التقرير الأسبوعي لحماية المدنيين | 19-25 نيسان/أبريل 2016

28 إبريل 2016

آخر التطورات (غير مشمولة في الفترة التي شملها هذا التقرير)

في 27 نيسان/أبريل قتلت القوات الإسرائيلية رميا بالرصاص أم لطفلين تبلغ من العمر 23 عاما وأخيها البالغ من العمر 16 عاما عند حاجز قلندية في القدس في ظروف مجهولة. وما تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز الجثث.

القضايا الرئيسية

لم تُسجل هذا الاسبوع أي حالة وفاة متصلة بالصراع في صفوف الفلسطينيين أو الإسرائيليين. وإجمالا، أصيب 70 فلسطينيا، من بينهم 11 طفلا، خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. واندلعت معظم الاشتباكات خلال المظاهرات التي تضمنت المظاهرة الأسبوعية التي تنظم في قرية كفر قدوم (قلقيلية)؛ ومظاهرة في أبو ديس (القدس) ضد قتل الفلسطينيين ومظاهرات ضد الجدار في نعلين (رام الله)؛ ومظاهرات بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وإسرائيل. وتضمنت إصابات هذا الأسبوع سبع إصابات وقعت خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية أثناء عملية هدم عقابية.
وفي 26 حادث على الأقل أطلقت القوات الإسرائيلية النار في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في غزة، مما أدى إلى إصابة صياد أسماك واعتقال سبعة آخرين ومصادرة قارب صيد وتحطيم آخر. وأجبر اثنين من المعتقلين على خلع ملابسهم والسباحة باتجاه الزوارق الإسرائيلية حيث تمّ احتجازهم.
وتحتجز السلطات الإسرائيلية حاليا جثامين 16 فلسطينيا قتلوا خلال حوادث وقعت خلال الأشهر الستة الماضية. وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية نشرت في شهر آذار/مارس 2016؛ أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي أوعز إلى السلطات المعنية بوقف إجراءات إعادة جثامين الفلسطينيين المشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين حتى إشعار آخر.
ونفذت القوات الإسرائيلية 74 عملية تفتيش واعتقال واعتقلت 132 فلسطينيا في الضفة الغربية، وسجلت أعلى نسبة من الاعتقالات في محافظة القدس (66 من بينهم 19 طفلا)، معظمهم في البلدة القديمة (23) وحي العيسوية (23، من بينهم 15 طفلا). وسجلت أعلى نسبة من عمليات التفتيش والاعتقال في محافظة الخليل (20).
أغلقت القوات الإسرائيلية هذا الأسبوع حاجز الجلمة (جنين)، ومنعت العمال الفلسطينيين من العبور مشيا على الأقدام رغم أنه بقي مفتوحا أمام حركة السيارات. وأغلقت كذلك الطريق الواصل بين عزون (قلقيلية) وجت (نابلس) لعدة ساعات خلال مسيرة نظمها مستوطنون إسرائيليون بين مستوطنة كرني شومرون وكيدوميم. وفي القدس الشرقية أصدرت الشرطة الإسرائيلية أوامر شرطية وأوامر محكمة تحظر على 24 فلسطيني دخول الحرم الشريف/جبل الهيكل لمدة 15 يوما وتحظر على خمسة آخرين دخول القدس لفترات تصل إلى 10 أيام بحجة أنهم متورطون في مظاهرات ضد دخول المستوطنين ومجموعات إسرائيلية أخرى إلى المكان. وتفيد مصادر إعلامية إسرائيلية أنّ إسرائيليين ممنوعان من الدخول وما لا يقل عن 13 شخص آخرين أُخرجوا من المكان بحجة خرقهم لشروط الدخول التي تفرضها السلطات الإسرائيلية.
نفذت السلطات الإسرائيلية عملية هدم عقابية في مخيم قلندية للاجئين (القدس) ضد منزل عائلة فلسطيني مشتبه به بقتل مستوطنة إسرائيلية في 25 كانون الثاني/يناير 2016، مما أدى إلى تهجير عائلة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد من بينهم خمسة أطفال. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2014 دعا منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى وقف عمليات الهدم العقابية مشيرا إلى "أن عمليات الهدم العقابية هي شكل من أشكال العقاب الجماعي، المحظور بموجب القانون الدولي". أعقاببالإضافة إلى ذلك أجبرت القوات الإسرائيلية عائلة فلسطينية على هدم التوسعة التي أضافتها لمنزلها في حي صور باهر في القدس الشرقية بحجة عدم حصوله على ترخيص بناء إسرائيلي.
وسجلت خلال الأسبوع هجمتان نفذهما مستوطنون إسرائيليون أدت إلى وقوع أضرار بممتلكات الفلسطينيين، وتضمنت تخريب 70 دونم من الأراضي الزراعية الفلسطينية في قرية حوسان (بيت لحم)، نتيجة تصريف مياه المجاري إليها من مستوطنة بيتار عيليت؛ وسرقة معدات من أرض زراعية في فرعاتا (قلقيلية). بالإضافة إلى ذلك (غير مشمول في العدد) أصيب فلسطينيان أحدهما إصابته خطيرة في عمليتي دهس منفصلتين، من بينهما طفل بعد تعرضهما للدهس بسيارات إسرائيلية. وفي أحد الحوادث قدمت القوات الإسرائيلية الإسعاف الأولي للطفل المصاب.
وتعرضت قاطرة من قاطرات القطار الخفيف الذي يمر عبر حي شعفاط في القدس الشرقية لأضرار جراء رشقه بالحجارة/الزجاجات على يد فلسطينيين.
ما زال إغلاق معبر رفح الذي تتحكم به السلطات المصرية بالاتجاهين مستمرا منذ 70 يوما على التوالي. وبقي المعبر مغلقا بصورة متواصلة، بما في ذلك أمام المساعدات الإنسانية، منذ 24 تشرين الأول/أكتوبر 2014 باستثناء فتحه بصورة جزئية 42 يوماً. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 30,861 شخص، من بينهم 9,500 حالة طبية، و2,700 طالب مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.