تفريغ المعونات في جباليا، شمال غزة. تصوير وكالة الأونروا/محمد الحناوي، 19 آذار/مارس 2024
تفريغ المعونات في جباليا، شمال غزة. تصوير وكالة الأونروا/محمد الحناوي، 19 آذار/مارس 2024

الأعمال القتالية في قطاع غزة وإسرائيل | تقرير موجز بالمستجدّات رقم 145

النقاط الرئيسية

  • مع استمرار العملية العسكرية في مستشفى الشفاء، تعرب منظمة الصحة العالمية عن قلقها إزاء أثر هذه العملية على قدرة المنشأة على مزاولة عمله وإنقاذ حياة المرضى.
  • في يوم المياه العالمي، تسلّط هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على أثر شحّ المياه في غزة على النساء.
  • يفتقر نحو 13 في المائة من النساء النازحات إلى الوثائق المدنية لهن أنفسهن ولأفراد أسرهن، مما يعوق قدرتهن على الحصول على المعونات والخدمات الأساسية، وفقًا لتقييم سريع أعدته الأمم المتحدة مؤخرًا.

آخر المستجدّات في قطاع غزة

  • تشير التقارير إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي المكثف والعمليات البرّية، فضلًا عن القتال الضاري بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية في معظم أنحاء قطاع غزة، وخاصة في منطقة الرمال وقرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة. وقد أسفر ذلك عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير المنازل وغيرها من البنى التحتية المدنية.
  • بين يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والساعة 10:30 من يوم 21 آذار/مارس 2024، قُتل ما لا يقل عن 31,988 فلسطينيًا وأُصيب 74,188 آخرين في غزة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وحتى وقت كتابة هذا التقرير. لم تُتح أرقام محدثة للضحايا تغطي الفترة حتى ساعات ما بعد الظهر من يوم 22 آذار/مارس من وزارة الصحة في غزة.
  • كانت الأحداث التالية من بين الأحداث الدموية التي نقلتها التقارير بين يومي 20 و21 آذار/مارس:
    • عند نحو الساعة 13:20 من يوم 20 آذار/مارس، أشارت التقارير إلى مقتل شرطي فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين عندما قُصف حاجز للشرطة الفلسطينية قرب منطقة السكة في مخيم جباليا للاجئين.
    • عند نحو الساعة 13:35 من يوم 20 آذار/مارس، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة 10 آخرين عندما قُصفت مجموعة من الأشخاص على مفترق حمودة شرق مخيم جباليا. وتشير تقارير غير مؤكدة إلى أن هذه المجموعة كانت تضم أفرادًا من الشرطة الذين كانوا يشاركون في تأمين إيصال المعونات.
    • عند نحو الساعة 19:40 من يوم 20 آذار/مارس، قُتل تسعة فلسطينيين، قيل إنهم كانوا كلهم من النساء والأطفال، عندما قُصف منزل مقابل مركز شرطة المدين وسط مدينة غزة، حسبما نقلته التقارير.
    • عند نحو الساعة 19:40 من يوم 20 آذار/مارس، أوردت التقارير مقتل تسعة فلسطينيين، من بينهم ثلاث نساء، وإصابة آخرين، عندما قُصف منزل غرب مخيم النصيرات للاجئين في دير البلح.
    • عند نحو الساعة 20:40 من يوم 20 آذار/مارس، توفي رجل فلسطيني متأثرًا بالجروح التي أُصيب بها في ساحة مركز التوزيع التابع لوكالة الأونروا شرق رفح في 13 آذار/مارس. وبذلك، يرتفع العدد الكلي لمن قُتل في هذه الحادثة إلى سبعة فلسطينيين.
    • عند نحو الساعة 5:00 من يوم 21 آذار/مارس، قُتل تسعة فلسطينيين وأُصيب آخرون عندما قُصف منزل في منطقة الإسراء شمال مخيم النصيرات في دير البلح، حسبما أفادت التقارير به.
    • عند نحو الساعة 10:00 من يوم 21 آذار/مارس، قتل تسعة فلسطينيين وأصيب آخرون عندما قصفت مركبة في منطقة بني سهيلا شرق خانيونس، حسبما أشارت التقارير إليه.
  • بين ساعات ما بعد الظهر من يومي 21 و22 آذار/مارس، لم ترد تقارير تفيد بمقتل جنود إسرائيليين في غزة. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، قُتل 250 جنديًا وأُصيب 1,489 آخرين في غزة منذ بداية العملية البرّية وحتى يوم 22 آذار/مارس. وفضلًا عن هؤلاء، قتل أكثر من 1,200 إسرائيلي وأجنبي في إسرائيل. وقد قُتلت الغالبية العظمى من هؤلاء في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وحتى يوم 22 آذار/مارس، تقدّر السلطات الإسرائيلية بأن نحو 134 إسرائيليًا وأجنبيًا ما زالوا في عداد الأسرى في غزة. ويشمل هؤلاء الموتى الذين لا تزال جثامينهم محتجزة.
  • استمرت العملية العسكرية الإسرائيلية داخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفي محيطه لليوم الخامس على التوالي وسط تبادل كثيف لإطلاق النار بين القوات الإسرائيلية والجماعات المسلّحة الفلسطينية. ووفقًا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، باتت إمكانية الوصول إلى المستشفى مستحيلة الآن، واقتضت الضرورة إلغاء بعثة للمنظمة كانت مقرّرة في 21 آذار/مارس بسبب انعدام الأمن. كما فقدت المنظمة وشركاؤها الاتصال بالطواقم الصحية في مستشفى الشفاء، حيث كان هؤلاء العاملون الصحيون من بين أولئك الذين أفادت التقارير بأنهم تعرّضوا للاعتقال والاحتجاز. وصرّح المدير العام، الذي دعا إلى حماية المستشفيات بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني بقوله: «قد يؤثر الوضع الراهن في قدرة المستشفى على مزاولة عمله، حتى بالحد الأدنى، ويحرم السكان من الرعاية الحرجة والمنقذة للحياة.» ومنذ الاقتحام الأول الذي نفّذه الجيش الإسرائيلي في مستشفى الشفاء في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ما زال المستشفى يعمل جزئيًا أو بالحد الأدنى، حيث يسّرت منظمة الصحة العالمية إيصال الإمدادات الأساسية إليه مؤخرًا في 11 آذار/مارس. وقد صرّح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن ثلاثة مرضى توفوا في مستشفى الشفاء جراء نقص الأدوية الأساسية وإمدادات الوقود المحدودة. ومنذ بداية العملية العسكرية في منطقة مستشفى الشفاء، صرّح الجيش الإسرائيلي بأنه قتل نحو 150 مسلحًا فلسطينيًا واحتجز المئات من المشتبه بهم.
  • لا تزال المستشفيات والمراكز الصحية التي تواصل عملها في قطاع غزة تعاني من نقص حاد في إمدادات الوقود والمعدات الطبية والأدوية. وقد وصف المنسق الإنساني بالإنابة، جيمي مكغولدريك، في أثناء زيارة أجراها إلى مستشفى كمال عدوان في 21 آذار/مارس مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مدى اكتظاظ هذا المستشفى حاليًا بالمرضى الذين أُصيبوا خلال الأحداث التي شهدها توزيع المواد الغذائية والمرضى الذين تمكنوا من مغادرة مستشفى الشفاء، الذي لا تزال العملية العسكرية متواصلة فيه. ومستشفى كمال عدوان هو مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة. كما يكافح هذا المستشفى في سبيل تقديم طائفة واسعة من الخدمات الطبية في مجالات طب الأعصاب والمسالك البولية وطب العيون وغسيل الكلى، حيث يستقبل نحو 1,000 مريض في اليوم. وبالنظر إلى تضاعف مستويات سوء التغذية بين الأطفال في شمال غزة في شباط/فبراير بالمقارنة مع كانون الثاني/يناير، أقامت منظمة الصحة العالمية مركزًا لإسعاف المصابين بحالات سوء التغذية في المستشفى. ويشكل هذا المركز الآن شريان الحياة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم المصحوب بمضاعفات طبية. وفضلًا عن ذلك، نفّذ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية والأونروا ومنظمة الصحة العالمية في 19 آذار/مارس مهمة مشتركة لإيصال إمدادات الوقود واللوازم الطبية للمركز الصحي التابع للأونروا في جباليا ولمستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا. وخلال هذه المهمة، عمل الفريق أيضًا على تقييم احتياجات النقطة الطبية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في جباليا، وهي النقطة الوحيدة التي تشغلها الجمعية في شمال غزة وواحدة من ثماني نقاط طبية تعمل في قطاع غزة. وخلال الزيارة إلى مستشفى كمال عدوان، شدّد المنسق الإنساني على ضرورة تقديم المزيد من الدعم والإمدادات والوقود «للتأكد من أن المستشفى يواصل عمله.»
  • في يوم المياه العالمي، 22 آذار/مارس، سلّطت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الضوء على الأثر الذي يخلفه شحّ المياه في غزة على النساء اللواتي يكافحن في سبيل البقاء على قيد الحياة «دون غذاء ولا دواء ولا خيام.» ووفقًا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، فقد انخفض إنتاج المياه من جميع مصادر المياه في غزة إلى ما لا يتعدى 5.7 في المائة من مستويات الإنتاج التي كانت عليها قبل شهر تشرين الأول/أكتوبر حتى شباط/فبراير 2024، حيث تتاح إمدادات محدودة للغاية لأغراض الشرب والأغراض المنزلية، بما فيها النظافة الصحية الشخصية. وفي بيان صحفي مشترك صدر في 22 آذار/مارس، أفاد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وسلطة المياه الفلسطينية بأن متوسط استهلاك المياه للفرد الواحد في قطاع غزة تراجع من 84.6 لتر في اليوم قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر إلى 3-15 لترًا في اليوم. وفي كانون الأول/ديسمبر 2023، حذّرت اليونيسف من أن الأطفال في جنوب غزة لا يحصلون إلا على كمية تتراوح من 1.5 إلى 2 لتر من المياه في اليوم، وهي كمية تقل بشوط بعيد عن الشروط الموصى بها للبقاء على قيد الحياة. وحسب المعايير الإنسانية، يبلغ الحد الأدنى لكمية المياه التي لا يستغنى عنها في حالات الطوارئ 15 لترًا، تشمل المياه اللازمة للشرب والغسيل والطهي. ويقدر الحد الأدنى بثلاثة لترات في اليوم من أجل البقاء على قيد الحياة فقط.
  • يلقي تقييم سريع أجراه مؤخرًا مركز شؤون المرأة، وبرنامج مساعدة الشعب الفلسطيني التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بين نهاية كانون الأول/ديسمبر 2023 ونهاية كانون الثاني/يناير 2024، الضوء على الأثر المباشر الذي تفرزه الأعمال القتالية على النساء. ووفقًا لاستنتاجات التقييم، أفادت الغالبية الساحقة (91 في المائة) من النساء النازحات اللاتي شملهن المسح في رفح بأن منازلهن لحقت بها الأضرار أو طالها الدمار، كما فقد أكثر من نصفهن واحدًا من أفراد أسرهن على الأقل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وفضلًا عن ذلك، خلص التقييم إلى أن نحو 94 في المائة من النساء لا يشعرن بالأمان ويفتقرن إلى الخصوصية، وتكافح نسبة مشابهة منهن في سبيل تأمين الضروريات الأساسية، كالغذاء والماء ولوازم النظافة الصحية. وقد لجأت النساء، في سياق التأقلم مع أوضاعهن، إلى تدابير قاسية، كالصيام وبيع جزء من المعونات التي يحصلن عليها من أجل شراء ما يحتجن إليه من الثياب ولوازم النظافة الصحية. كما يستنتج التقييم بأن الاكتظاظ الشديد في المواقع التي نزحت هؤلاء النساء إليها يثير القلق إزاء مخاطر الحماية المرتبطة بالنوع الاجتماعي، وخصوصًا العنف القائم على النوع الاجتماعي. كما أشار نحو نصف النساء اللاتي شاركن في المسح إلى أنهن لا يملكن الوثائق المدنية لهن أنفسهن و/أو أفراد أسرهن، ومن بينهن 13 في المائة ليس في حوزتهن وثائق مدنية لهن أنفسهن ولأفراد أسرهن، مما يعوق إمكانيه حصولهن على المعونات والخدمات الأساسية. ووفقًا لمجموعة الحماية، تشير التقديرات إلى أن 30 إلى 40 في المائة من الناس في غزة فقدوا وثائقهم المدنية في أثناء نزوحهم. وعلى الرغم من أن المساعدات العينية لا تشترط على الناس إبراز وثائقهم، فإن الافتقار إلى هذه الوثائق يشكل عقبة كأداء تحول دون الحصول على المساعدات النقدية المتعددة الأغراض.

آخر المستجدّات في الضفة الغربية

  • في 21 آذار/مارس، توفي رجل فلسطيني يبلغ من العمر 24 عامًا متأثرًا بالجروح البالغة التي أُصيب بها جراء صاروخ أطلقته طائرة مسيرة إسرائيلية على مركبة فلسطينية في مخيم جنين للاجئين في اليوم السابق، مما يرفع حصيلة من قتلوا من تلك الحادثة إلى أربعة فلسطينيين.
  • في 21 آذار/مارس، أطلقت القوات الإسرائيلية، بما فيا وحدة متخفية، النار وقتلت رجلًا فلسطينيًا يبلغ من العمر 29 عامًا في مخيم عقبة جبر للاجئين الفلسطينيين خلال اقتحام شهد تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين. كما فتشت القوات الإسرائيلية المنازل في المخيم وأصابت ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام أُصيبت بجروح جراء الشظايا ورجلان أُصيبا بالذخيرة الحيّة واعتُقلا.
  • في 22 آذار/مارس أطلق رجل فلسطيني النار على حافلة إسرائيلية قرب مستوطنة دولف الإسرائيلية في محافظة رام الله، مما ألحق أضرارًا بالحافلة، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي به. وبعد ذلك، أشارت التقارير إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت عملية تفتيش استمرت نحو ثلاث ساعات. وخلال هذه العملية، أُصيب ثمانية من أفراد القوات الإسرائيلية في تبادل لإطلاق النار مع الرجل، وفقًا لمصادر إعلامية إسرائيلية. ونشرت طائرة مسيرة وطائرة مروحية أطلقتا صاروخين على الرجل الفلسطيني، مما أسفر عن مقتله. وخلال هذة الحادثة، اقتحمت القوات الإسرائيلية قريتي دير ابزيع وكفر نعمة المجاورتين وأغلقت بوابة الطريق على المدخل الوحيد لقرية راس كركر (التي يقدّر عدد سكانها بنحو 2,200 نسمة) واقتحمت منزل الرجل الفلسطيني المقتول واعتقلت شقيقه وفلسطينيين آخرين.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 434 فلسطينيًا، من بينهم 421 قتلتهم القوات الإسرائيلية وتسعة قتلهم المستوطنون وثلاثة قتلتهم القوات الإسرائيلية أو المستوطنون، في شتّى أرجاء الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. ومن بين هؤلاء 126 فلسطينيًا قتلوا منذ مطلع سنة 2024، ومعظمهم على يد القوات الإسرائيلية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، أصيب نحو 5,000 فلسطينيًا بجروح، بمن فيهم 725 طفلًا، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
  • منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، قُتل 15 إسرائيليًا، من بينهم أربعة من أفراد القوات الأمنية، وأُصيب 99 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل.
  • وفقًا لدائرة الأوقاف الإسلامية، أدى نحو 120,000 مصلٍ صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في الجمعة الثانية من شهر رمضان (22 آذار/مارس). وقد حصرت التدابير التي أعلنتها السلطات الإسرائيلية الأسبوع الماضي دخول الفلسطينيين من حملة هوية الضفة الغربية لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 أعوام والنساء فوق سن 50 عامًا والرجال فوق سن 55 عامًا، ممن يحملون تصاريح سارية المفعول وبطاقات ممغنطة. ويستطيع الأشخاص المؤهلون عبور الحواجز بدءًا من الساعة 4:00 والعودة قبل الساعة 17:00. وفي العام 2023، كان يسمح للرجال ممن تزيد أعمارهم عن 55 عامًا والنساء من جميع الأعمار والأطفال تحت سن 12 عامًا بالدخول دون تصريح في أيام الجمعة خلال شهر رمضان.
  • في 20 آذار/مارس، هُجّر رجل فلسطيني بعدما أُجبر على هدم مسكنه بسبب افتقاره إلى رخصة بناء صادرة عن السلطات الإسرائيلية في العيسوية بالقدس الشرقية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، هُجّر أكثر من 1,600 فلسطيني بسبب هدم منازلهم، حيث هُجّر أكثر من نصفهم خلال العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية، و38 في المائة في أعقاب هدم منازلهم التي كانت تفتقر إلى رخص البناء التي تصدرها إسرائيل و8 في المائة بسبب هدم منازلهم على أساس عقابي. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، هُجّر ما يزيد عن 1,240 فلسطيني، من بينهم نحو 600 طفل، ينحدرون من 20 تجمعًا رعويًا على الأقل بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول.

التمويل

  • تم تمديد النداء العاجل من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يطلب تقديم مبلغ قدره 1.23 مليار دولار لتلبية الاحتياجات الماسة لدى 2.7 مليون نسمة في شتّى أرجاء الأرض الفلسطينية المحتلة (2.2 مليون نسمة في قطاع غزة و500,000 آخرين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية)، حتى نهاية آذار/مارس 2024. وحتى يوم 21 آذار/مارس، صرفت الدول الأعضاء نحو 1.05 مليار دولار لصالح النداء العاجل المحدّث (85 بالمائة)، ويشمل هذا المبلغ 616 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 629 مليون دولار (98 بالمائة) للفترة الواقعة بين شهري تشرين الأول/أكتوبر وكانون الأول/ديسمبر 2023، فضلًا عن نحو 434 مليون دولار من المبلغ المطلوب وقدره 600 مليون دولار (72 بالمائة) للفترة الممتدة بين شهري كانون الثاني/يناير وآذار/مارس 2024. ولقراءة تحليل هذا التمويل، يُرجى الاطلاع على لوحة المتابعة المالية للنداء العاجل.
  • يدعم الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلة حاليًا 122 مشروعًا، بمبلغ إجمالي قدره 74.5 مليون دولار، من أجل الوفاء بالاحتياجات الماسة في قطاع غزة (83 بالمائة) والضفة الغربية (17 بالمائة). وعلى الرغم من العقبات اللوجستية، والمخاوف المتعلقة بالسلامة والأمن، وشحّ الوقود التي تعيق شراء الإمدادات ونقلها، يجري تنفيذ المشاريع من خلال 77 منظمة غير حكومية دولية، و20 منظمة غير حكومية وطنية، و16 وكالة من وكالات الأمم المتحدة. ومن بين المشاريع التي تنفذها منظمات غير حكومية دولية أو مؤسسات أممية، ينفَّذ 56 في المائة منها بالشراكة مع منظمات غير حكومية وطنية. وللاطّلاع على ملخص بالأنشطة التي ينفذها الصندوق الإنساني للأرض الفلسطينية المحتلّة والتحديات التي واجهها في شباط/فبراير 2024، يُرجى زيارة هذا الرابط.
  • أنجز الصندوق الإنساني مؤخرًا المخصص الاحتياطي الأول للعام 2024، والذي تبلغ قيمته 3.5 مليون دولار ويرمي إلى تعزيز قدرات نقل المعونات لتمكين المنظمات الشريكة في المجال الإنساني من زيادة قدرتها على إيصال المعونات والخدمات الحيوية إلى الناس في جميع أنحاء غزة. هذا بالإضافة إلى ما مجموعه 88 مليون دولار تلقاها الصندوق من الدول الأعضاء والجهات المانحة الخاصة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وخصصت للبرامج في جميع أنحاء غزة، بما فيها 43 في المائة في رفح، و21 في المائة في دير البلح، و20 في المائة في خانيونس، و16 في المائة في محافظتي غزة وشمال غزة. وتُجمع التبرعات الخاصة مباشرة من خلال الصندوق الإنساني. وفضلًا عن ذلك، خصص الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ مؤخرًا مبلغًا قدره 700,000 دولار لمشروع تقوده هيئة الأمم المتحدة للمرأة يهدف إلى تعزيز المساءلة الشاملة والمراعية للنوع الاجتماعي أمام السكان المتضررين، مما يرفع إجمالي مخصصات الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارىء للأرض الفلسطيني المحتلة إلى 18.7 مليون دولار، منذ يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.

للاطّلاع على آخر المستجدات حول الاحتياجات واستجابة المجموعات لها خلال الفترة الواقعة بين يومي 12 و18 آذار/مارس، يرجى زيارة الرابط: آخر مستجدات الاحتياجات والاستجابات الإنسانية | 12-18 آذار/مارس 2024. وتنشر آخر المستجدّات في أسبوع بعينه أوليًا في أيام الإثنين ويجري تحديثها على مدار الأسبوع لكي تعكس أي محتوى جديد.

تدل الإشارة (*) على أنه ورد تصحيح أو إضافة أو حذف على رقم أو جملة أو جزئية من هذا التقرير بعد نشره أول مرة.