منشورات
أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه فتًى فلسطيني يبلغ 15 عامًا من عمره وقتلته وأصابت ثلاثة فتية يبلغون من العمر 16 عامًا بجروح بالغة في أربع حوادث منفصلة في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وقد وقع إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل الفتى في يوم 4 كانون الأول/ديسمبر بالقرب من قرية المغيّر (رام الله) خلال اشتباكات اندلعت احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية إسرائيلية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية عن فتح تحقيق. وأصيب اثنان من الفتية الجرحى بالذخيرة الحية في الصدر خلال حوادث شهدت إلقاء الحجارة في يوميْ 28 و29 تشرين الثاني/نوفمبر قرب البيرة وسلواد (رام الله)، وأُدخلا إلى وحدات العناية المركزة في المستشفى. وأصيبَ الفتى الآخر في يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في رأسه خلال المظاهرة الأسبوعية التي جرت احتجاجًا على التوسع الاستيطاني في كفر قدّوم (قلقيلية)، وأُدخل إلى المستشفى بسبب إصابته بكسر في الجمجمة. ودعا المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف ومكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إسرائيل إلى إجراء تحقيقات فورية وشفافة ومستقلة ومحاسبة المسؤولين.
أمرت المحاكم الإسرائيلية، في عدد من الأحكام المنفصلة التي صدرت عنها خلال الأشهر القليلة الماضية، بإخلاء عدد كبير من الأُسر الفلسطينية من منازلها في حيّيْ الشيخ جراح وسلوان بالقدس الشرقية وتسليم عقاراتهم للمنظمات الاستيطانية الإسرائيلية. (انظر الأحكام الصادرة مؤخرًا بشأن الإخلاء في القدس الشرقية أدناه).
زيادة كبيرة غير مسبوقة في عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا، وعدد الحالات النشطة يتضاعف في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويصل إلى ثلاثة أضعاف في غزة. المجموع التراكمي لعدد الحالات المصابة بفيروس كورونا يتجاوز 100,000 حالة، وتعافي نحو 80,000 حالة. وفاة 178 شخصًا آخر، من بينهم 62 شخصًا في غزة.
During the reporting period (3-23 November), a total of 129 structures were demolished, or seized, due to a lack of Israeli-issued building permits, displacing 100 people and otherwise affecting at least 200. The largest incident took place on 3 November in Humsa Al Bqai’a, where 83 structures were destroyed, displacing 73 people, including 41 children.
عدد الحالات النشطة يواصل الارتفاع، ووفاة 103 أشخاص آخرين. تستحوذ غزة على 39 بالمائة من الحالات النشطة، وسجلت 19 حالة وفاة أخرى. فقد 121,000 فلسطيني عملهم خلال الربع الثاني من العام 2020، وفقًا للبنك الدولي.
قصة نجاح سجّلها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة: فداء شابة فلسطينية تعمل كمساعدة إدارية في رفح، في جنوب قطاع غزة. وهي منطقة شهدت حالات متكررة من التصعيد والأعمال القتالية، مما أسفر عن وقوع دمار واسع النطاق وخسائر في أرواح المدنيين. من خلال تمويل قدّمه الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة في العام 2019، تلقّت فداء التدريب كمتطوعة إنسانية وأصبحت عضوةً في شبكة مجتمعية تضمّ ’مستجيبين‘ لحالات الطوارئ، حيث كان الهدف من هذا التدريب مساعدة سكان رفح على التأهب لحالات التصعيد في المستقبل.
في يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر، توفي فتًى فلسطيني يبلغ من العمر 16 عامًا خلال عملية بحث واعتقال نفذتها القوات الإسرائيلية في قرية ترمسعيا (رام الله). ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، فقد سقط الفتى على الأرض وأصيبَ في رأسه بينما كان الجنود يطاردونه هو وفلسطينيين آخرين كانوا يلقون الحجارة. وأشار شهود عيان فلسطينيون إلى أن القوات الإسرائيلية ضربته ضربًا مبرحًا، وظهرت آثار عنف على جسمه وفقًا لمدير المستشفى الذي أُدخل إليه.
تدعو المنظمات غير الحكومية الدولية ووكالات الأمم المتحدة السلطات الإسرائيلية إلى حماية الفلسطينيين الذين يشاركون في موسم قطف الزيتون الحالي وممتلكاتهم من العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون، وضمان قدرة المزارعين على الوصول إلى أراضيهم بحرّية وأمان.
هُجِّر، يوم أمس، 73 شخصًا، من بينهم 41 طفلًا، بعدما هدمت السلطات الإسرائيلية منازلهم ومبانيهم الأخرى ودمّرت مقتنياتهم في تجمُّع حمصة البقيعة الفلسطيني. وقد فقدَ ثلاثة أرباع سكان هذا التجمع مساكنهم، مما يجعل ذلك أكبر حادثة من حوادث التهجير القسري فيما يربو على أربعة أعوام.
عدد الحالات النشطة يشهد ارتفاعًا طفيفًا بعد أسابيع من انخفاضها، ووفاة 81 شخصًا آخر. إصابة أكثر من 2,400 حالة أخرى بسبب انتقال العدوى في المجتمع المحلي وتسع حالات وفاة في غزة. بلغت نسبة تمويل خطة الاستجابة المشتركة بين الوكالات 49 بالمائة.