التقرير النصف شهري لحماية المدنيين | 24 كانون الثاني/يناير - 06 شباط/فبراير 2017

آخر التطورات

في 21 شباط/فبراير أصدت محكمة عسكرية إسرائيلية حكما بالسجن 18 شهرا  بحق جندي إسرائيلي كان أطلق النار وقتل في آذار/مارس فلسطينيا مصابا بعد تنفيذه هجوما. ويفيد قرار المحكمة أن الفلسطيني المصاب كان ملقى على الأرض دون أن يشكل أي تهديد عندما قتل.

أبرز الأحداث

  • في 9 شباط/فبراير نفذ فلسطيني يبلغ من العمر 19 عاما من قرية بيتا (نابلس) عملية إطلاق نار وطعن أدت إلى إصابة خمسة مدنيين إسرائيليين، وأعتقل بعد ذلك. ومنذ مطلع عام 2017 قتل أربعة جنود إسرائيليين وأصيب 23 إسرائيليا آخرين في هجمات نفذها فلسطينيون.
  • في 10 شباط/فبراير توفي فلسطيني يبلغ من العمر 25 عاما من طولكرم في مستشفى إسرائيلي حيث كان يعالج من جروح أصيب بها جراء إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 في هجوم طعن مزعوم. وتفيد مصادر فلسطينية أن النار أطلقت على الرجل، وهو مريض بالسرطان، أثناء محاولته ركوب سيارة أجرة بسرعة بالقرب من حاجز حوارة (نابلس)، وهو في طريقه إلى مستشفى نابلس لتلقي العلاج الكيميائي. واحتجزت السلطات الإسرائيلية جثته لمدة أسبوع قبل تسليمها لعائلته.
  • أصيب 29 فلسطينيا من بينهم تسعة أطفال على يد القوات الإسرائيلية خلال اشتباكات متعددة اندلعت في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية. ووقعت معظم الإصابات خلال اشتباكات اندلعت في سياق عمليات تفتيش واعتقال؛ وخلال المظاهرة الأسبوعية في كفر قدوم (قلقيلية) ومظاهرة في نعلين (رام الله) في الذكرى الـ12 للمظاهرات المناهضة للجدار في هذه القرية. وفي حادثين منفصلين في مدينة قلقيلية وقرية بيزاريا (نابلس) أدت اشتباكات وقعت بالقرب من المدارس إلى إصابة خمسة طلاب.
  • قتل ثلاثة عمال فلسطينيين وأصيب ستة آخرون في أربع حوادث منفصلة تضمنت انهيار أنفاق تهريب تقع أسفل الحدود مع مصر. وتوقفت أنشطة تهريب البضائع عبر الأنفاق بالكامل تقريبا منذ منتصف عام 2013 في أعقاب هدم السلطات المصرية أو إغلاقها للغالبية العظمى من الأنفاق. إضافة إلى ذلك توفي اثنان من أعضاء المجموعات المسلحة الفلسطينية في 7 كانون الأول/ديسمبر وأصيب آخر في أعقاب انهيار نفق عسكري شرق مدينة غزة.
  • وفي قطاع غزة، في سياق 40 حادث على الأقل، أطلقت القوات الإسرائيلية النيران التحذيرية والمباشرة باتجاه فلسطينيين متواجدين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر أو كانوا يقتربون منها. وبالرغم من عدم الإبلاغ عن وقوع إصابات، إلا أنّ عمل المزارعين وصيادي الأسماك تعطل نتيجة ذلك. واعتقلت القوات الإسرائيلية أربعة مدنيين فلسطينيين، من بينهم تاجر أثناء عبوره عبر معبر إيريز الإسرائيلي، والآخرين بعد محاولتهم الدخول إلى إسرائيل بصورة غير قانونية. وفي حادثين منفصلين توغلت القوات الإسرائيلية داخل قطاع غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج الحدودي.
  • وهدمت السلطات الإسرائيلية 29 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، ونتيجة لذلك تمّ تهجير 32 فلسطينيا، من بينهم 20 طفلا، وتضرر ما يزيد عن 87 آخرين. وهدمت السلطات الإسرائيلية شبكة مياه قدمتها جهات مانحة تخدم تجمعيين رعويين، حمصة البقيعة والحديدية في شمال غور الأردن، وهي عملية الهدم الثاني خلال أقل من شهرين التي تستهدف شبكة المياه ذاتها. وفي حادث منفصل هدمت السلطات الإسرائيلية مبنى زراعيا في مدينة الخليل خلال عملية تفتيش واعتقال مما أدى إلى تضرر عائلة مكونة من سبعة أفراد.
  • وفي 19 شباط/فبراير أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر وقف بناء ضد جميع مباني في تجمّع الخان الأحمر-أبو الحلو البدوي تقريبا (140 شخصا)، وهو تجمّع يعق في المنطقة (ج) في محافظة القدس. ومن بين المباني التي تستهدفها الأوامر مدرسة ابتدائية تبرعت بها جهات مانحة مبنية من الإطارات والطين ويدرس فيها 170 طفلا من خمس تجمّعات فلسطينية بدوية. وأبلغت السلطات الإسرائيلية رئيس التجمّع أن لا خيار أمامهم سوى الرحيل إلى أحد موقعين مخصصين لترحيل سكان 46 تجمّع بدوي تقع في وسط الضفة الغربية (ما يقرب من 7,000 شخص يتهددهم خطر الترحيل القسري). وزار منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة الخان الأحمر ودعا إسرائيل إلى وقف ضغوطاتها على سكان التجمع واحترام القانون الدولي.
  • استولى مستوطنون إسرائيليون على قسم من منزل فلسطيني في منطقة سلوان في القدس الشرقية بزعم شرائهم للمبنى من مالكيه الفلسطينيين. وفي السنوات الأخيرة كانت سلوان هدفا لنشاطات استيطانية مكثفة مما يهدد مئات السكان بخطر التهجير. وفي الأسبوع ذاته أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر هدم ضد ثمانية مبان في سلوان يعيش فيها 120 شخصا بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء وهي تراخيص من المستحيل تقريبا الحصول عليها.
  • أصيب ثلاثة فلسطينيين وألحقت أضرار جسيمة بالممتلكات على يد مستوطنين إسرائيليين في حوادث مختلفة. وتضمنت هذه الاعتداء بالضرب وإصابة فتاة فلسطينية تبلغ من العمر 14 عاما في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل في مدينة الخليل، وصحفي فلسطيني بالقرب من مستوطنة عوفرا (رام الله)؛ إضافة إلى ذلك أصيب فلسطيني بعد دهسه بسيارة مستوطن بالقرب من بيت أمر (الخليل) في حادث دهس متعمد وفق مصادر فلسطينية اعتمدت على تصوير فيديو للحادث. وأبلغ عن إتلاف متعمد لممتلكات الفلسطينيين في ثلاثة حوادث منفصلة تضمنت: قتل نعجة وإصابة نعجتين أخريين في تل الحمة (طوباس)؛ وإتلاف ما يزيد عن 350 شجرة فلسطينية في قرية الخضر (بيت لحم)؛ وإلحاق أضرار ببئر يخدم ما يزيد عن 50 عائلة في دير استية (سلفيت).
  • وأفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع 18 حادث رشق للحجارة والزجاجات الحارقة نفذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية أسفرت عن إصابة أربعة مستوطنين إسرائيليين، من بينهم امرأة، وقعت بالقرب من القدس ورام الله وبيت لحم، وأدت إلى تعرض عدة سيارات إسرائيلية لأضرار.
  • خلال الفترة التي شملها التقرير، فتح معبر رفح بصورة استثنائية لمدة ثلاثة أيام باتجاه واحد مما سمح بعودة 1,373 شخص الى غزة وليوم واحد بالاتجاه الاخر مما سمح بخروج 1,527 من غزة. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 20,000 شخص من بنيهم حالات إنسانية مسجلين وينتظرون العبور عند فتح المعبر..