أشخاص يتواجدون وسط منطقة مدمرة في خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 17 نيسان/أبريل 2024
أشخاص يتواجدون وسط منطقة مدمرة في خانيونس. تصوير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، 17 نيسان/أبريل 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 157

يُنشر التقرير الموجز بالمستجدّات الصادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة ثلاث مرات في الأسبوع ويتضمن آخر المستجدّات في الضفة الغربية مرة واحدة في الأسبوع يوم الأربعاء. وسوف يصدر التقرير الموجز بالمستجدّات المقبل في 26 نيسان/أبريل.

النقاط الرئيسية

  • حتى 24 نيسان/أبريل، انتشلت فرق الدفاع المدني الفلسطيني 324 جثمان من مستشفى ناصر. ودعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان إلى إجراء تحقيقات مستقلة حول هذه الوفيات.
  • يعرّض النقص الحاد في الأدوية والإمدادات الأساسية حياة المرضى الذين يعانون من أمراض الدم والاضطرابات الوراثية للخطر، كما تحذّر منظمة غير حكومية فلسطينية.
  • أسفرت العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 50 آخرين ونزوح ما لا يقل عن 11 أسرة. كما تشير التقديرات إلى أن نحو 4,000 شخص تضررّ بفعل انقطاع إمدادات المياه والكهرباء في الوقت الراهن.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • لا تزال التقارير تشير إلى استمرار عمليات القصف الإسرائيلي من البرّ والبحر والجو على معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية. وعند نحو الساعة 10:20 من يوم 22 نيسان/أبريل، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن 34 فلسطينيًا عند معبر كرم أبو سالم، من بينهم امرأة وأربعة مسنين، كانوا قد اعتُقلوا من مواقع مختلفة في أنحاء غزة.
  • وفقًا لوزارة الصحة في غزة، قُتل 111 فلسطينيًا وأُصيب 145 آخرين بين ساعات ما بعد الظهر من يوم 22 و24 نيسان/أبريل، ومن بين هؤلاء 79 قُتلوا و86 أُصيبوا خلال الساعات الـ24 الماضية. وبين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 13:30 من يوم 24 نيسان/أبريل 2024، قُتل ما لا يقل عن 34,262 فلسطينيًا وأُصيب 77,229 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
    • عند نحو الساعة 14:50 من يوم 21 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل سبعة رجال فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح. كما أشارت التقارير إلى أن آخرين لا زالوا محاصرين تحت الركام.
    • عند نحو الساعة 9:30 من يوم 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 11 آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص بالقرب من مسجد أبو سليم في دير البلح.
    • في حدود ظهيرة يوم 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل ستة فلسطينيين وإصابة آخرين عندما قُصف منزل في مخيم البريج للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 15:30 من يوم 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل فتاة فلسطينية عندما قُصف منزل في دير البلح.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 22 و24 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بمقتل جندي إسرائيلي في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 260 جنديًا وأُصيب 1,584 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 24 نيسان/أبريل. وفضلًا عن هؤلاء، قُتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي، من بينهم 33 طفلًا، في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 24 نيسان/أبريل، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن 133 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • في 23 نيسان/أبريل، وجّه الجيش الإسرائيلي أوامر بالإخلاء إلى سكان سبعة أحياء سكنية في بلدة بيت لاهيا، شمال محافظة غزة. وأمر السكان بالانتقال إلى منطقتين متجاورتين. وتمتد الاحياء السكنية السبعة على مساحة تبلغ 1.85 كيلومتر مربع. وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر، كان 18,300 فلسطيني يقطنون في هذه المنطقة. وتغطي المنطقتين اللتين أُمر السكان بالإخلاء إليهما مساحة تقدر بنحو 0.85 كيلومتر مربع، وتضمن حاليا ثلاث مدارس، من بينها مدرسة تابعة للأونروا، والمستشفى الإندونيسي الذي يؤوي نازحين. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صُدرت أوامر بإخلاء 246 كيلومترًا مربعًا، أي ما يعادل 67 بالمائة من مساحة قطاع غزة. ويشمل ذلك جميع المناطق الواقعة شمال وادي غزة، التي أمر سكانها بالإخلاء في أواخر تشرين الأول/أكتوبر، فضلًا عن مناطق محددة جنوب وادي غزة، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلائها منذ 1 كانون الأول/ديسمبر.
  • لا تزال جهود انتشال الجثامين في مجمع ناصر الطبي في خانيونس مستمرة. ففي 24 نيسان/أبريل، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني أنه تم انتشال 324 جثمان، من بينها جثامين لنساء ومسنين ومرضى، منذ 19 نيسان/أبريل، ولم يتم التعرف إلا على عدد قليل منها. وفي 22 أبريل/نيسان، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأنه تم العثور على جثامين تم تكبيل أيدي بعضهم وتجريدهم من ملابسهم. وأضاف المكتب أن مكان وجود نحو 2,000 شخص يُعتقد أنهم كانوا موجودين في المستشفى عندما اقتحمه الجيش الإسرائيلي في 14 شباط/فبراير، لا يزال مجهولا. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أفاد الدفاع المدني في غزة أنه تم انتشال 381 جثة من المنطقة المحيطة بمجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، كما تم العثور على 10 جثامين أمام مبنى الجراحة في المستشفى في 15 نيسان/أبريل. وفي 23 نيسان/أبريل، شجب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، «عمليات القتل المروّعة» التي أسفرت عن مقتل النساء والأطفال في سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت رفح في الأيام القليلة الماضية. كما أعرب عن «ارتعاده من تدمير» مستشفيي الشفاء وناصر «وما تم الإبلاغ عنه من اكتشاف مقابر جماعية» في هذين الموقعين وفي محيطهما. ودعا تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة وفعّالة وشفافة حول الوفيات، وأضاف قائلاً: «يحق للمستشفيات التمتّع بحماية خاصة جدًا بموجب القانون الدولي الإنساني. كما أن القتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم ممن هم عاجزون عن القتال يشكّل جريمة حرب.»
  • في 22 نيسان/أبريل، أفادت التقارير بأن مضخة مياه الصرف الصحي تعرّضت للقصف غرب بيت حانون في شمال محافظة غزة، مما أدى إلى تفاقم أزمة المياه والصرف الصحي البائسة في الأصل. كما زعم أن مدرستين وعيادة طبية تؤوي النازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة قد قُصفت في أحداث منفصلة وقعت في 22 نيسان/أبريل، مما أدى إلى إصابة عدد غير مؤكد من الفلسطينيين. وفي دير البلح، أفادت التقارير بأن الطابق الخامس وسقف المبنى الإداري لمستشفى العودة تعرّضا للقصف في 22 نيسان/أبريل، مما أدى إلى تعطيل نظام الطاقة الشمسية الذي يزود المستشفى بالكهرباء وإلحاق أضرار بخزانات المياه والوقود. وسلّطت منظمة الصحة العالمية الضوء على أن 31 من أصل 36 مستشفى في غزة قد تعرّضت لأضرار منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، وحذّرت من أن «فرص الحصول على الرعاية الصحية تتضاءل كل يوم بسبب الهجمات والأعمال القتالية وغياب الجهود المتسقة لتفادي التصادم، مما يجعل من الصعب للغاية إعادة إمداد المستشفيات لتعزيز الخدمات واستعادتها.» ويخلص تحليل أجرته منظمة إنقاذ الطفولة استنادا إلى بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أنه تم تسجيل متوسط بلغ 73 هجومًا على الرعاية الصحية كل شهر في غزة منذ بداية الأعمال القتالية. ويعد هذا المعدل "أعلى من أي نزاع آخر على مستوى العالم منذ العام 2018.»
  • حتى 24 نيسان/أبريل، أفادت مجموعة الصحة بأن السلطات الإسرائيلية لم توافق إلا على 54 بالمائة من الحالات التي تستدعي الإخلاء الطبي (5,263 حالة من أصل 9,817 حالة). ومن بين جميع المرضى التي تمت الموافقة عليهم، تم إجلاء 82 بالمائة منهم خارج غزة (4,325). ولم يتسن بعد إجلاء النسبة المتبقية وقدرها 18 بالمائة بسبب القيود المفروضة على حركة الأفراد الذين قد يرافقونهم. وتشمل القيود العمرية، التي حالت في بعض الأحيان دون عمليات الإجلاء الضرورية للأطفال حديثي الولادة، واشتراط حصول المرافقين على جوازات سفر، وذلك في سياق فقد فيه ما يقدر بنحو 30 إلى 40 بالمائة من الأشخاص في غزة وثائق هويتهم أثناء النزوح، وفقًا لمجموعة الحماية. كما أن معايير اختيار المرضى الذين يمكن إجلاؤهم لا تزال غير واضحة، حيث تمت الموافقة على إجلاء 8 بالمائة فقط من المرضى الذكور الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و 60 عامًا، مقارنة بنسبة 74 بالمائة من النساء من نفس الفئة العمرية. كما أدى العدد الهائل من الإصابات الناجمة عن النزاع إلى إجهاد موارد الإجلاء. ونتيجة لذلك، تُعطى الأولوية لإجلاء المصابين على الأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل الفشل الكلوي وأمراض القلب. وقد أدى ذلك إلى عواقب مأساوية، حيث أفادت مجموعة الصحة أن تسعة أطفال كانوا بحاجة ماسة إلى غسيل الكلى توفوا في شباط/فبراير 2024، بينما كانوا ينتظرون إجلاءهم.
  • تعاني المنشآت الصحية المتبقية من نقص في الموظفين والإمدادات الأساسية. وفي 18 نيسان/أبريل، شددّت جمعية العون الطبي للفلسطينيين على أن الأطباء مجبرون الآن على «إعادة استخدام المعدات الطبية ذات الاستخدام الواحد،» مشيرة إلى حالات لجأوا فيها إلى استخراج المثبتات الخارجية، التي تثبت العظام المكسورة معا، من الأفراد المتوفين واستخدامها لعلاج المرضى الأحياء. وفضلا عن ذلك، إن النقص في مسكنات الألم القوية وكريمات الستيرويد ومراهم المضادات الحيوية يعيق علاج الأمراض البسيطة ويجبر الأطفال على تحمل جراحات إنقاذ الأطراف دون أي عقاقير لتخفيف الألم بشكل كافٍ، حسبما أفادت منظمة إنقاذ الطفولة. كما أن نقص الغذاء يجعل المرضى ضعفاء جدًا بحيث لا يمكنهم التعافي بشكل كامل أو مكافحة العدوى. في 17 نيسان/أبريل، سلّط المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الضوء على محنة المرضى الذين يعانون من أمراض الدم والاضطرابات الوراثية في ظل نقص حاد في الأدوية. ووفقا للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، فإن أكثر من 300 شخص يعانون من مرض الثلاسيميا، بمن فيهم 80 طفلا، يفتقرون إلى الأدوية اللازمة وهم معرّضون لخطر الإصابة بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب ناجم عن تراكم الحديد في أعضاء الجسم. وأشار المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان إلى أن 18 مريضا بالثلاسيميا قد لقوا حتفهم منذ بداية الأعمال القتالية، وثمة عشرة آخرين في حالة حرجة. كما أن نقص الأدوية وتركيبات الحليب العلاجية والفيتامينات قد عرّض حياة المرضى الذين يعانون من التليف الكيسي للخطر. وأشار المركز إلى أنه قد توفي 23 مريضا منذ تشرين الأول/أكتوبر، ولم يتم إجلاء سوى ستة من أصل 20 مريضا في حالة حرجة تمت إحالتهم للعلاج في الخارج حتى الآن.
  • ولا تزال القيود المفروضة على الوصول تعوق توسيع نطاق المساعدات الحيوية للمنشآت الصحية. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه بسبب التأخيرات الشديدة عند الحواجز والقتال المستمر، لم تكتمل البعثة المقررة من قبل منظمة الصحة العالمية وشركائها إلى مستشفيي كمال عدوان والعودة في 20 نيسان/أبريل إلا جزئيا. وقام فريق البعثة بإجلاء أربعة مرضى ومقدمي الرعاية لهم من كمال عدوان، بمن فيهم فتى يبلغ من العمر تسع أعوام يعاني من ورم في الرأس واستسقاء الرأس. ومع ذلك، لم يتسن تسليم الوقود واللوازم الطبية إلى مستشفى كمال عدوان للمرة الثانية على التوالي في غضون سبعة أيام، ولم يتسن إجراء تقييمات للاحتياجات للمساعدة في استعادة الخدمات في مستشفى العودة. وفي الإجمال، قامت منظمة الصحة العالمية والمؤسسة غير الحكومية كادوس بإجلاء 13 مريضًا من مستشفى كمال عدوان إلى المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية في رفح والمستشفى الحكومي الأوروبي في خانيونس في الفترة الواقعة بين 13 و20 نيسان/أبريل.
  • في 24 نيسان/أبريل، أغلق الجيش الإسرائيلي نقطتي التفتيش العسكرية الإسرائيلية على طريقي صلاح الدين والرشيد المؤديين إلى شمال غزة بسبب تحركات القوات. ونتيجة لذلك، توقفت البعثات الإنسانية وغيرها من التحركات إلى شمال غزة حتى وقت كتابة هذا التقرير. وفي الفترة الواقعة بين 1 و24 نيسان/أبريل، يسّرت السلطات الإسرائيلية 57 بالمائة (39 من أصل 69) من البعثات المقررّة لإيصال المعونات الإنسانية إلى شمال غزة، على حين رفضت السلطات الإسرائيلية أو أعاقت 35 بالمائة (24 بعثة)، وألغت 7 بالمائة (5) بسبب القيود اللوجستية، ولا تزال بعثة واحدة معلقة حتى وقت كتابة هذا التقرير. وخلال الفترة نفسها، قامت السلطات الإسرائيلية بتيسير 78 بالمائة (125) من أصل 160 بعثة لإيصال المعونات الإنسانية إلى المناطق التي تتطلب التنسيق في جنوب غزة. وتم رفض أو إعاقة 13 بالمائة (20 بعثة)، وألغيت 9 بالمائة (15) بعثة بسبب القيود اللوجستية.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية | 16-22 نيسان/أبريل

آخر التطورات: في الساعات الأولى من صباح يوم 23 نيسان/أبريل، أطلقت القوات الإسرائيلية النار على رجل فلسطيني يبلغ من العمر 44 عامًا وقتلته خلال عملية تفتيش واعتقال في مخيم عقبة جبر للاجئين في أريحا. وأشارت التقارير إلى أن الرجل كان يقف أمام منزله ولم تكن هناك اشتباكات وقت وقوع الحدث.

بين يومي 18 و22 نيسان/أبريل، قُتل 18 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال في الضفة الغربية، من بينهم 14 قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين في محافظة طولكرم. وفضلا عن ذلك، أُصيب 75 فلسطينيًا وعشرة جنود إسرائيليين ومستوطن إسرائيلي واحد في الضفة الغربية وأُصيب إسرائيليان في القدس الغربية خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير.

  • بين يومي 18 و21 نيسان/أبريل، قتلت القوات الإسرائيلية 14 فلسطينيًا، من بينهم ثلاثة أطفال، وأصابت ما لا يقل عن 50 آخرين (من بينهم 17 بالذخيرة الحيّة)، واعتقلت أكثر من 20 شخصًا، خلال عملية واسعة النطاق استمرت نحو 55 ساعة في مخيم نور شمس للاجئين. كما أُصيب عشرة جنود إسرائيليين، بحسب مصادر عسكرية إسرائيلية نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية. وخلال العملية، تم الإبلاغ عن أصوات كثيفة من تبادل إطلاق النار والانفجارات. وحاصرت القوات الإسرائيلية المخيم ومنعت دخول وخروج ما لا يقل عن 65,000 شخص يقيمون في المخيم والمنطقة المحيطة بمدينة طولكرم. كما منعت الفرق الطبية من الوصول. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن الجيش الإسرائيلي منع سيارات الإسعاف التابعة لها من الوصول إلى المصابين والمرضى لعدة ساعات لنقلهم إلى المستشفيات، وأُصيب أحد متطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالرصاص الحي داخل المخيم، واحتُجز أحد الفرق الطبية في حالات الطوارئ لمدة نصف ساعة تقريبا.
  • تبين النتائج الأولية للتقييم المشترك بين المجموعات الذي أُجري في مخيم نور شمس للاجئين عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي أن ما لا يقل عن 11 أسرة تضم 55 فردًا، من بينهم 16 طفلا، قد نزحت عندما غدت منازلها غير صالحة للسكن بسبب الجرافات أو المتفجرات. ولحقت أضرار فادحة بثمانية منازل إضافية، ولكن أصحابها كانوا قد نزحوا في عمليات سابقة نفّذتها القوات الإسرائيلية في المخيم. وفضلا عن ذلك، لحقت أضرار طفيفة إلى متوسطة بنحو 500 منزل، ودُمرت العديد من المباني المعيشية والتجارية. كما تعرّض مكتب الأونروا في المخيم وجمعية إعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة والجمعية النسوية للاقتحام وأُصيبوا بأضرار طفيفة. وأسفرت العملية عن تجريف واسع النطاق لعدة أقسام حيوية من الطرق داخل المخيم وتلك المؤدية إلى مدينة طولكرم، مما ألحق أضرارا جسيمة بشبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والاتصالات. وانقطعت إمدادات المياه والكهرباء، مما أثر في بادئ الأمر على غالبية سكان المخيم وأثر حاليا على نحو 4,000 شخص، أو نحو 30 بالمائة من حوالي 14,000 شخص يعيشون في المخيم.
  • في 20 نيسان/أبريل، قُتل مسعف فلسطيني وسائق سيارة إسعاف تابعة للهلال الأحمر يبلغ من العمر 49 عامًا عندما أُطلقت النار عليه خلال حدث مرتبط بعنف المستوطنون في قرية الساوية بمحافظة نابلس، بينما كان ينقل مصابين فلسطينيين اثنين، إما على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين عندما اقتحموا القرية.
  • في حادثتين منفصلتين، أطلقت القوات الإسرائيلية النار وقتلت ثلاثة فلسطينيين في هجمات أو هجمات مزعومة على القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية. ومن بين هؤلاء امرأة تبلغ من العمر 43 عامًا، وهي أم لأربعة أطفال، أطلقت عليها النار عند حاجز الحمرا في غور الأردن في 19 نيسان/أبريل، بعد أن نفّذت هجوم طعن، حسبما أفادت التقارير. وتحتجز السلطات الإسرائيلية جثمانها. وعلاوة على ذلك، قُتل رجلان يبلغان من العمر 18 و19 عاما عند بوابة بيت عينون العسكرية بالقرب من مدينة الخليل في 21 نيسان/أبريل بعد أن اشتبهت القوات الإسرائيلية في أنهما كانا يخططان لمهاجمتهم. ووفقا للقوات الإسرائيلية، كان بحوزة أحد المهاجمين بندقية محلية الصنع.
  • في 21 نيسان/أبريل، أُصيب مستوطن إسرائيلي جراء متفجرات عندما حاول إزالة العلم الفلسطيني من الطريق 458 في محافظة رام الله. وفي القدس الغربية، أُصيب إسرائيليان في هجوم دهس نفذه فتيان فلسطينيان من الخليل (كلاهما يبلغ من العمر 17 عامًا) في 22 نيسان/أبريل. وفرّ الفتيان من مكان الحدث ولكن القوات الإسرائيلية اعتقلتهم في وقت لاحق، إلى جانب ستة من أفراد أسرهم.
  • في 21 نيسان/أبريل، أصابت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون ستة فلسطينيين عندما اقتحم نحو 100 مستوطن، بحماية القوات الإسرائيلية، قرية برقة في محافظة رام الله وأشعلوا النار في حظيرة للماشية تأوي ما لا يقل عن 200 رأس من الأغنام، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن أربعة أغنام. ووقعت ست أحداث أخرى ألقى فيها المستوطنون الحجارة على مركبات فلسطينية واعتدوا جسديا على الفلسطينيين في شتّى أرجاء الضفة الغربية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجّل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية 794 هجومًا شنّه المستوطنون الإسرائيليون على الفلسطينيين وأسفرت عن سقوط ضحايا بين الفلسطينيين (82 حادثة)، وإلحاق الأضرار بالممتلكات الفلسطينية (622 حادثة)، أو سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات معًا (90 حادثة).
  • خلال الفترة التي يغطيها هذا التقرير، أصابت القوات الإسرائيلية 12 فلسطينيًا أثناء عمليات تفتيش واعتقال في شتّى أرجاء الضفة الغربية، أُصيب ثلاثة منهم (من بينهم امرأتان) بينما كانوا يقودون مركبتهم في قرية حلحول بمحافظة الخليل، وثلاثة آخرين في اشتباكات في قرية بيتا في محافظة نابلس. استنادا إلى مصادر عسكرية إسرائيلية، اعتقلت القوات الإسرائيلية في إحدى العمليات التي نفذت في قرية دوما بمحافظة نابلس، فلسطينيًا يبلغ من العمر21 عامًا للاشتباه بقتله فتى مستوطن إسرائيلي في 12 نيسان/أبريل بالقرب من قرية المغير في محافظة رام الله.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 469 فلسطينيا وأُصيب 4,974 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وأُصيب ما لا يقل عن ثلث الإصابات بالذخيرة الحيّة (1,660). ومن بين القتلى 452 فلسطينيا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية، وعشرة على يد مستوطنين إسرائيليين، وسبعة لم يتم تحديد الأطراف المسؤولة – سواء كانت قوات إسرائيلية أو مستوطنين. ووقع نحو 38 بالمائة من الوفيات (176) في 16 مخيما للاجئين. كما قُتل تسعة إسرائيليين وأُصيب 104 آخرون في الضفة الغربية. ومن بين هؤلاء خمسة من أفراد القوات الإسرائيلية قتلوا وأُصيب 69 آخرين. ومنذ مطلع العام 2024، قتل 160 فلسطينيا وخمسة إسرائيليين في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بالمقارنة مع 95 فلسطينيا و16 إسرائيليا في الفترة نفسها من العام 2023.
  • في 16 نيسان/أبريل، هُجّر 12 فلسطينيا، من بينهم ستة أطفال، بسبب هدم منزلين في بلدة بني نعيم بمحافظة الخليل. ويعود المنزلين لفلسطينيان اعتقلا بعد ارتكابهما هجوم طعن ودهس في رعنانا، إسرائيل، في 15 كانون الثاني/يناير 2024، مما أسفر عن مقتل امرأة إسرائيلية. وفي اليوم نفسه، تأثر أربعة فلسطينيين من عمليات الهدم التي طالت منزل في بيت حنينا في القدس الشرقية على أساس عقابي يعود ملكيته لرجل أطلقت القوات الإسرائيلية النار عليه وقتلته في 6 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بينما كان يطلق النار على القوات الإسرائيلية المتمركزة على إحدى البوابات المؤدية إلى البلدة القديمة في القدس. وكان المنزل قد أغلق فور وقوع الحدث وأمرت محكمة إسرائيلية بإخلاء سكانه في شباط/فبراير 2024. وبالإضافة إلى ذلك، هدمت السلطات الإسرائيلية في يومي 16 و17 نيسان/أبريل خمسة مبان لكسب الرزق والزراعة أو أغلقتها في القدس الشرقية، مما ألحق الضرر بـ20 شخصا. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر ما يزيد عن 1,760 فلسطينيا بسبب هدم السلطات الإسرائيلية لمنازلهم، حيث هُجّر 37 بالمائة منهم بسبب افتقار منازلهم إلى رخص البناء التي يصعب الحصول عليها من السلطات الإسرائيلية، وتسعة بالمائة لأسباب عقابية، و54 بالمائة في سياق العمليات التي تنفذها القوات الإسرائيلية.

التمويل

  • في 17 نيسان/أبريل، أطلق الفريق القطري الإنساني نداءً عاجلًا جديدًا من أجل الأرض الفلسطينية المحتلّة، والذي يطلب تقديم مبلغ قدره 2.8 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.3 مليون نسمة في غزة و800,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية للفترة الواقعة بين شهري نيسان/أبريل وكانون الأول/ديسمبر 2024. ويعكس هذا الرقم ما يعتبر أنه من المرجّح أن يتم تنفيذه خلال الأشهر التسعة المقبلة، في ظلّ القيود المفروضة على الوصول والتحديات الأمنية التي تحدّ من التوسع السريع في الاستجابة الإنسانية، ولا يمثل سوى جزء من المبلغ الذي تقدّر الأمم المتحدة وشركاؤها أنه مطلوب لتلبية حجم الاحتياجات الإنسانية في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة. ويحل هذا النداء العاجل محل النداء الأولي الذي تم إطلاقه في تشرين الأول/أكتوبر 2023 وتم تمديده حتى آذار/مارس 2024، والذي طلب مبلغًا قدره 1.23 مليار دولار. وتم استخدام ما يقرب من نصف هذا المبلغ في الربع الأخير من سنة 2023 والنصف المتبقي في الربع الأول من سنة 2024.
  • في شهر آذار/مارس، أدار الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة 118 مشروعًا بمبلغ إجمالي قدره 72.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (85 بالمائة) والضفة الغربية (15 بالمائة). وفي ضوء النداء العاجل المحدّث، خصص الصندوق الإنساني مبلغًا إضافيًا قدره 22 مليون دولار لتعزيز المشاريع ذات الأولوية في غزة بتمويل الصندوق من أجل تحسين القدرة العملياتية لدى المنظمات الشريكة في المجال الإنساني وضمان استمرار الخدمات الأساسية وتوسيع نطاقها وسط تزايد التحديات. وفي الضفة الغربية، أعاد الصندوق الإنساني توجيه التمويل من أجل تخصيص 5 ملايين دولار للمنظمات الشريكة الرئيسية بهدف تعزيز جهوزية النظام واستجابته لحالات الطوارئ المفاجئة. ومنذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حشد الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة ما مجموعه 90 مليون دولار من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة، وهذا المبلغ مخصص للبرامج التي يجري تنفيذها في شتّى أرجاء غزة. ويحوي هذا الرابط ملخصًا بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شهر آذار/مارس 2024، ويمكن الاطّلاع على التقرير السنوي 2023 للصندوق الإنساني من خلال هذا الرابط. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 16 و22 نيسان/أبريل 2024.، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية: 16- 22 نيسان/أبريل 2024. وتُنشر آخر المستجدات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

الإشارة * دلالة على أنه تم تصحيح، أو إضافة أو حذف رقم، أو جملة أو قسم من التقرير بعد النشر الأولي.