التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 19-25 تموز/ يوليو 2016

 

آخر التطورات

  • في 27 تموز/يوليو، قتلت القوات الإسرائيلية خلال عملية تفتيش واعتقال في قرية صوريف (الخليل)، بعد تبادل لإطلاق النار، فلسطينيا يشتبه بتنفيذه هجوما بالرصاص في 1 تموز/يوليو تسبب في قتل مستوطن إسرائيلي. وخلال العملية قصفت القوات الإسرائيلية منزلا مكونا من ثلاثة طوابق حيث كان المشتبه به مختبئاً ودمرته بالكامل مما أدى إلى تهجير ثلاث عائلات.
  • في 26 تموز/يوليو، هدمت السلطات الإسرائيلية 15 مبنى في قسم من قرية قلندية يقع في الحدود التي أعلنت عنها إسرائيل حدودا بلدية لمدينة القدس، ولكن هذا القسم من قرية قلنديا منفصل عن باقي المدينة بالجدار، وذلك بحجة عدم حصولها على تراخيص؛ وأدت عمليات الهدم إلى تهجير ستة أشخاص وتضرر ما يقرب من 180 آخرين.

أبرز أحداث الأسبوع

  • في 19 تموز/يوليو أطلقت القوات الإسرائيلية (ضباط من شرطة حرس الحدود) أعيرة معدنية مغلفة بالمطاط مما أدى إلى مقتل فتى فلسطيني يبلغ من العمر 12 عاما خلال اشتباكات بالقرب من مدخل بلدة الرام (القدس). ومنذ 12 تموز/يوليو كانت بلدة الرام مسرحا لعمليات عسكرية واشتباكات. وبالتالي يصل عدد الفلسطينيين الذين قتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ مطلع عام 2016 في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى 76، من بينهم 21 طفلا، قتل 18 منهم خلال مظاهرات واشتباكات.
  • وأطلقت القوات الإسرائيلية النار وأصابت 74 فلسطينيا، من بينهم 15 طفلا، خلال اشتباكات متعددة في الضفة الغربية. ووقعت معظم الاشتباكات في سياق مظاهرات في بلدة أبو ديس (القدس) تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وخلال مظاهرات أسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية) أسفرت عن 46 إصابة. وسجلت الاشتباكات الأخرى خلال عمليات تفتيش واعتقال وقع أكبرها في جيوس (قلقيلية)، وأسفرت عن وقوع 10 إصابات. وإجمالا نفذت القوات الإسرائيلية 135 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 150 فلسطينيا في الضفة الغربية، حيث كان أعلى عدد من المعتقلين في محافظة القدس (21 بالمائة).
  • وخلال عشرة حوادث على الأقل وقعت هذا الأسبوع، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه فلسطينيين كانوا متواجدين في المنطقة المقيد الوصول إليها في البر والبحر، أسفرت عن إصابة مزارع فلسطيني كان يعمل في أرضه الواقعة بالقرب من السياج الحدودي. وفي حادث وقع في المنطقة المقيد الوصول إليها في البحر، احتجزت القوات الإسرائيلة أربعة صيادي أسماك، من بينهم طفل يبلغ من العمر 17 عاما. وفي إحدى هذه الحوادث أُجبر صياد الأسماك على السباحة باتجاه الزورق العسكري الإسرائيلي. وفي ثلاث حوادث سجلت هذا الأسبوع توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي في المناطق المقيد الوصول إليها. وأدى هذا إلى تعطيل عمل صيادي الأسماك ومئات المزارعين الذين يمتلكون أراض بالقرب من السياج.
  • ونفذت السلطات الإسرائيلية خلال الاسبوع أربع عمليات هدم في القدس الشرقية، وهدمت سبعة مبان بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلة للبناء، مما أدى إلى تهجير شخص، وتضرر 71 آخرين من بينهم 19 طفلا.
  • في 20 تموز/يوليو أشعل مجهولون النار في منزل فلسطيني في قرية دوما (نابلس)؛ وبالرغم من نجاح سكان المنزل بالفرار إلا أنّ الأب أصيب جراء استنشاقه الدخان وتلقي العلاج على يد طاقم طبي. ونتيجة للأضرار التي لحقت بالمنزل، تمّ تهجير عائلة مكونة من خمسة أفراد من بينهم ثلاثة أطفال. وكان حادثا حرق متعمد مشابهين نفذهما مستوطنون إسرائيليون في تموز/يوليو 2015 وآذار/مارس 2016 في القرية ذاتها أدى الأول إلى مقتل طفل رضيع ووالديه. وفتحت كل من السلطات الإسرائيلية والفلسطينية تحقيقات منفصلة في الحادث.
  • فتح الجيش الإسرائيلي ثمانية محاور رئيسية أمام حركة المرور الفلسطينية في أنحاء محافظة الخليل بعد إغلاقها منذ مطلع الشهر، بعد تنفيذ هجومين فلسطينيين في المنطقة. وأدى فتح هذه المحاور إلى تسهيلات كبيرة في وصول السكان إلى الخدمات وأماكن كسب العيش. وفي المقابل ما زال عدد من معيقات الحركة نصبت لنفس الأسباب موجودة، مما يضطر السكان إلى الاعتماد على سلوك طرق التفافية طويلة، حيث كانت قرى الظاهرية ودير رازه والرماضين (44,500 شخص تقريبا) أكثر المتضررين.
  • اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين مناطق زراعية بالقرب من بلدة الخضر ومستوطنة إلعازار (بيت لحم) وأطلقت النار في الهواء وأجبرت مزارعين فلسطينيين كانوا يعملون في أرضهم على مغادرة المنطقة؛ وتم الاعتداء بالضرب على أحد المزارعين مما أدى إلى إصابته خلال الحادث. وخلال حادثين آخرين في المنطقة ذاتها، أطلقت النار باتجاه سيارة أسرائيلية ورشقت أخرى بالحجارة على يد فلسطينيين مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسيارات.
  • في 19 تموز/يوليو حكم على رجل فلسطيني بالإعدام، وأقرت محكمة عسكرية فلسطينية حكمين آخرين بالإعدام أصدرا لاحقا في قطاع غزة، وجميع هذه الأحكام صدرت بتهمة "التعاون مع إسرائيل".
  • تضرر ما يقرب من 600,000 شخص في قطاع غزة بسبب النقص الكبير في تزويد المياه البلدية. وتسبب في هذا النقص زيادة فترات انقطاع التيار الكهربائي منذ 14 تموز/يوليو بسبب الإغلاق الجزئي لمحطة توليد كهرباء غزة.
  • أغلق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين خلال الفترة التي شملها التقرير. ومنذ مطلع عام 2016 كان معبر رفح مفتوح جزئيا 14 يوما فقط. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 30,000 شخص مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.