تقرير عن عمليات الهدم والتهجير في الضفة الغربية | حزيران/ يونيو 2019

نقاط رئيسية

  • سجّل النصف الأول من العام 2019 زيادة بنسبة 50 في المائة في إجمالي عمليات الهدم حيث تمّ هدم 78 في المائة من المنشآت التي تمولها جهات مانحة، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2018.
  • إستهداف ستة تجمعات تقع في مناطق إطلاق النار في الضفة الغربية.
  • تم هدم أو مصادرة 20 مبنى ممول من جهات مانحة، وتمّ الإبلاغ عن سرقة أربعة مبان أخرى على أيدي مستوطنين.

نظرة عامة

في حزيران/ يونيو من العام 2019 ، تم هدم أو مصادرة 71 مبنى يملكه الفلسطينيون، مما أدى إلى تشريد 106 أشخاص  وتضرر سبل العيش أو الوصول إلى الخدمات لآلاف من الأشخاص الآخرين. وقد سجّل هذا الشهر ثاني أكبر عدد من عمليات الهدم حتى الآن هذا العام. إنّ هدم 299 مبنى وتهجير 439 شخص في النصف الأول أظهر زيادة قدرها حوالي  50 و150 في المائة، على التوالي ، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2018. وأكثر من 80 في المائة من هذه المباني كانت سكنية و منشآت لكسب العيش. وقد تمّ هدم جميع المباني في حزيران/ يونيو بحجة عدم وجود تصاريح بناء، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها في الضفة الغربية ، بما فيها القدس الشرقية.

في المنطقة (ج) ، تمّ هدم أو مصادرة ما مجموعه 57 مبنى ،  مسجّلة أكبر عدد من المنشآت المستهدفة في المنطقة (ج) في شهر واحد منذ بداية العام. وبالمقارنة، تمّ هدم 23 مبنى بمعدل وسطي شهرياً في المنطقة (ج) خلال الأشهر الخمسة السابقة. أكثر من 40 في المائة من عمليات هدم تمّت في المنطقة (ج) (23 نُفذت في حزيران / يونيو في ستة  تجمعات (في طوباس وبيت لحم وجنوب الخليل))، التي تقع في مناطق إطلاق النار أو على حدودها. وشملت المنشآت على 13 مبنى سكني وتهجير أكثر من 80 شخصًا.

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أنه في المنطقة (ج) تم هدم خزانات مياه في قرية طمّون (طوباس) ، نظرًا لموقعهما في محمية طبيعية، مما أثّر على وصول المياه إلى سكّان القرية البالغ عددهم 13,600 شخص. في نفس الحادث، وعلى أسس مماثلة ، قطعت القوات الإسرائيلية 390 شجرة. أحد الخزانات، الذي كان للاستخدام العام، قد تم توفيره مع 150 شجرة، من قبل السلطة الفلسطينية.

هدم ثلاث منشآت في تجمّع حلاوة (جنوب الخليل) في 17 حزيران/ يونيو. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ( أوتشا)

تم هدم ما مجموعه 14 مبنى في القدس الشرقية في حزيران/ يونيو، بعد هدوء خلال الشهر الماضي بسبب رمضان. أُجبرت عائلة واحدة على هدم منزل في صور باهر في 10 حزيران/ يونيو ، مما أدى إلى تهجيرسبعة أشخاص. وأحياء القدس الشرقية الأخرى التي تأثرت هي رأس العامود وجبل المكبّر وشعفاط. وقد هدمت ستة مباني في كفر عقب(2) وبئر عونه(4) ، وهما تجمعان يقعان داخل منطقة بلدية القدس ولكن على جهة الضفة الغربية من الجدار.

وبهدم المباني الأربعة المستهدفة في بئر عونه (داخل حدود بلدية القدس الشرقية) و16 مبنى آخر في تجمعات مختلفة في المنطقة (ج) يكون عدد المباني المتبرع بها 20 في حزيران/يونيو (بما في ذلك 18 ممولة من قبل الإتحاد الأوروبي والدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي) ، و48 منذ بداية العام. وكانت هناك زيادة بنسبة 78 في المائة في عدد هذه المنشآت التي هدمت في النصف الأول من العام 2019، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2018.

في إحدى الحوادث التي وقعت في 19 حزيران/ يونيو ، أبلغ أحد المزارعين أن المستوطنين الإسرائيليين قاموا بتفكيك وسرقة أربعة منشآت ممولة من الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك الخيام السكنية وخيام لكسب العيش، ومطبخ في لفجيم (نابلس). في الأشهر الستة الأولى من العام ، سجّل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية 178 هجومًا قام به مستوطنون أسفرت عن خسائر في الأرواح أو أضرار في الممتلكات الفلسطينية ، مقارنة بـ 131 هجومًا في الفترة نفسها من العام 2018.