57 عاما) وأصاب شرطيا إسرائيليا وأطلقت عليه النار وقتل. بالإضافة إلى ذلك، في حادثين منفصلين وقعا في 10 و15 أيار/مايو، أصيب شابان فلسطينيان رميا بالرصاص على يد القوات الإسرائيلية بالقرب من حاجز سالم (جنين) وفي المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل بعد محاولتهما طعن جنود إسرائيليين، وفق مصادر إعلامية إسرائيلية.
  • تصاعدت حدة المظاهرات والاشتباكات مع القوات الإسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة التي شملها التقرير؛ حيث قتل شاب فلسطيني وأصيب 255 آخرين، من بينهم 26 طفلا. ووقعت معظم الإصابات خلال مظاهرات نظمت احياء لذكرى يوم النكبة الفلسطينية (15 أيار/مايو)، وتضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ أكثر من 30 يوما، احتجاجا على ظروف احتجازهم. وكان الشاب الذي قتل خلال الفترة يبلغ من العمر 22 عاما أطلقت عليه أعيرة حية خلال اشتباكات اندلعت في سياق مظاهرة أسبوعية ضد استيلاء المستوطنين الإسرائيليين على  أراض في قرية النبي صالح (رام الله). ووقع ما لا يقل عن 35 إصابة (14 بالمائة) من الإصابات جراء الإصابة بالأعيرة الحية في حين أن معظم الإصابات المتبقية نجمت عن استنشاق الغاز المسيل للدموع (40 بالمائة تقريبا) أو الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط (ما يقرب من 30 بالمائة).
  • أبلغ خلال الفترة عن تأخيرات طويلة عند حواجز متعددة في الضفة الغربية مما أدى إلى تعطيل القدرة على الوصول إلى الخدمات ومصادر كسب الرزق. وفي سياق التوترات والعنف المتصاعد نشرت القوات الإسرائيلية 160 حاجزا "طيارا" خلال الفترة التي شملها التقرير أي أكثر من مثلي المتوسط النصف شهري منذ مطلع العام. وتتضمن هذه الحواجز حواجز طيارة عند المداخل الرئيسية لمدينة قلقيلية والخليل وبيت لحم. بالإضافة إلى ذلك، تمركز الجنود عند 40 حاجز جزئي (حواجز يتمركز عندها الجنود بصورة غير منتظمة) في عدة مناسبات خلال الفترة، أوقف خلالها الجنود السيارات الفلسطينية ونفذو عمليات تفتيش.
  • وفي 15 أيار/مايو أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه قارب صيد شمال غرب مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل صياد أسماك يبلغ من العمر 23 عاما. وأفاد المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان أن الحادث وقع على بعد ثلاثة أميال بحرية تقريبا من الساحل. وفي ما لا يقل عن 22 حادثا أطلقت القوات البحرية الإسرائيلية  النار التحذيرية باتجاه صيادي أسماك متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البحر، أدت إحداها إلى إصابة صياد أسماك. وسابقا هذا الشهر وسعت إسرائيل منطقة صيد الأسماك على طول الساحل الجنوبي في غزة من ستة أميال بحرية إلى تسعة أميال بحرية حتى 7 حزيران/يونيو، بمناسبة حلول موسم صيد السردين إلا أن الحظر المفروض على الإبحار أبعد من ستة أميال بحرية على طول الساحل الشمالي ما زال مفروضا. وحتى هذا التاريخ من عام 2017 وقع ما يقرب من 133 حادث إطلاق نار في البحر أدت إلى حالة القتل المذكورة أعلاه وثماني إصابات.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية في الضفة الغربية 13 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما ادى إلى تهجير 22 شخصاً وتضرر مصادر كسب الرزق لـ40 شخص آخرين. وكان تسعة من هذه المباني، تقع في القدس الشرقية، من بينها ستة في تجمّع الولجة في القسم الذي ضمته إسرائيل بصورة غير قانونية حيث استأنفت السلطات الإسرائيلية مؤخرا بناء الجدار. أما المباني الأربعة الأخرى كانت تقع في المنطقة (ج) في تجمّع الجفتلك في غور الأردن والرام في محافظة القدس.
  • أصيب فلسطينيان، وتمّ تخريب مبان زراعية في حوادث نفذها مستوطنون إسرائيليون. واعتدى المستوطنون الإسرائيليون على مدير مدرسة قرطبة الابتدائية في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل، وأصيب فلسطيني من شظايا زجاج تحطم بسبب تعرض سيارته إلى الرشق بالحجارة على يد مستوطنين إسرائيليين بالقرب من مستوطنة كريات أربع (الخليل). وأفاد مزارعون من الخضر (بيت لحم) وقصرى (نابلس) أن خزاني مياه في الخضر وسياج في قصرى أتلفها مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة ألون شيفوت وأحياه.
  • وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع حوادث متعددة رُشقت فيها الحجارة والزجاجات الحارقة على يد فلسطينيين باتجاه سيارات إسرائيلية مما أسفر عن إصابة خمسة مستوطنين إسرائيليين وإلحاق أضرار بما لا يقل عن عشر سيارات بالقرب من رام الله والخليل وبيت لحم.
  • ما زالت محطة غزة لتوليد الكهرباء، الوحيدة في قطاع غزة، التي أضطرت إلى وقف عملها بالكامل في 17 نيسان/أبريل بعد انتهاء احتياطيها من الوقود لا تعمل حتى نهاية الفترة التي شملها هذا التقرير، حيث وصلت فترات انقطاع الكهرباء اليومية إلى ما بين 20 و22 ساعة يوميا. وبالرغم من استئناف تزويد الكهرباء بصورة مؤقتة من مصر في 7 أيار/مايو، إلا أنّه عاد وانقطع مجددا في 12 أيار/مايو حتى نهاية الفترة التي شملها التقرير. واستمر هذا الوضع في تقويض القدرة على تقديم الخدمات الأساسية التي تعمل بأدنى مستوياتها وتعتمد على المولدات الاحتياطية.
  • فتح معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بصورة استثنائية باتجاه واحد؛ أربعة أيام خلال الفترة (6-9 أيار/مايو)، مما سمح بعبور 3,068 فلسطيني إلى غزة. وتفيد السلطات الفلسطينية في قطاع غزة أن ما يزيد عن 20,000 شخص من بنيهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.