لقد أدت القيود المفروضة منذ وقت طويل على حركة الأشخاص ونقل البضائع من وإلى غزة إلى تقويض الظروف المعيشية للفلسطينيين البالغ عددهم نحو 2 مليون فلسطيني. والعديد من هذه القيود كانت مفروضة منذ أوائل التسعينات، ولكن إسرائيل قامت بتشديدها ، في أعقاب سيطرة حماس على غزة في حزيران / يونيو 2007 وفرض الحصار عليها. ولا تزال هذه القيود المفروضة تقلّل فرص الحصول على سبل العيش والخدمات الأساسية والإسكان وتعطّل الحياة العائلية وتقوّض آمال الناس في مستقبل آمن ومزدهر. ومما زاد من تفاقم الوضع تلك القيود التي فرضتها السلطات المصرية منذ حزيران / يونيو 2013 على معبر رفح، الذي أصبح نقطة العبور الرئيسية التي يستخدمها المسافرون الفلسطينيون في قطاع غزة، نظراً للقيود المفروضة على المعابر التي تسيطر عليها إسرائيل.
*تمثل هذه الأرقام عدد المرات التي تم فيها اجتياز المعبر، وليس الرقم الفعلي لعدد الأشخاص الذين عبروا.
* اغلق المعبر أربعة أيام الموافقة أيام السبت, أربعة أيام الجمعة ويومين خلال اضراب العمال.
* * الأرقام لا تشمل حمولات الوقود
فتح معبر كرم أبو سالم (كيرم شالوم) 22 يوماً لإستيراد الوقود، وسمح بدخول:
فتح معبر رفح 25 يوماً خلال شهر تشرين أول/ أكتوبرأمام دخول الوقود وكانت موزّعة على النحو التالي: