تقرير حماية المدنيين | 6 - 19 أيلول/سبتمبر 2016

آخر التطورات

  • في 20 أيلول/سبتمبر أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت فتى فلسطينيا يبلغ من العمر 16 عاما عند مدخل قرية بنى نعيم (الخليل)، بزعم محاولته طعن جندي؛ ولم يبلغ عن وقوع إصابات بين الإسرائيليين.

أبرز الأحداث

  • سجلت سبعة هجمات فلسطينية وهجمات مزعومة ضد إسرائيليين على مدار أربعة ايام (16-19 أيلول/سبتمبر)، وهو أعلى عدد منذ التصعيد الأخير في أعمال العنف الذي شهده الربع الأخير من عام 2015. وأطلقت النار على ستة من منفذي الهجمات، ومن بينهم فتى يبلغ من العمر 17 عاما وشخص أردني الجنسية، وقتلوا في الموقع، وأصيب ثلاثة آخرون وتمّ اعتقالهم. وأصيب خمسة جنود وضباط شرطة وثلاثة مستوطنين إسرائيليين. ويشتبه بأن إحدى الهجمات كانت عملية دهس عند مدخل مستوطنة كريات أربع (الخليل)، وتضمنت الهجمات الأخرى عمليات طعن وعمليات طعن مزعومة، منها ثلاثة في البلدة القديمة في الخليل، واثنتين في البلدة القديمة في القدس، وواحدة عن مدخل مستوطنة إفراتا (بيت لحم). وأبلغ أنّ جميع المشتبه بهم لا ينتمون لأي مجموعة مسلحة ويتصرفون منفردين على مسئوليتهم الخاصة.
  • قتل فلسطينيان رميا بالرصاص خلال اشتباكات اندلعت مع القوات الإسرائيلية في أعقاب عملية تفتيش واعتقال في قرية بيت أولا (الخليل)، وحادث رشق بالحجارة بالقرب من السياج المحيط بغزة. وكان ضحية الحادث الأخير فتى يبلغ من العمر 16 عاما أصيب برأسه بقنبلة غاز مسيل للدموع أطلقها الجنود الإسرائيليون وفق تحقيقات أجرتها عدة منظمات لحقوق الإنسان. وبالتالي يصل عدد القتلى من المدنيين الفلسطينيين على يد القوات الإسرائيلية خلال الاشتباكات والمظاهرات منذ مطلع عام 2016 إلى 16.
  • وإجمالا خلال فترة الأسبوعين الذين شملهما هذا التقرير أصابت القوات الإسرائيلية 98 فلسطينيا، من بينهم 37 طفلا، في سياق اشتباكات متعددة. ونجم ما يزيد عن ثلاثة أرباع الإصابات عن استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي تطلب الحصول على علاج طبي، أما بقية الإصابات فنجمت إما عن الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط أو الأعيرة الحية. وسجل ما يزيد عن نصف الإصابات خلال اشتباكات وقعت في بلدتي أبو ديس والعيزرية في محافظة القدس، في أعقاب رشق شبان فلسطينيين الحجارة باتجاه القوات الإسرائيلية، وخمسة أخرى سجلت خلال اشتباكات بالقرب من السياج المحيط بغزة.
  • وفي قطاع غزة أيضا، خلال 29 حادث على الأقل وقعت خلال الفترة التي شملها التقرير، أطلقت القوات الإسرائيلية النار باتجاه فلسطينيين في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر، وأجبرتهم على المغادرة، دون وقوع إصابات. وفي حادثين آخرين، توغلت القوات الإسرائيلية داخل غزة ونفذت عمليات تجريف وحفر للأراضي بالقرب من السياج الحدودي.
  • ونُظمت خلال الفترة التي شملها التقرير ثماني مظاهرات تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين ينفذون إضرابا عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم الإداري. ودعا منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والمساعدات الإنمائية إسرائيل إلى محاكمة المعتقلين الإداريين أو إطلاق سراحهم بدون تأخير. ونُظمت مظاهرة أخرى للاحتجاج على اعتقال ستة فلسطينيين لدى قوات الأمن الفلسطينية.
  • ونفذت القوات الإسرائيلية 137 عملية تفتيش واعتقلت 183 فلسطينيا في الضفة الغربية. وسجل أكبر عدد من الاعتقالات في محافظة القدس (56). واعتقل ثلاثة فلسطينيين آخرين بالقرب من ثلاثة حواجز بذريعة العثور بحوزتهم على سكاكين.
  • سلّمت السلطات الإسرائيلية جثث فلسطينيين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات ضد إسرائيليين لعائلاتهم. وكانت إحدى الجثث محتجزة منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر. وما زالت السلطات الإسرائيلية تحتجز جثث عشرة فلسطينيين آخرين مشتبه بهم بتنفيذ هجمات، بعضها محتجز منذ ما يزيد عن سبعة أشهر.
  • في 15 أيلول/سبتمبر أخلت الشرطة الإسرائيلية بالقوة عائلة فلسطينية مكونة من ثمانية أفراد من منزلها الذي استأجرته منذ الثلاثينات في البلدة القديمة في القدس وسلمته لمنظمة استيطانية إسرائيلية بزعم أنها اشترت المنزل. ويعقب هذا الحادث عملية قانونية طويلة في المحاكم الإسرائيلية، حيث قدمت العائلة طعنا ضد إخلائها بدعوى أنها مستأجر محمي. ويعتبر هذا المنزل جزءا من مجمع سكني أكبر يتألف من تسع شقق استولى المستوطنون الإسرائيليون على ثمانية منها في تموز/يوليو 2010 مما أدى إلى تهجير سبع أسر فلسطينية من نفس العائلة الممتدة.
  • هدمت السلطات الإسرائيلية 15 مبنى فلسطينيا في القدس الشرقية والمنطقة (ج) بحجة عدم حصولها على تراخيص إسرائيلية للبناء، مما أدى إلى تهجير 23 شخصا، من بينهم 12 طفلا، وتضرر 47 آخرين. وكان من بين المباني منزلين في القدس الشرقية هدمهما أصحابهما بعد تسلمهم أوامر هدم لتجنب دفع تكاليف عملية الهدم أذا ما نفذتها السلطات الإسرائيلية. وكان خمسة من بين المباني التي استهدفت تبرعت بها جهات مانحة استجابة لعمليات هدم سابقة في قرية العقبة في شمال غور الأردن. وتعرض هذا التجمّع لإطلاق أعيرة حية متواصلة داخل المنطقة السكنية بسبب تدريبات عسكرية إسرائيلية نفذت في 12 و13 أيلول/سبتمبر بالقرب من التجمّع ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
  • أفادت مصادر إعلامية إسرائيلية عن وقوع ستة حوادث رشق بالحجارة نفذها فلسطينيون ضد سيارات إسرائيلية في مناطق مختلفة في الضفة الغربية أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، من بينهم امرأتان، وتضرر أربع سيارت.
  • أبلغ أنّ ما لا يقل عن 45 شجرة زيتون فلسطينية أشعلت فيها النيران بما يبدو على يد مستوطنين إسرائيليين في قرية بورين (نابلس) وجنزافوت (قلقيلية). وفي قرية بورين أيضا جرف مستوطنون إسرائيليون قطعة أرض غير مزروعة تعود لفلسطينيين.
  • فتح معبر رفح بصورة استثنائية لمدة ثلاثة أيام خلال الفترة التي شملها التقرير، حيث فتح يومين بالاتجاهين (6-7 أيلول/سبتمبر) ويوم في اتجاه واحد (18 أيلول/سبتمبر) للسماح بعودة الحجاج إلى غزة. وخرج ما مجموعه 1,157 شخصا من غزة في حين دخل إليها 916 شخصا. وتفيد السلطات في قطاع غزة أن ما يزيد عن 27,000 شخص مسجلون وينتظرون العبور عند فتح المعبر. ومنذ مطلع عام 2016 فتح معبر رفح جزئيا لمدة 23 يوما فقط.