تقرير حماية المدنيين | 16 - 29 كانون الثاني/يناير 2018

آخر التطورات

في يوم 30 كانون الثاني/يناير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وقتلته في قرية المغير (رام الله)، بعدما ألقى الفتى الحجارة على مركبة عسكرية إسرائيلية كانت قد دخلت إلى القرية، حسبما افادت التقارير. وقال شهود عيان إنه لم تكن هناك اشتباكات في ذلك الوقت. وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن فتح تحقيق في الحادثة.

أبرز أحداث الأسبوعين الماضيين

  • في يوم 29 كانون الثاني/يناير، توقّف مستشفى بيت حانون، شماليّ غزة، عن تقديم الخدمات الطبية في سياق انقطاع الكهرباء لفترات طويلة وبعد نفاد التمويل المرصود للوقود اللازم لتشغيل المولدات الاحتياطية. ويقدم هذا المستشفى، في أثناء عمله، الرعاية الطبية لأكثر من 300,000 شخص شماليّ غزة. ومن المتوقع استنفاد التمويل الذي وفرته الأمم المتحدة لشراء وقود الطوارئ لمرافق الرعاية الصحية والمياه والصرف الصحي والنفايات الصلبة الضرورية في غضون أسابيع قليلة على الأكثر.
  • أطلقت القوات الإسرائيلية النار و قتلت رجل فلسطيني، يبلغ من العمر 31 عامًا، في يوم 18 كانون الثاني/يناير خلال عملية تفتيش واعتقال في مدينة جنين. ووفقًا لمصادر إسرائيلية، وقعت عملية القتل خلال تبادل لإطلاق النار مع مسلحين فلسطينيين. كما هدمت القوات الإسرائيلية ثلاثة منازل وبيتًا بلاستيكيًا في هذه الحادثة، مما أدى إلى تهجير 16 فلسطينيًا. وأصيبَ 12 فلسطينيًا آخر خلال الاشتباكات التي تلت هذه الحادثة مع القوات الإسرائيلية. وتفيد التقارير بأن العملية كانت تستهدف اعتقال أشخاص يُشتبه في أنهم نفذوا هجومًا بإطلاق نار في يوم 9 كانون الثاني/يناير أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي.
  • نفذت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 160 عملية تفتيش واعتقال في مختلف أنحاء الضفة العربية، واعتقلت خلالها 187 فلسطينيًا، من بينهم 23 طفلًا. وتسببت اثنتان من هذه العمليات، بما فيها تلك المذكورة أعلاه، في اندلاع اشتباكات أدت إلى إصابة 16 فلسطينيًا. وسجلت محافظة الخليل أكبر عدد من هذه العمليات (50)، تلتها محافظتا بيت لحم (29) والقدس (24).
  • أُصيبَ ما مجموعه 274 فلسطينيًا، من بينهم 67 طفلًا، بجروح على يد القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات في مختلف أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة. وسُجلت 130 إصابةً من هذه الإصابات، بما فيها 20 إصابة بالقرب من السياج الحدودي في غزة، خلال مظاهرات مناهِضة للاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمةً لإسرائيل، والذي صدر في يوم 6 كانون الأول/ديسمبر 2017 – وهو ما يمثل انخفاضًا عن العدد المسجل في الفترة التي غطاها التقرير السابق (191 اصابة). كما أصيب 92 فلسطينيًا آخر في اشتباكات مع القوات الإسرائيلية بعد أن تدخلت هذه الأخيرة في المواجهات التي نشبت بين الفلسطينيين ومجموعات من المستوطنين الإسرائيليين الذين اقتحموا ثلاثة تجمعات فلسطينية، هي مادما (نابلس) وعزون (قلقيلية) ومدينة نابلس.
  • أطلقت القوات الإسرائيلية النار على طفلين فلسطينيين (14 و16 عامًا) وأصابتهما بجروح على حاجز زعترة/تبواح العسكري، بعدما أفادت التقارير بأنهما حاولا طعن جنود إسرائيليين. واعتُقل الطفلان بعد ذلك. كما قاد رجل فلسطيني، في يوم 19 كانون الثاني/يناير، مركبته باتجاه جنود إسرائيليين بالقرب من موقع سياحي بجوار مدينة أريحا، مما أدى إلى إصابة أحدهم؛ واعتُقل السائق. وأشارت مصادر إسرائيلية إلى محاولة دهس أخرى، وقعت في يوم 18 كانون الثاني/يناير، على حاجز لشرطة حرس الحدود في القدس الشرقية، دون الإبلاغ عن أية إصابات. وهرب المشتبه به من الموقع.
  • توفي رجل فلسطيني، يبلغ 57 عامًا من عمره، في سجن إسرائيلي خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير من مرض السرطان. ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد توفي هذا الرجل بعد فشل الجهود التي بُذلت لإطلاق سراحه لكي يتلقى العلاج الطبي خارج السجن.
  • في قطاع غزة، أطلقت القوات الإسرائيلية النار في المناطق المقيد الوصول إليها في البر وفي البحر في 13 حادثة. ولم تنجم إصابات عن هذه الحوادث، إلا أنها أدت إلى تعطيل عمل المزارعين وصيادي الأسماك. وفي حادثتين أخريين، نفذت القوات الإسرائيلية عمليات تجريف وحفر بالقرب من السياج الحدودي في دير البلح وشمال شرق خانيونس. كما احتجزت القوات الإسرائيلية شابًا، يبلغ من العمر 19 عامًا، عندما حاول الدخول إلى إسرائيل عبر السياج شرق مخيم البريج.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية عشرة مبانٍ فلسطينية في الضفة الغربية بسبب عدم حصولها على الرخص التي تصدرها إسرائيل، مما أدى إلى تهجير سبعة أشخاص. وكانت ستة من هذه المباني قُدِّمت لأُسر في تجمع الجفتلك-أبو العجاج البدوي (أريحا) كاستجابة إنسانية لعملية هدم سابقة. ويقع مبنيان آخران، وهما عبارة عن عمارتين قيد الإنشاء وتتألفان من عدة طوابق، في منطقة بير عونة، التي تقع ضمن حدود بلدية القدس ولكن الجدار يعزلها عن المدينة. وفضلًا عن ذلك، جرّفت القوات الإسرائيلية أربعة دونمات من الأراضي وأتلفت 400 شتلة بالقرب من الخضر (بيت لحم) بسبب تصنيف المنطقة باعتبارها "أراضي دولة".
  • أشارت التقارير إلى خمس هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون، وأدت إلى إصابة فلسطينيين بجروح أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم. فقد اعتدت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين على شاب يبلغ من العمر 18 عامًا ووالدته التي تبلغ 55 عامًا من عمرها جسديًا وأصابوهما بجروح وهما يرعيان الأغنام في منطقة المعرجات في أريحا. كما أُضرمت النار في مركبتين في بيت صفافا (القدس الشرقية)، وتعرضت 12 مركبة للتخريب على مدخل قرية بيت إكسا (القدس)، واقتُلعت 85 شجرة أو أُتلفت في قريتيّ النبي صموئيل (القدس) وعقربا (نابلس). ووفقًا لتقرير صحفي إسرائيلي، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية مستوطنًا إسرائيليًا من مستوطنة بيتار عليت (بيت لحم)، حيث يُشتبه بارتكاب ما لا يقل عن ست هجمات عنيفة ضد فلسطينيين يعملون في هذه المستوطنة.
  • وفقاً لتقارير إعلامية إسرائيلية، أصيبَ مستوطنان إسرائيليان ولحق الضرر بثلاث مركبات على الأقل في خمس حوادث ألقى فيها فلسطينيون الحجارة على مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية. وأفادت هذه التقارير بأن هذه الحوادث وقعت في مناطق القدس ورام الله والخليل وبيت لحم.
  • في يوم 17 كانون الثاني/يناير، أغلق الجيش الإسرائيلي المداخل الثلاثة المؤدية إلى قرية حزما (محافظة القدس)، التي يزيد عدد سكانها على 7,300 نسمة، أمام حركة المركبات لثلاثة أيام، ثم أغلقت مدخلها الرئيسي لثمانية أيام إضافية. وأبلغ الجيش الإسرائيلي المجلس القروي بأن الإغلاق جاء ردًا على إلقاء الحجارة من القرية على المركبات الإسرائيلية التي تسير على الطريق 437.
  • أُغلق معبر رفح الخاضع للسيطرة المصرية في الاتجاهين خلال الفترة التي يغطيها التقرير. ووفقاً للسلطات الفلسطينية في غزة، ما يزال أكثر من 23,000 فلسطيني، من بينهم حالات إنسانية، مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر.