مراقب الشؤون الإنسانية|ابريل 2015

Your browser isn't supporting embedded pdf files. You can download the file here.

في هذا المنشور

تسلط نشرة هذا الشهر الضوء على خطط إسرائيل المتواصلة "لإعادة توطين" حوالي 7,000 بدوي فلسطيني في وسط الضفة الغربية، وما يقرب من 170* آخرين في محافظة الخليل الجنوبية، بالترافق مع استمرار الممارسات التي تخلق بيئة قسرية لهذه المجتمعات الضعيفة. وتشمل هذه الممارسات أوامر الهدم على أساس عدم وجود تراخيص بناء، بالإضافة إلى مصادرة البنية التحتية الأساسية مثل الألواح الشمسية. غالبية المجتمعات المعنية تقع إلى الشرق من القدس في منطقة مخصصة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية، وهو عامل أشار إليه الأمين العام للأمم المتحدة،
*نسخة سابقة من هذه الوثيقة قدرت بالخطأ أن هذا الرقم 450.
الذي قال: "إن البدو والرعاة معرضون لخطر التهجير القسري، وهذا خرق صارخ لاتفاقية جنيف الرابعة، فضلا عن انتهاكات متعددة لحقوق الإنسان".

قد يكون الوصول إلى المستشفيات في مصر فعلياً مسألة حياة أو موت بالنسبة لكثير من الفلسطينيين في قطاع غزة. من المهم جدا بالنسبة للمرضى الذين يتعذر علاجهم داخل غزة والذين منعوا أو غير المؤهلين للوصول إلى المرافق الصحية الإسرائيلية أو الضفة الغربية عبر معبر إيريز، وكثير منهم مرضى يحتاجون إلى إجراءات لإنقاذ حياتهم. في تحليل لمنظمة الصحة العالمية شمل 504 حالات حولتها وزارة الصحة إلى مصر من كانون الثاني/يناير إلى نيسان/أبريل في عام 2015، كانت الأسباب الرئيسية للتحويلات الطب النووي (15 بالمائة)، وجراحة العظام (11 بالمائة)، وجراحة المخ والأعصاب (تسعة بالمائة ) والعمليات الجراحية المتعلقة بالعين (تسعة بالمائة). ولكن، سُجل فقط 42 مريضا عبروا معبر رفح خلال الأشهر الأربعة الأولى من 2015 مقارنة مع 12,594 مريضا من غزة سُجلوا في الربع الأول من عام 2013، قبل القيود التي فرضت في تموز/يوليو 2013.

شهد قطاع غزة، بين 7 تموز/يوليو و 26 آب/أغسطس 2014، أعنف تصعيد في الأعمال القتالية منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967. ووفقا لمجموعة الحماية، قتل ما مجموعه 2,220 فلسطينياً، بينهم ما يقرب من 1,500 مدني. وتم تهجير نحو نصف مليون شخص في ذروة الأعمال القتالية، وبقي ما يقرب من 100,000 شخص بلا مأوى. وأصيبت البنية التحتية العامة، بما في ذلك المرافق التعليمية والصحية ومرافق المياه والصرف الصحي، بأضرار جسيمة. ومع الاقتراب من مرور عام واحد على اندلاع الأعمال القتالية، فإن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية سيصدر سلسلة من المقالات في النشرة الإنسانية لتسليط الضوء على الأضرار الإنسانية المستمرة.

بقي معبر رفح بين قطاع غزة ومصر مغلقا طوال شهر نيسان/أبريل. وتقدر هيئة المعابر والحدود في غزة أن أكثر من 30,000 شخص مسجلين كحالات إنسانية على قائمة الانتظار، بما في ذلك حالات الأفراد الذين يسعون للعلاج الطبي والتعليم في الخارج.

كان هناك ارتفاع في عدد الأشخاص الذين يغادرون غزة عبر معبر إيريز مع إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية. ومنذ بداية عام 2015، عبر 12,600 شخص معبر إيريز إلى إسرائيل في كل شهر في المتوسط، أي ما يقرب من 78 بالمائة من متوسط شهري قدره 7,120 شخصاً سُجل خلال عام 2014. لكن هذا الارتفاع لم يعوض الانخفاض الكلي الحاد في المرور عبر معبر رفح ولا يزال أقل من 30 بالمائة من الناس الذين عبروا شهريا عبر معبر إيريز في عام 2004.